بمناسبة الذكرى 34 ليوم الارض
"ثابت" تقيم ورشة تدريبية تثقيفية بعنوان
" الحركة الشعبية للدفاع عن حق العودة .... مشاكل وحلول"
بمناسبة الذكرى الرابعة والثلاثين ليوم الارض اقامت منظمة "ثابت" لحق العودة ورشة تدريبية تثقيفية بعنوان " الحركة
الشعبية للدفاع عن حق العودة .... مشاكل وحلول" وذلك يوم الاحد 28/3/2010
في مركز "الرحمة للعمل الاجتماعي" في عبرا / صيدا .
شارك في الندوة عدد من مؤسسات المجتمع المدني الفلسطيني ومندوبي
"ثابت" في المخيمات والتجمعات والمناطق. توزعت الورشة على ثلاثة محاور.
كلمة الافتتاح القاها مدير عام منظمة ثابت الأستاذ علي هويدي،
اشار فيها الى ضرورة توعية اللاجئين من محاولات شطب قضية اللاجئين
الفلسطينيين وحق العودة التي تمارس "بايد صهيونية وامريكية واوروبية وعربية
الا من رحم ربي وبعض الايدي الفلسطينية" عارضا لاهمية الاستفادة من دروس
مناسبة يوم الارض لجهة رفض مصادرة الاراضي وعمليات التهويد وتهجير
السكان وتقديم الغالي والنفيس في سبيل الدفاع عن المقدسات الفلسطينية،
مستعرضاً المستجدات المتعلقة في ملف اللاجئين الفلسطينيين بشكل عام
واللاجئين في لبنان بشكل خاص.
المحور الأول تحدث فيه مدير عام بيت الشعر الفلسطيني الأستاذ سمير
عطية تحت عنوان " ثقافة العودة واثرها على مجتمع اللاجئين في المخيمات "،
مستعرضاً سلوك اللاجئين الثقافي العفوي المتشبث بالرموز الفلسطينية كأسماء
البلدات والقرى والقادة والشهداء ومضامين الصمود والمقاومة والأمل التي
مازال اللاجئ الفلسطيني يزين بها جدران مخيمه وبيته ويطلق اسمائها على
اولاده ومدارسه ومحلاته التجاريه والأحياء السكنية مما يؤشر وبشكل واضح
وقوي على ان اللاجئ الفلسطيني لا يزال متمسكا بحقه في العودة.
المحور الثاني تناوله الأستاذ محمد الشيخ سالم المدير التنفيذي
لمنظمة "ثابت" لحق العودة وكان بعنوان تحت "ظاهرة تعدد مؤسسات العودة في
اماكن اللجوء بين السلب والإيجاب"، منطلقاً من تعريف عام بالفئة المستهدفة
من برامج حق العودة متنقلاً بين الأسس التي بنيت عليها المؤسسات العاملة في
مجال حق العودة، إلى الدور المفترض لهذه المؤسسات والسلبيات والإيجابيات
المتوقعة من تكاثرها معوِّلاُ في تقييم الظاهرة على أثر كل مؤسسة في مساحة
اختصاص عملها و فكرة انشائها.
الحور الثالث تحدث فيه الأستاذ معين منّاع الباحث في مركز
الزيتونة للدراسات والإستشارات حول " دور الحركة الشعبية في تكريس حق
العودة ورفض توطين اللاجئين الفلسطينيين في لبنان"، حيث استعرض الأستاذ
منّاع مكوِّنات المجتمع المدني الفلسطيني مركزا على ضرورة الإستفاده من كل
نقاط القوة لهذا المجتمع، و اهمية طرح مواقف الأطراف الرئيسية من حق العودة
وطريقة تطبيقه و الأفكار المطروحة على طاولة التعامل مع اللاجئ، واشار إلى
اهمية توثيق اواصر العلاقة بين المخيم وجواره كأحد اهم حلقات التحصين
الرمزية، ملقيا المسئولية على عاتق ما تؤمن به الحركة الشعبية للمجتمع، من
مؤسسات وحركات واحزاب واصحاب رأي ورموز عمل جماهيرية.
تخلل الورشة عدد من المداخلات ودعا المشاركون الى اهمية ابراز
الجانب القانوني لحماية حق العودة وحقوق اللاجئين في لبنان، واشاروا إلى
اهمية التنسيق بين المؤسسات العاملة في حقل حق العودة للإتساع في مساحة
العمل وتنوع الأهداف المطلوب تحقيقها.
_________________
تحياتي:
العقول الكبيرة تبحث عن الأفكار..
والعقول المتفتحة تناقش الأحداث..
والعقول الصغيرة تتطفل على شؤون الناس..
مدونة /http://walisala7.wordpress.com/