.. كتب المحرر السياسي في موقع فلسطين برس ... القرضاوي شيخ الفتنة
كتب المحرر السياسي : قال تعالى في كتابه العزيز بسم
الله الرحمن الرحيم " واذا قيل لهم لاتفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن
مصلحون ألا إنهم هم المفسدون ولكن لايشعرون " صدق الله العظيم
عندما يستمع المواطن للشيخ المتأسلم القرضاوي وهو يتحدث يشعر أنه أمام
ممثل قدير يذكرني بالممثل القدير عبد الوارث عسر أو بزكي رستم .... يفتعل
هز أصابعه ومخارج الحروف من فمه ويقلقل الكلمات ليبدو وكأنه يتحدث من
القلب حتى يستطيع أن يخدع المستمع بأن الرجل صادق وأن انفعالة المسرحي
ينطلق من قلبه وأنه لاينطق عن هوى وليس له من مأرب سوى قول الحقيقة كما
يراها هو ، ولكنه في حقيقة الأمر يتقاضى عن كل حلقة يظهر فيها على
الفضائيات مبلغ عشرة آلاف دولار كحد أدنى تدفع مسبقاً .
هذا الشيخ الذي تطلق عليه قناة الجزيرة لقب العلامة ويطلق عليه بعض المشايخ من حركة الأخوان المسلمين ومن والاهم رئيس هيئة العلماء .
المهم أن هذا الرجل لايفتي الا بالفتنة كلما تعلق الأمر بالموضوع
الفلسطيني يبرر الفتنة والشقاق ويِنَظر لها ولاهم له الا صب الزيت على
النار بتخريفات يروجها وقصص يلفقها وخزعبلات يزوده بها قادة الأنقلاب في
غزة وأمراء الأنفاق فيها الذين يراكمون ثرواتهم على حساب المواطنين الجوعى
بالأحتكار والتحكم في الأسعار .
هذا المتأسلم هو الذي افتى لحركة حماس بجواز قتل الناس ممن ليسوا معهم بل
حتى بقتل بعض التيارات التي ترفع شعار الأسلام هو الحل الذي ترفعه حركة
حماس ولكن مادام الحل ليس على طريقتهم فلابد من قتلهم .
هو الذي أفتى بالأنقلاب وهو الذي شرع اراقة الدماء التي حرم الله الابالحق
وهو الذي أفتى بتدمير مسجد ابن تيميه في رفح على من فيه لأن الشيخ عبد
اللطيف موسي ليس من ملة حماس .
هذا المتاسلم هو الذي أفتى لحماس في البداية بأن اطلاق الصواريخ عمل جهادي وهو الذي أفتى لهم بعد ذلك بأنها عمل خياني .
هذا الأسلاموي وكما تقول المعلومات من قطر هو الذي بعث بفتوى سرية لقادة
حماس أثناء العدوان على غزة قبل عام بعدم مواجهة الجيش الأسرائيلي لأنه
انتحار وبمثابة القاء النفس بالتهلكة مستنداً الى واقعة معركة مؤته ، ثم
عاد وأفتى بعد ذلك لمن هربوا "من التهلكة" بإطلاق الرصاص على كل من انتقد
أوتهجم على موقف "القسام" الأنهزامي أو من لم يصدق حماس بأن ماحدث
انتصاراً .
ولقد استمع الكثيرون لبعض قيادات حماس في غزة وهم يستندون لما يقومون به
من عمليات قتل وتعذيب ضد المواطنين بأن الشيخ القرضاوي قد أفتى لهم بذلك .
وفي هذه الأيام تصل فتاوى هذا القرضاوي "الفتنة الدائمة"لقيادة حماس
والقسام في غزة بجواز اطلاق النار على الجنود المصريين الذين يحمون الحدود
من تجارة الأنفاق وتجار المخدرات والسلاح والرقيق الأبيض ، فينتشر قناصة
القسام والقوة التنفيذية في البنايات المواجهة للحدود المصرية يطلقون
النار على الأخوة المصريين لينقلوا المعركة من معركة ضد الأحتلال الى
معركة ضد مصر الشقيقة في محاولة خبيثة لإثارة الفتنة هذه المرة لتصبح فتنة
بين العرب ومع من ؟؟ مع مصر المشهود لها تاريخياً بالدفاع عن القضية
الفلسطينية ونصرة الشعب الفلسطيني .
صحيح أن لكل انسان من اسمه نصيب " كمايقول المثل المعروف " وهذا
"القرضاوي" يعض كل يد إمتدت له بالمعروف وفي مقدمتهم الرئيس محمود عباس
الذي رعاه ووظفه في قطر حين كان الرئيس يعمل هناك رئيساً لديوان الموظفين .
ألا يستحق الناكر للجميل خاصة اذا كان دجالاً مخادعاً ممثلاً دعياً يعيث
في الأرض فساداً مثيراً للفتنة محلاً للحرمات وأولها حرمة الدم أن يقال له
قف عند حدك والتزم الأدب ، وإلا فإن دعوات المنكوبين والثكالى واليتامى
ستظل ترجمك باللعنات حتى يوم الدين .
_________________
تحياتي:
العقول الكبيرة تبحث عن الأفكار..
والعقول المتفتحة تناقش الأحداث..
والعقول الصغيرة تتطفل على شؤون الناس..
مدونة /http://walisala7.wordpress.com/