sala7 المدير
عدد الرسائل : 13062 العمل/الترفيه : معلم لغة عربية ، كتابة وقراءة نقاط : 32984 الشهرة : 6 تاريخ التسجيل : 07/05/2008
بطاقة الشخصية ألبوم الصور: (0/0)
| موضوع: المصالحة الفلسطينية وموقع جوجل (Google) بقلم / الدكتور : سلمان الحسنات الخميس 17 يونيو - 13:34 | |
| المصالحة الفلسطينية وموقع جوجل (Google) بقلم / الدكتور : سلمان الحسنات من المعروف لمتصفحي الانترنت أن موقع جوجل أصبح من أهم المواقع بل يتبوأ المرتبة الأولى بين مواقع البحث على الشبكة العنكبوتية.ولكثرة انشغالي (وحسبي أن مثلي في ذلك مثل كل فلسطيني في الوطن والشتات) بمشكلة المشاكل والي لم تشهد القضية الفلسطينية شبيها لها منذ وعد بلفور حتى اليوم, الا وهي معضلة المصالحة الفلسطينية!!!!!!!ثم خطر ببالي أن أتعرف على حجم الاهتمام بهذا العنوان وكم المقالات والمواضيع التي كتبت عنه على شبة الانترنت ولكم هذه النتيجة المدهشة :1.490.000 صفحة على الشبكة تحمل موضوع (المصالحة الفلسطينية) وهذه النتيجة حتى الآن في تمام الساعة الواحدة من ظهر الأربعاء الموافق 16/06/2010. وعند البحث على كلمة المصالحة لوحدها, كان عدد الصفحات الموجودة على الشبكة كانت النتيجة 3.210.000 صفحة.كل هذا البحث تم باللغة العربية فقط. وعند البحث على كلمة (Reconciliation) ومعناها المصالحة. باللغة العربية, أظهرت النتائج ما مجموعه 2.800.000 صفحة. وعند إضافة كلمة (Palestinian) بمعنى الفلسطينية لتصبح العبارة (Palestinian Reconciliation) أي المصالحة الفلسطينية وقمت بالبحث مرة أخرى, أظهرت النتائج ما مجموعه 2.530.000 صفحة. (مع مراعاة ان هذه النتائج تتغير بالزيادة والنقصان في كل لحظة). وبالتمعن في هذه النتائج نلاحظ أن:1- نسبة المهتمين والذين تناولوا موضوعة المصالحة الفلسطينية في أوساط العرب والناطقين بالعربية بلغت 46.14% من مجموع ما كتبوا حول كلمة (المصالحة) بشكل عام. 2- نسبة المهتمين والذين تناولوا موضوعة المصالحة الفلسطينية في أوساط الأجانب والناطقين بالإنجليزية بلغت 90.35%. ما هي العبر المستقاة من هذه النتائج؟أ- من الملاحظ أن الانقسام الفلسطيني أبرز الاهتمام بمفهوم المصالحة وأهمية نبذ الفرقة والخلاف عند الأجانب بدرجة لم يسبق لها مثيل حيث شكلت نسبة من يتناولون كلمة المصالحة في كتاباتهم أقل من 10% قبل ظهور الانقسام الفلسطيني على الساحة. ب- إن مفهوم المصالحة بشكل عام هو موضع اهتمام عربي بامتياز وهذا يعكس حجم النزعة نحو الانقسام والفرقة في الأوساط العربية بشكل واضح. عفوا عزيزي القارئ على هذه المقدمة المعقدة نوعا ما ولكن هدفي منها أن أتعرف على ما قد يجلبه استمرار الانقسام الفلسطيني علي كانسان فلسطيني وعلى قضيتي الكبرى كشعب فلسطيني من ويلات الاهتمام الخارجي عربيا كان أم أجنبيا بهذا الانقسام وما يشكله من بحيرة غنية من المياه العكرة التي يتسابق عليها كل بشباكه للاصطياد وكل ذلك على حساب الأسماك التي التي تعيش في هذه البحيرة والتي هي وطنها الأوحد. كل يوم يمر على هذا الانقسام البغيض والذي يفتك بالجسم الفلسطيني بصورة أسوأ مما يسببه السرطان الإسرائيلي لهذا الجسد يبعدنا أكثر فأكثر من تحقيق أهدافنا السامية والتي قدم شعبنا من أجلها عشرات الآلاف من خيرة أبنائه شهداء ومئات الآلاف من الجرحى وملايين الأطفال من الأيتام وأمهاتهم الأرامل ومئات الآلاف ممن ضحوا بأجمل سنوات أعمارهم في غياهب السجون وما زالوا. تلك الأهداف التي بدأت تتقزم يوما بعد يوم في ذاكرة العالم ونحن جزء من هذا العالم وتحولنا في نظر الكثيرين الى مجموعة من البشر أحلت بكارثة طبيعية مثل ضحيا تسونامي كي يتسابق الخيرين في العالم على تجنيد المواد الاغاثية لإبقائنا على قيد الحياة. لا وألف لا, فقضيتنا أكبر من ذلك بكثير ونحن أكبر من ذلك بكثير وما يمر بنا لا يعدو كونه كبوة فارس سرعان ما ينهض من جديد ويعود للالتحام بفرسه ويكمل المشوار.نعم, سيعود شعبنا إلى المصالحة قريبا جدا ولن يعجز أبناء هذا الشعب العظيم عن تدارك هذه المحنة وستصبح ذكرى من الماضي وسنكمل سويا مسيرة التحرر والاستقلال. فمهما افترق الأخوة وذهب كل منهم في طريق فمصيرهم المؤكد الالتقاء في بيت العائلة يوم العيد وتقبيل جبين الأم وأمنا فلسطين ما زالت حية وفي انتظارنا جميعا. د. سلمان الحسنات _________________ تحياتي:
العقول الكبيرة تبحث عن الأفكار..
والعقول المتفتحة تناقش الأحداث..
والعقول الصغيرة تتطفل على شؤون الناس..
مدونة /http://walisala7.wordpress.com/ | |
|