بالتعاون مع لجنة الانتخابات المركزية ومرصد العالم العربي للديمقراطية
منتدى شارك الشبابي ينظم ورشة حول مشاركة الشباب في الانتخابات المحلية الفلسطينية
- أكد
مهتمون وشباب على ضرورة تفعيل القطاع الشبابي في الانتخابات المحلية
المقبلة، والاستفادة من التجربة الماضية، وحثهم للإقبال على صناديق
الاقتراع كناخبين ومرشحين في الكتل الانتخابية أو في كتلة شبابية مستقلة.
جاء
ذلك خلال ورشة العمل التي نظمها منتدى شارك الشبابي أمس في مقره برام
الله، وتحدث فيها نائب المدير التنفيذي للجنة الانتخابات المركزية أشرف
الشعيبي، ومدير عام مرصد العالم العربي للديمقراطية والانتخابات عارف
جفال، ومنسق المشاريع في منتدى شارك الشبابي حازم أبو هلال.
حيث
أفاد الشعيبي بأن لجنة الانتخابات تمكنت من تحديث السجل الانتخابي في
الضفة الغربية، وإضافة 200 ألف مسجل جديد من الفئة الشابة الذين بلغوا من
العمر 17 سنة، أي ما نسبته 80% من بين 350 ألف شاب وشابة يحق لهم قانونيا
التسجيل، مبينا بأن هذه النسبة من أحسن النسب بالمقاييس العالمية.
وأضاف
بأنه تم تحديث السجل عن طريق 773 مركز تسجيل وزعت على كافة مناطق ومحافظات
الضفة الغربية بمشاركة 2000 موظف وموظفة، بالإضافة إلى 130 فريق متنقل
كانوا يعملون في الجامعات والمدارس والمؤسسات، سيما وان نسبة كبيرة من
الطلبة والموظفين لم تتاح لهم فرصة التسجيل في المراكز التابعون لها.
وأفاد
أنهم حاليا يقومون بإدخال جميع البيانات على الحواسيب لدمج السجل الجديد
بالقديم، مؤكدا أنه سيتم نشر التسجيل الابتدائي في 25/4/ القادم ولمدة 5
أيام في مراكز التسجيل للاعتراض، تمهيدا لإعداد السجل النهائي، مبينا أنه
في 1/6 ستبدأ عملية الترشيح والحملات الدعائية لتنتهي في يوم الاقتراع
بتاريخ 17/7 ، لإجراء الانتخابات في 360 بلدية في الضفة من أصل 335 بلدية
في الضفة وقطاع غزة.
بدوره
تحدث جفال عن تجربة الانتخابات السابقة ودور الشباب فيها كمرشحين وناخبين،
مؤكدا أنهم كانوا ناخبين جيدين لكنهم لم يكونوا بنفس المستوى كمرشحين، لان
الكتل السياسية كانت تبحث وتركز على الخبرة وليست الفاعلية ، مع إن
التجربة أثبتت أن من قامت بترشيحهم الأحزاب السياسية لم يكن لديهم لا
الخبرة ولا التجربة ما تم ظلم الشباب.
وأضاف
إن البرامج الانتخابية كلها كانت تتحدث عن الشباب وقضاياهم لكن التجربة
أثبتت أنها مجرد شعارات دون برامج حقيقية في كيفية تحويل الهيئة المحلية
في كل منطقة الى حاضنة لتعزيز دور الشباب في مناطقهم لكنها فشلت في ذلك.
وفيما
يتعلق بالتحضيرات الحالية للانتخابات قال جفال ان اقبال الشباب على مراكز
التسجيل كان جيدا، ما اعتبره مؤشرا ينبغي الارتقاء به وصولا الى ضمان
برامج حقيقية للكتل الانتخابية خاصة في مجالات العمل والتعليم، مؤكدا على
ضرورة وجود قوائم وكتل شبابية منافسة في الانتخابات.
أما
أبو هلال فأشار الى أن الورشة هدفت الى تعريف الشباب بالعملية الديمقراطية
في فلسطين واظهار الفارق بين التجربتين، واجراء حوار بين الشباب وممثلين
عن لجنة الانتخابات المركزية ومؤسسات المجتمع المدني الرقابية، والتأكيد
على دور الشباب في العملية الانتخابية وآلية التواصل معهم لاسماع وجهة
نظرهم حول العملية الانتخابية ومبدأ الرقابة الشبابية على التسجيل
والانتخاب.
_________________
تحياتي:
العقول الكبيرة تبحث عن الأفكار..
والعقول المتفتحة تناقش الأحداث..
والعقول الصغيرة تتطفل على شؤون الناس..
مدونة /http://walisala7.wordpress.com/