الفتنة أشد من القتل
أحمد عبد الكريم
يبدو أن الحركة الصهيونية تنشط لمطاردة الظواهر الطاهرة في العالم العربي وتريد الإيقاع بين رموز الطهارة والنضال في الجزائر وبين المجاهدين الفلسطينيين وتستخدم في سبيل ذلك كل الوسائل وهذا يذكرنا بأساليب اليهود في مصر في عهد الرئيس جمال عبد الناصر للإيقاع بين الدولة والقوى الوطنية حين كانوا يلجأون إلى إشعال الحرائق واتهام جهات وطنية بفعلها لولا أن كشفهم الله وتم القبض عليهم حين اشتعلت ملابس أحدهم أمام دار سينيما في الإسكندرية, وهم بنفس الطريقة وبأساليب جهنمية يحاولون ذلك في الجزائر ويتمسحون بشعارات ديماغوجية ويتبعون طرق ملتوية ونشر إشاعات بدون توقيعات في بعض الصحف لأنهم جبناء ولصوص وخونة ولا يجرؤون على كشف أسمائهم لأنهم كاذبون وشياطين وملفقون ويتسترون وراء كليشيهات مثل {مصدر مطلع} أو {صرحت بعض المصادر} إنهم أخطر من اليهود لأنهم يلبسون مسوح أبناء جلدتنا لكنهم يقصدون الفتنة , والفتنة أشد من القتل, الذين يطعنون في المناضلين لا يمكن إلا أن يكونوا شياطين, لأنهم لا يمكن أن يكونوا إلا حربة متقدمة للحركة الصهيونية وذراعاً لها, ولأنهم لا يرقبون إلاً ولا ذمة, وينتهكون أعراض الناس بدم بارد فهل يمكن أن يكونوا حريصين على وطن أو مستقبل أو قضية, هم العدو فاحذرهم , تحية لجزائر الثورة والشهداء وتحية لمناضلينا وأخوتنا في الجزائر وتحية لسفارتنا في الجزائر.
_________________
تحياتي:
العقول الكبيرة تبحث عن الأفكار..
والعقول المتفتحة تناقش الأحداث..
والعقول الصغيرة تتطفل على شؤون الناس..
مدونة /http://walisala7.wordpress.com/