sala7 المدير
عدد الرسائل : 13062 العمل/الترفيه : معلم لغة عربية ، كتابة وقراءة نقاط : 32983 الشهرة : 6 تاريخ التسجيل : 07/05/2008
بطاقة الشخصية ألبوم الصور: (0/0)
| موضوع: مركز بال ثينك يعقد ورشة عمل حول دور الشباب في المصالحة :: الإثنين 29 مارس - 4:13 | |
| |
|
|
|
|
| "المبادرات الشبابية لإتمام المصالحة الوطنية الفلسطينية جيدة على الرغم من كثرة عددها, يجب أن يتم التنسيق فيما بين هذه المبادرات من أجل ضمان تأثيرها على المختصمين كي ينهوا انقسامهم المرير" هذه هي الخلاصة التي توصل إليها المجتمعون في ورشة العمل التي نظمها مركز بال ثينك للدراسات الإستراتيجية بغزة تحت عنوان "دور الشباب في المصالحة الوطنية الفلسطينية" وذلك بحضور العشرات من الشباب وأصحاب المبادرات الشبابية, إضافة الى العديد من الممثلين عن المؤسسات المدنية والحقوقية الفلسطينية. وفي كلمة لرئيس مركز بال ثينك عمر شعبان عن دور الشباب في المصالحة أكد على أن الانقسام الفلسطيني هو عار وجريمة لا تغتفر يجب إنهاؤه, لافتا الى أن الشباب الفلسطيني هم أكبر فئة من فئات الشعب الفلسطيني وهم أكثر فئة متضررة من هذا الانقسام حاضرا ومستقبلا. وأكد شعبان على أن الشباب الفلسطيني لم يصمت تجاه الانقسام بل سعى لكي ينهيه ويحاول أن يظهر واقعا مخالفا للواقع الذي يظهر عبر وسائل الإعلام, مشيرا الى أن هناك اختلاف في تدخلات الشباب في قضية الانقسام حيث أن منهم من شارك في الاقتتال, ومنهم من وقف على الحياد, ومنهم من تدخل وحاول أن يوجد "أدوات ضغط" لإنهاء الانقسام عبر المبادرات والأنشطة المختلفة. وأضاف شعبان أنه ومن خلال ملاحظته لفعاليات الشباب في موضوع المصالحة خلال الثلاث سنوات الأخيرة رأى أن الشباب الفلسطيني عملوا الكثير لإنهاء حالة الانقسام, مشددا على ضرورة ألا يستعجل الشباب وينضموا نتيجة لليأس وتحت ضغط الحالة الى التنظيمات أو الوظائف الحزبية, حيث أن التنظيمات تشعر بخوف من الشباب عندما يتوحدوا, كذلك تشعر بالقلق عندما تلاحظ الانخفاض الملحوظ في الانتساب إليها. وتحدث عن الأنشطة التي قام بها مركز بال ثينك والتي بدأت بتمويل ذاتي وكانت تحمل رؤية فكرية لإنهاء حالة الانقسام, داعيا المبادرات الشبابية المختلفة للتنسيق فيما بينها كي يصبح تأثيرها أكثر قوة وأن تتخلص من شعورها بأن دورها غير فاعل. وتم خلال الورشة عرض العديد من المبادرات الشبابية المختلفة حيث تحدث الشاب الفنان محمد النمنم "أبو النون" عن بعض الأعمال الفنية التي قام بها والتي حثت على المصالحة وإنهاء الانقسام, كذلك تحدثت الصحفية أسماء الغول عن تشكيلها برفقة مجموعة من الشباب ل"حركة اصحا الشبابية" وعبرت عن فرحتها وفرحة زملائها بعد سماعهم لخبر سماح وزارة الداخلية المقالة لهم بإطلاق أول فعالياتهم وسط القطاع والتي كانت تخص الانتخابات الفلسطينية, أما الشاب بشار لبد منسق مشروع نظرة الشبابي فتحدث عن المبادرات الوطنية التي قامت بها نظرة والتي كانت تطالب بتحقيق الوحدة الوطنية. وفي كلمة أخرى لمدير منتدى شارك الشبابي أكد مهيب شعث في مداخلته التي كانت بعنوان "دور مؤسسات المجتمع المدني الشبابية في المصالحة" على أن كل جهد منحاز