اطردوا الحارديم من إسرائيل ترجمة / توفيق أبو شومر
يدعوت 25/4/2010
قدمت جمعية حريدية في القدس مختصة بالتمييز العرقي شكوى قضائية ضد الإعلامي غابي غازيت الذي يقضي الآن إجازة خارج إسرائيل ، وهو مسؤول سلطة البث الثانية للراديو والتلفزيون .
وكان غابي غازيت قد قال في برنامجه الحواري عن الحارديم:
(( هم طفيليون، يجب التخلص منهم وإخراجهم خارج إسرائيل ، أوقفوا زحفهم في الشارع الإسرائيلي، واقطعوا عنهم الماء والكهرباء ، فهم لا يدفعون أثمانها في العادة لنرتاح منهم، هم أعباء غير منتجين، فهم لم يزرعوا شجرة، حتى حبة طماطم ، هم عالات سيئة، ولو كان الأمر بيدي لحزمتهم كلهم وأرسلتهم إلى عالمهم البدائي المظلم، في بروكلن وكوينز، وأماكن أخرى ليعيشوا هناك، فليأخذهم الأمريكيون، يجب أن يحيوا في العصور السالفة، وإذا اضطررنا فليعيشوا هنا محاصرين بجدران ومعزولين عن دولة إسرائيل ، ويمكنهم حينئذ أن يحرقوا أعلام الدولة أو أن يهينوا قوات جيش الدفاع ، فليتركونا نؤسس الحضارة ودولة الأخلاق.
ففي إسرائيل، مَن يحب الدولة ، هو فقط الذي يجب أن يبقى فيها، فليس لدينا بلد لهم ))
قال المدعي العام موشيه سوروك: لقد استلمنا الشكوى وسوف يستدعى غابي غازيت للمثول أمام المحكمة فور وصوله في الأسبوع القادم .
زعران التلال نازيون
يدعوت 25/4/2010
هم حسب وصف الحكومة شباب التلال، يلبسون القبعات، ويتلثمون، ويقومون بضرب الأبرياء الفلسطينيين، ويرشقون سيارات الفلسطينيين بالحجارة، ويقتلعون أشجار الزيتون ويدمرون الممتلكات ، وترسل لهم الحكومة رجال شرطة غير مسلحين ، وهذا يجعلنا نؤكد بأن الدولة تتعاون معهم .
ما يقوم به زعران التلال هو عربدة تصل إلى حد التطهير العرقي (البوغروم) على غرار ما كان يفعله النازيون لآبائنا وأجدادنا .
إن إسرائيل تملك جيشا قويا ووحدات قتالية خاصة يمكنها السيطرة عليهم، ولكن قوات الجيش لا تفعل ، وهم أيضا يعتدون على قوات الشرطة والجيش كما يحدث في يتسهار.
يجب على وزير الدفاع أن يعالجهم ولا يكتفي بإنجازاته العسكرية.
كما أن لهؤلاء آباء روحيين ومعلمين ومسيرين يدعمونهم ، غير أن حكومتنا ما تزال تعتبرهم ( شبابا طائشين) ! والحقيقة أنهم (يهود نازيون) .
_________________
تحياتي:
العقول الكبيرة تبحث عن الأفكار..
والعقول المتفتحة تناقش الأحداث..
والعقول الصغيرة تتطفل على شؤون الناس..
مدونة /http://walisala7.wordpress.com/