الرسالة الأولى - فتـوى شرعيـة : في نتائج الصراع والاقتتال الدائر بين فتح وحماس وما تبعه من خروج – بغي على الأمة وحاكمها :
الحمد لله على كل حال والصلاة والسلام على النبي الرسول والآل والصحب الجلال ، أما بعد:
من عبد الله / محمد بن سلمان بن حسين أبو جامع إلى من يطلع عليه من المسلمين :
فهذه رسائل سبع تحمل فتوى شرعية فى نتائج الصراع بين فتح وحماس على أرض فلسطين – قطاع غزة :
* الرسالة الأولى : الفتوى بالتحذير من الفتنة وما يجب فعله إذا وقعت :
قال الإمام السرخسي يرحمه الله :" اعلم أن الفتنة إذا وقعت بين المسلمين فالواجب على كل مسلم أن يعتزل الفتنة –(قلت): وقد أصدرت فتوى بذلك قبل وقوع فتنة (البغي – الخروج على الحاكم) في غزة بحوالي السنة والنصف عام 1427هـ/2007م - ويقعد في بيته هكذا رواه الحسن عن أبي حنيفة رحمه الله تعالى لقوله :"من فر من الفتنة أعتق الله رقبته من النار" (قلت): أخرجه/ القرطبي وغيره بلفظ:" من فر بدينه من أرض إلى أرض مخافة الفتنة ..." ، وقال لواحد من الصحابة في الفتنة :"كن حلسا من أحلاس بيتك فإن دخل عليك فكن عبد الله المقتول" أو قال :"عند الله" -(قلت):أخرجه/البغوي والديلمي وابن عساكر والبارودي والطبراني والحاكم وأبو نعيم ، وذلك لمّا أهدي إلى رسول الله سيفُ من نجران فأعطاه لمحمد بن مسلمة وقال له الحديث :"...فكن حلسا ملقى..." وأما النص الموجود فقد ورد فى خطبة لابن مسعود كما أخرج ذلك/ ابن أبي الدنيا- معناه كن ساكنا في بيتك لا قاصدا فإن كان المسلمون مجتمعين على واحد وكانوا آمنين به والسبل آمنة فخرجت عليه طائفة من المسلمين – بغاة أو خوارج- فحينئذ يجب على من يقوى على القتال أن يقاتل مع إمام المسلمين الخارجين ، لقوله تعالى :"... فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي..." (الحجرات:9) ، والأمر حقيقة للوجوب ولأن الخارجين قصدوا أذى المسلمين –(قلت): لأن همهم رفع راية حزبهم ونشر فكرهم وزيادة جماعتهم – وإماطة الأذى من أبواب الدين وخروجهم معصية ففي القيام بقتالهم نهي عن المنكر وهو فرض ولأنهم يهيجون الفتنة ، قال :"الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها" - (قلت): أخرجه/ الرافعي – فمن كان ملعونا على لسان صاحب الشرع صلوات الله عليه يقاتل معه ، والذي روي أن ابن عمر رضي الله عنهما وغيره لزم بيته تأويله أنه لم يكن له طاقة على القتال ، وهو فرض على من يطيقه ، والإمام فيه علي فقد قام بالقتال وأخبر أنه مأمور بذلك بقوله :"أُمرت بقتال المارقين والناكثين والقاسطين"اهـ .(قلت): أخرجه/ ابن عدي والطبراني وعـبد الغني والأصبهاني وابن منده وابن عساكر ، وعند ابن عساكر والحاكم بلفظ فيه زيادة , وما ذلك إلا للحفاظ على وحدة الأمة وما ينبغي الحفاظ عليه مما هو ضروري لها ، لأن رسول الله قال :" الجماعة رحمة والفرقة عذاب " أخرجه/ أحمد وأشار إليه العلماء بالصحة والهيثمي والمنذري وابن كثير والقرطبي وغيرهم ، وفي رواية ابن أبي الدنيا :"الجماعة بركة والفرقة عذاب" ، وجاء عن علي قوله :" كدر الجماعة خير من صفو الفتنة " أخرجه / الماوردي .