لأحد الأطراف السياسية لن يستطيع النجاح, كذلك كل جهد غير منحاز لن يستطيع اختراق الحواجز التي يضعها أصحاب الأحزاب, لافتا الى أنه وبدون شباب لن يكون أي وجود للمؤسسات الشبابية. وأشار شعث الى أن نسبة الشباب غير الراغبين في الانتماء الى الأحزاب السياسية كانت 12% في شهر يناير 2006, وأصبحت النسبة 39% في شهر فبراير للعام 2010, لافتا الى أن تقدم هذه النسبة يمكن أن يعكس مستقبلا أفضل. وأكد على قيام العديد من المؤسسات بالكثير من الجهود المحلية والالكترونية وما سوى ذلك من أنشطة مختلفة تدعو الى إتمام المصالحة وإنهاء الانقسام والتفرغ الى القضية الفلسطينية والى المقدسات الفلسطينية التي تهود بشكل مستمر وعلى مرأى ومسمع من العالم دون أن يحرك ساكنا. ووقع جميع الحضور على عريضة من الشباب الفلسطيني موجهة الى الرؤساء العرب الذين سيجتمعوا في القمة العربية في طرابلس, وقالوا فيها "نحن المؤسسات الأهلية الشبابية الفلسطينية والمجموعات الشبابية العاملة في قطاع غزة والأطر والكوادر الطلابية الموقعين أدناه, فإننا ننظر باهتمام بالغ لمؤتمر القمة العربية المزمع عقده بالعاصمة الليبية طرابلس بتاريخ 27 آذار مارس الجاري, ونتطلع الى أن تشكل هذه القمة نقطة انطلاق فعال نحو عمل عربي مشترك يساهم في تحقيق أحلام وطموحات الشعوب العربية والدفاع عن حقوقها وآمالها, وحيث أن الشباب الفلسطيني هو عنوان النضال والكفاح وهم أمل ومستقبل الشعب الفلسطيني, فإننا اليوم اجتمعنا لنؤكد على تمسك الشباب الفلسطيني الواعي بالوحدة الوطنية الفلسطينية كخيار استراتيجي لا جدال عليه, وان إنهاء حالة الانقسام السياسي القائمة هو ضرورة عاجلة وحتمية من أجل حماية المشروع الوطني الفلسطيني القائم على إنشاء الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف". وأشار الشباب في عريضتهم الى أن الانقسام السياسي القائم أثر على القضية الفلسطينية بشكل سلبي لا يمكن تحمله فقد تراجع التأييد الدولي للقضية الفلسطينية, وانعكست آثاره سلبا على واقعهم كشباب يحملون هم القضية ويسعون الى حلها وفق الرؤية العربية والإسلامية التي يؤيدها كل العالم, داعين الرؤساء العرب كي يجدوا مخرجا سريعا لأزمة الانقسام السياسي وإنهاء آثاره المدمرة. وأكدوا على أن الانقسام السياسي أعطى إسرائيل فرصة لتدمير طموحاتهم وآمالهم كشعب يسعى الى خلق واقع يكون فيه حرا كريما, وذلك من خلال سياسات الاستيطان المتعجرفة وتهويد مدينة القدس عاصمة دولة فلسطين, ومن خلال الحصار الظالم المفروض على قطاع غزة منذ أربع سنوات. وناشد الشباب الزعماء العرب بالتدخل من أجل إنهاء حالة الانقسام السياسي وتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية في أسرع وقت ممكن من أجل إعادة القضية الفلسطينية الى سابق عهدها في المحافل الدولية والإقليمية, وقالوا "دوركم كان وما زال دورا مشرفا في تحقيق الاستقرار وحل مشاكل الدول العربية التي واجهت أخطار الانقسام والتشتت"
|
_________________ تحياتي:
العقول الكبيرة تبحث عن الأفكار..
والعقول المتفتحة تناقش الأحداث..
والعقول الصغيرة تتطفل على شؤون الناس..
مدونة /http://walisala7.wordpress.com/ | |
|