المنتدى التربوي العالمي يعقد ورشة عمل بعنوان " التربية من أجل التغيير " في جامعة القدس المفتوحة

المنتدى التربوي العالمي يعقد ورشة عمل بعنوان " التربية من أجل التغيير " في جامعة القدس المفتوحة

غزة / ضمن فعاليات المنتدى التربوي في فلسطين والتي تعقد بقطاع غزة منذ ثلاثة أيام عقد صباح اليوم في جامعة القدس المفتوحة ورشة عمل بعنوان " التربية من أجل التعليم " بحضور الأستاذ الدكتور زياد الجرجاوي وبمشاركة نخبة من أساتذة ودكاترة الجامعة بقطاع غزة وبحشو عدد من طلاب الجامعة.
ترأس الورشة الدكتور إسماعيل الفرا حيث ركز على أهمية التعليم وضرورة الوقوف بتأني عند مشكلاته التي تعرقل تطوره في المجتمعات العربية عامة والمجتمع الفلسطيني خاصة مؤكدا ضرورة تطبيق ما يصل إليه الباحثون لإنجاح وتطوير العملية التعليمية .
وشارك الدكتور زياد الجرجاوي رئيس جامعة القدس المفتوحة ومدير منطقة غزة التعليمية بورقة عمل بعنوان " التطبيق الأمثل للتربية الصحية في مدارس التعليم العام بمحافظات غزة " شرح فيها الوضع الصحي لمدراس محافظة غزة حيث استند إلى دراسة ميدانية له .
وأشار الجرجاوي إلى تدني مستوى الصحة في كافة مدارس محافظة غزه كعينة لدراسته لافتا النظر إلى عدم وجود متخصصين في مجال الصحة وبالتالي عدم تطبيق معايير الصحة العامة لطلبة مدارس المحافظة .
وفي مشاركة للأستاذ صباح ثابت عن هيئة النقب للبحوث والتنمية والتوثيق والتي حملت عنوان " التربية والتعليم والتنمية البشرية " تحدث فيها عن التربية كعملية للتعليم تهدف لمساعدة استغلال الفرد لكي يصبح عنصرا فعالا في المجتمع .
وأكد ثابت على ضرورة استغلال الثورة التكنولوجية لتحسين واقع مستوى التعليم لمواكبة ما يحدث من تراكم معرفي , وذلك الثورة المعلوماتية التي تستدعي أن يكون موجها أكثر من كونه مصدرا للمعلومات وضرورة العمل بالثورة الديمقراطية والأخذ بمبادئها بديلا عن الانقلابات وأعمال العنف كوسيلة لتحقيق المطالب .
وفي مشاركة أخيرة للأستاذ فراس عوده المحاضر بجامعة القدس المفتوحة بعنوان " الفجوة بين التعليم واقتصاد المعرفة في المؤسسات التربوية " تحدث خلالها عن مفهوم اقتصاد المعرفة كعلم جديد يعتمد على التعليم والتدريب المستمرين .
وتحدث عوده عن أزمة المناهج العلمية التي تعتمد على الحفظ والتلقين وأزمة استيراد التجارب من الغرب وتطبيقها في المجتمعات العربية دون مراعاة لفروق الثقافية بين المجتمعات الشرقية والغربية .
وأفاد عوده أن علاج الفجوة بين التعليم واقتصاد المعرفة تكون من خلال العديد من الآليات أهمها تحديد أهداف المؤسسات التعليمية وتطبيق تقنيات الاتصال فيها .

ربنا يعينهم ويقدرهم
على تحسين الأوضاع التعليمية
ليصلوا بالعلم لأحسن حال

مين سمعك
امييييييييييييييين