أعلنت صحف يديعوت أحرونوت وهاآرتس وجيروزاليم بوست ومعاريف الإسرائيلية، أن محكمة مدريد في أسبانيا قرّرت بدء التحقيق في جرائم إبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية ارتكبها قادة الاحتلال الإسرائيلي.
جاء ذلك بناء على الدعوى القضائية التي تقدم بها المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان ضد قادة الحرب الإسرائيليين.
وأوضحت الصحف أن من بين هذه الجرائم التي سيتم التحقيق فيها مع هؤلاء القادة، المذبحة الدامية التي ارتكبتها إسرائيل في قطاع غزة عام 2002 عندما نفذت عملية اغتيال صلاح شحادة القيادي السابق في حركة 'حماس' ومؤسس كتائب القسام الجناح العسكري لحماس، وهى المذبحة التي أسفرت على استشهاد شحادة وأيضاً استشهاد 14 مدنيا فلسطينيا وإصابة 100 آخرين، بينهم 9 أطفال، كانوا قرب المكان الذي قصفه الطيران الإسرائيلي بقنبلة تزن طن لتصفية شحادة.
كما أشارت الصحف إلى أن الرؤساء السابقين لجيش الحرب الإسرائيلي سيتم توريطهم في هذا التحقيق بسبب قتلهم لعشرات من المدنيين الفلسطينيين، وسيكون على رأس هؤلاء بنيامين بن اليعازر وزير الحرب السابق ودان حالوتش رئيس هيئة الأركان السابق وآفى ديختر رئيس جهاز الأمن العام ' الشاباك' ووزير الداخلية الحالي، وأيضاً موشى يعلون رئيس هيئة أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي الحالي، وشخصيات أمنية أخرى متورطة في جرائم ضد الإنسانية.
وعلق باراك على هذا القرار، قائلا إنه سيأخذ كافة الإجراءات التي يحمى بها الجيش الإسرائيلي من التعرض للمحاكمة بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية، مشيرا إلى أن الإجراءات السابقة التي وافقت عليها الحكومة منذ أيام كانت لتوفير الدعم المعنوي والحماية القانونية القضائية لجنود وضباط جيش الاحتلال حتى لا يلاحقون فيما بعد كمجرمي حرب سواء في داخل إسرائيل أو خارجها، بسبب الدعاوى القضائية المتعددة التي وجهت ضد أفراد جيش الاحتلال المتهمين بارتكاب جرائم حرب بشعة أثناء الاعتداءات العسكرية التي شنها الجيش على سكان قطاع غزة.
_________________
تحياتي:
العقول الكبيرة تبحث عن الأفكار..
والعقول المتفتحة تناقش الأحداث..
والعقول الصغيرة تتطفل على شؤون الناس..
مدونة /http://walisala7.wordpress.com/