قال ابن المبــارك: إن الجماعة حبل الله فاعتصموا --- منه بعروته الوثقى لمن دانا
وقال الشاعر أيضا : إلامـا الخلـف بينكـم إلامـا --- وهذه الضجة الكبرى علاما
وفيمـا يكيـد بعضكـم لبعض --- وتبدون العداوة و الخصامـا
ولينا الأمر حزبـا بعد حـزبٍ --- فلم يكن مصلحين ولا كراما
في هذه الظروف الصعبة التي يمر بها هذا الوطن المكلوم الذي يشكو إلى الله تعالى ظلم بعض أبنائه قبل أعدائه لأنهم فجعوه في أهله وأدموه في ذاته ونكبوه في مقدراته ودمروه وزادوا في معاناته ، وأتعبوه بل أرهقوه وأعانوا عليه وأضعفوه ، بدل أن يقوه وينصروه ، فكانوا وبحق شر الأهل وشر العشيرة الذين مزقوا شمله وفرقوا جمعه وخيبوا أمله وشوهوا سمعته ونكسوا رايته وجلبوا إليه من الخزي ما يعجز القلم عن سطره والقواميس عن احتوائه والقلوب عن وعيه والعقول عن تدبره وبهذا أضاعوا قضيته ، إذ كيف يعقل أن يدمر الإنسان كيانه ويجلد نفسه ويهلك ذاته فإن وقع ذلك فالفاعل إما مجنون أو معتوه أو مخبول أو قل ما شئت لأن رسول الله لما سئل عن عقول أصحاب ذلك الزمان قال :" إن بين يدي الساعة الهرج : قيل وما الهرج ؟ : قال : الكذب والقتل قالوا : أكثر مما نقتل؟ قال : إنه ليس بقتلكم الكفار ولكن قتل بعضكم بعضا حتى يقتل الرجل جاره ويقتل أخاه ويقتل عمه ويقتل ابن عمه، قالوا سبحان الله ! ومعنا عقولنا؟ قال: لا ، إلا أنه ينزع عقول أهل ذلك الزمان حتى يحسب أحدكم أنه على شيء وليس على شيء " أخرجه/ أحمد واللفظ له ، وأشار إليه العلماء بالصحة وهو عنده بروايات عدة وقريبا منه عند ابن ماجة والطبراني وابن أبي شيبة ونعيم بن حماد الحديث وفيه :"... فأبلس القوم -سكت القوم- حتى ما يبدي الرجل منا عن واضحة - عدم ظهور أنيابه أو أسنانه بإطباق الشفتين – فقلنا : ومعنا عقولنا يومئذ ؟! قال : ينزع عقول أكثر أهل ذلك الزمان ويخلف هباء من الناس يحسب أحدهم أنهم على شيء وليسوا على شيء ".
فوطن مسلوب لم يبقَ منه شيء ومهان فلا مجال للكرامة فيه الكل فيه لا يشعر بأمن ولا أمان ولا سلم ولا سلام لغة التفاهم فيه الرصاص ولغة الهيمنة والاستكبار لكل أفاكٍ آصٍ المكرم فيه من يجيد النهب والتلصاص أو تقرب لأولئك الخراص ، إنها الحقيقة المفجعة والدعاوى المؤلمة التي خالفت منهج الله وسنة الهادي البشير وهدي السلف الصالح ، فنشروا الحقد بدل المودة والبغض بدل المحبة والفزع بدل السكينة والإجرام بدل الطمأنينة فرفعوا بذلك صوت الحقد وأعلوا راية الإجرام وداسوا مبادئ الفضيلة ليذهب معنى الإخوة التي أمر بها رب البرية إذ يقول :" إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ ..."(الحجرات: 10) ، وقيله :" المسلم أخو المسلم " أخرجه / مسلم وهو بعض حديث عنده ، وإلا فبماذا يفسر قتل أطفال بريئين ورجال لم يقترفوا إثما ونساء عفيفات وهدر مقدراتٍ ونهب أموال من أجل صنمية فكرية حزبية أو حركية تغلفها ذحول الجاهلية ، وأيم الله لقد كان المصطفى في حروبه مع أعدائه إذا أرسل جيشاً أوصاهم :"... لا تغلوا ولا تغدروا ولا تمثلوا ولا تقتلوا وليدا –
الولدان- ولا أصحاب الصوامع ... " أخرجه/ أحمد وأبو يعلى والبزار وعند الطبراني :"...
