تغريد احمد
يطل علينا مذيعين ومذيعات الاخبار من العالم أجمع،، بخبر من هنا وهناك منها المفرح ومنها المحزن طبعا ،اما أخبارنا في غزة فحدث ولا حرج ،،فقصف هنا ودمار هناك فرقة وانقسام ،،
هذا قال وهذا يقول ...!!!
كل هذا أصبح شيئا عاديا ليس بتلك الاهمية بلنسبة لكثيرين أما الغير عادي أن يكون العكس صحيحا ،،،فكم تمنينا هذا العكس أن يكون !!!
كل حياة البشر فوق الارض ألا نحن في غزه نراها تحت الارض وكأننا ندفن أحياء ،،!!!فحياتنا أعزائي تكمن تحت الارض فمنها يأتيك الطعام و الشراب، اللباس والدواء ،،وربما الماء والهواء أما قصص الحياة والموت فيها لا تنتهي !!!!!
لا نستغرب هذا !!!!وعندما تعترض بصريح العبارة يقال هذا حالنا لا بديل !!!! وأي حال !!!!!فنصمت ثانية ونكمل سماع الاخبار .....
لكن الذي نعرفه تماما أننا لم نكن يوما إلا أن نختار الحياة على سطح الارض وإن اخترنا الموت فيكون فوق الارض لقد قدّمنا الشهيد تلو الشهيد وكلهم من فوق الارض ،ذهب الجريح جريحا من فوق الارض ،، وأسر الاسير أيضا من فوق الارض لسنا خفافيش لنعيش في الظلام وحياتنا ليست ملكا للظلام ،،أو ليس من مجير ؟؟؟؟؟
في الليل حين ينسدل الظلام لم نعد نفرق جمال السماء من كثرة الظلام !!!! لابد للوجه الاصيل أن يعود للحياة كيفما كانت المهم فوق الارض !!!
لاأحد فينا اختار المستحيل الا وكانت طريقه للعبور مستحيله ...!!!
حياتنا وموتنا الان أصبح من نفق !!!! أ ليس غريبا أن يتفق الاثنان ( الحياة والموت ) على نفق هنا وهناك
_________________
تحياتي:
العقول الكبيرة تبحث عن الأفكار..
والعقول المتفتحة تناقش الأحداث..
والعقول الصغيرة تتطفل على شؤون الناس..
مدونة /http://walisala7.wordpress.com/