صرخة ضمير لإنقاذ حياة الأخ الكاتب القدير مهيب النواتي
بقلم / أبو المعتصم عبد الله
أين دعاة الحقوق والحريات ؟؟؟ أين الأصوات المنادية ليل نهار بحرية الرأي
والتعبير وحرية الصحافة وحماية الإنسان ؟؟؟
جريمة نكراء ترتكب في وضح النهار وعلنا دون أي مراعاة لأي أخلاقيات أو
إنسانية ... والمجرم معروف ومخادع ...
إنها جريمة اختطاف الأخ الصحفي مهيب النواتي الذي ذهب إلي دمشق لمقابلة
قادة حماس لإتمام بحثه وكتابه العظيم " حماس من الداخل " ويبدو أن هذا
الكتاب لم يرق لأمراء السوء الضالين فأزعجهم كشف حقيقتهم وزيفهم وخداعهم
والدخول إلي داخلهم الهش ... فكان الثمن خطف الكاتب المبدع مهيب النواتي
... لمنعه من الاستمرار في كشف الحقيقة ... وللإبقاء علي سياسة الخداع
والتضليل ...
فأين اختفي الأخ مهيب ولماذا هذا الصمت والتكتيم علي هذه الجريمة ؟؟؟ وما
هو دور دمشق في اختفاء الكاتب مهيب ولماذا صمتت حكومة دمشق الذي اختفي
مهيب علي أرضها أثناء ذهابه لمقابلة قادة حماس القابعين في دمشق ؟؟؟
نطالب السلطة الوطنية الفلسطينية بالعمل جاهدا والضغط علي الحكومة
السورية للكشف عن مكان تواجد الأخ مهيب فلا يعقل أن يبقي الغموض يكتنف
هذه القضية الخطيرة فالأخ مهيب هو مواطن فلسطيني وواجب علي الحكومة
الفلسطينية أن تحمي أبناؤها ومواطنيها ... وردع عصابة الغدر والانقلاب
الذي تختطف الأخ مهيب ...
وأين دور نقابة الصحفيين الفلسطينيين ؟؟؟ والصحافة العربية والدولية من
هذه الجريمة النكراء ؟؟؟
هل من صرخة ضمير ؟؟؟ هل من نخوة لإنقاذ حياة الأخ الكاتب القدير مهيب ؟؟؟
لن يكمموا أفواهنا ... لن يسكتوا صوتنا ... لن يكسروا قلمنا ... لن يخفوا
الحقيقة ... لن يوقفوا قلبنا عن النبض ... لن يغطوا سطوع الشمس بغربالهم
المهترئ ... لن يستطيعوا ... وستسطع شمس الحقيقة ... وسيعود الأخ مهيب
ليكمل مشواره الوطني ليكشف حقيقة زيف هذه الفئة الباغية الطاغية ...
وستنهار أوهامهم وتزول أراجيفهم أمام الحقيقة ...
فيا دعاة الإنسانية ... يا أدعياء المدنية والحضارة والحريات أين ضميركم
غائب عن قضية الصحفي والكاتب مهيب النواتي ... الم تسمعوا صرخات أبناء
مهيب واستغاثة زوجته ... أم صمت آذانكم وما عاد هناك ضمير لان الضحية
فلسطيني ... يا من تقيموا الدنيا ولا تقعدوها علي هرة وقعت في حفرة ...
أين انتم الآن وأين ضمائركم وأصواتكم ونداءاتكم ... فصرخات ابنة الأخ
المختطف مهيب شقت عنان السماء وما حركت لكم ضمير ...
يجب إنقاذ حياة الأخ مهيب ومحاسبة عصابة المرتزقة من خطفوا الكلمة الحرة
وصادروا حرية الصحافة وارتكبوا هذه الجريمة النكراء ... أين شرف الصحافة
ومكانتها وحريتها ...
فالصمت خيانة وتآمر وتساوق وتشجيع للجريمة ... فالحرية كل الحرية للأخ
الكاتب مهيب النواتي ... ولترتفع الأصوات وتتكاتف الأيادي لدعم هذه
القضية الإنسانية ... وإلا فقد مات الضمير وشيع جثمانه وما عاد هناك ضمير
يذكر ...
وحسبنا الله ونعم الوكيل
aboalmo3tasem@gmail.com
_________________
تحياتي:
العقول الكبيرة تبحث عن الأفكار..
والعقول المتفتحة تناقش الأحداث..
والعقول الصغيرة تتطفل على شؤون الناس..
مدونة /http://walisala7.wordpress.com/