ولا تقتلوا وليدا ولا امرأة ولا شيخا " ، فكيف كان مع المؤمنين الموحدين ؟ لقد كان أكثر رأفة ورحمة وتلكم أمور إنسانية لا تعقلها إلا نفس راضية مؤمنة مطمئنة انضبطت بكل شأنها لمنهج الله ، وكذا المسلمون من بعده . فأين أولئك الذين يجسدون أحقادهم سفكاً لدماء المسلمين وهدماً لبيوتهم وانتهاكاً لحرماتهم وترويعاً لهم ؟!!! أين هم من الإسلام ومبادئه السامية التي نسمعها شعاراتٍ تارة وأخرى يافطاتٍ نراها ولا واقع يشير إليها في حياتهم!!! فليس لأحدٍ أن يتكلم عن الإسلام وهو بعيدٌ عن تطبيقه وتجسيده واقعاً معاشاً لأن فاقد الشيء لا يعطيه وكل إناءٍ ينضح بما فيه .
ومن هنا فإن ما جرى من أحداثٍ مؤلمة من بعض أبناء الدين والجلدة والوطن أدمت القلوب وحيرت العقول وذهبت بها كل مذهب بل وأذهبت السلم الأهلي والأمن الاجتماعي الذي يجب أن يكون بين المسلمين أنفسهم لقوله :" ... أفشوا السلام بينكم " أخرجه / أحمد والمنذري والبزار بسندٍ جيد ، إذ كيف يمكن أن نطلب السلام من العدو أو أن يكون بيننا وبينهم سلام ولا سلام فيما بيننا أنفسنا ؟!!! ، فكان على الأمة أن تطوق الحدث وأن ترد الظالم وأن تواسي المظلوم وأن تداوي المكلوم بأن تسارع إلى أقل ما يكون قد سارع إليه أهل الجاهلية قبل الإسلام حيث تنادت قريش بقبائلها إلى حلف يدعى "حلف الفضول" فتحالفت وتعاقدت فيما بينها أن لا يجدوا في مكة مظلوما من أهلها أو من غيرها من سائر الناس إلا قاموا معه وكانوا على ظالمه حتى ترد عليه ظلامته وقد أثنى رسول الله على ذلك الحلف لما فيه من الخير فقال :" شهدت في بيت عبد الله بن جدعان حلفا يقال له حلف الفضول لو دعيت اليوم لمثله لأجبت " أخرجه/ابن هشام وابن عدي وابن الأثير وابن كثير ، وعند أحمد بروايتين :" شهدت حلف المطيبين مع عمومتي وأنا غلام" ، فمن أولى منكم أيها المسلمون المؤمنون أن تتنادوا لمثل ذلك ، لتطويق أي حدث من شأنه أن يثير نعرة جاهلية أو حمية عصبية أو فتنة عمية قال :" من خرج من الطاعة وفارق الجماعة ، فمات ، مات ميتة جاهلية ، ومن قاتل تحت راية عمية ؛ يغضب لعصبية أو يدعو لعصبية أو ينصر عصبية ، فقتل ، فقتلة جاهلية ، ومن خرج على أمتي يضرب برها وفاجرها ، ولا يتحاشى من مؤمنها ، ولا يفي بذي عهدٍ عهده ، فليس مني ولست منه " أخرجه/ مسلم . بل قال :" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ * وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَلا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَاناً وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ" (آل عمران:102، 103) ، وقال :" وَاتَّقُوا يَوْماً تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ" (البقرة:281) ، وقال :" أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ ... " (الحديد:16) وقال :" وَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ..." (فاطر: 18) ، وقال :" فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيماً " (النساء:65) ، وقال :" إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَنْ يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ " (النور:51) ، وقال :" ويحكم لا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض " أخرجه /البخاري وغيره، وقال :" أول ما يقضى بين الناس الدماء " أخرجه / البخاري وابن ماجة ببعض الاختلاف وغيرهما ، وقال :" لزوال الدنيا أهون على الله من قتل مؤمن بغير حق " أخرجه / ابن ماجة وعند مسلم :" ... من قَتلِ رجلٍ مسلمٍ " ، وقال :" قتل مؤمن أعظم عند الله من زوال الدنيا " أخرجه / النسائي والبيهقي وأشار إليه العلماء بالصحة ،
وقال :" من لقي الله لا يشرك به شيئا ولم يتندَ بدمٍ حرام دخل الجنة " أخرجه / ابن ماجة ,وقد تقدم فى فتوانا سنة 1427-2006 ما يجب فعله عند وقوع الفتن ، ومن عظيم الأمر أن يصبح من يدعي العلم –أشباه العلماء وجهلتهم وأنصاف المتعلمين- من أبناء الجلدة سببا مباشرا في الفتنة وأن يكونوا هم ممن أعد أتونها وجمع حطبها وأشعل نارها وأجج سعيرها وكان من سدنتها كما بين رسول الله الذي لا ينطق عن الهوى في قوله :" إن الفتنة راتعة في بلاد الله تطأ في خطامها فلا يحل لأحد من البرية أن يوقظها حتى يأذن الله لها الويل لما أخذ بخطامها ثم الويل له ثم الويل ثم الويل " أخرجه / نعيم بن حماد وأبو نعيم ، قال ابن تيمية : قال أبو حيان التميمي :" العلماء ثلاثة : عالم بالله ؛ وبأمر الله ، وعالم بالله ؛ ليس عالما بأمر الله ، وعالم بأمر الله ؛ ليس عالما بالله ، فالعالم بالله الذي يخشاه ، والعالم بأمر الله الذي يعلم حدوده وفرائضه ؛ وقد قال الله تعالى :" إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ" (فاطر:28) ،
وهذا يدل على أن كل من خشي الله فهو عالم ، وهو حق ولا يدل على أن كل عالم يخشاه ، لكن لما كان العلم به موحيا للخشية ، عند عدم المعارض كان عدمه دليلا على ضعف الأصل إذ لو قوي لدفع المعارض ، وقال :... ومن قول ابن مسعود : كفى بخشية الله علما ، وكفى بالاغترار بالله جهلا ، وقيل للشعبي : أيها العالم ، فقال : العالم من يخشى الله وقد قال تعالى :"إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ " (فاطر:28) . وحتى تبقى الأمة بعيدة عن الفتن فعليها أن تبتعد عن الخصومة في دين الله لما جاء عن معاوية بن بكرة :" إياكم والخصومة في الدين فإنها تحبط الأعمال " أخرجه/ ابن وهب ، بل قال جعفر بن محمد :" إياكم والخصومة في الدين فإنها تشغل القلب وتورث النفاق " أخرجـه/ الذهبي ، وهذا رسول الله يقول :" سيأتي على الناس زمان ما يبقى من القرآن إلا رسمه ومن الإسلام إلا إسمه يتسمون به وهم أبعد الناس منه مساجدهم عامرة وهي خراب من الهدى فقهاء ذلك الزمان شر من تحت ظل السماء منهم خرجت الفتنة وإليهم تعود " أخرجه/ الحاكم والديلمي وعند ابن عدي والبيهقي بدل :"...
فقهاء ذلك الزمان ..." " ... علماؤهم شر من تحت أديم السماء ..." الحديث ، وهو كذلك عند العسكري وفيه :" علماؤهم شر من تحت أديم السماء من عندهم نجم الفتنة ..." وجاء أيضا :" تمنوا الموت عند خصالٍ ست :" عند إمرة السفهاء وبيع الحكم ، واستخفاف بالدم ، وكثرة الشرط ، وقطيعة الرحم ، ونشو يتخذون القرآن مزامير يقدمون الرجل ليغنيهم وليس بأفقههم " أخرجه / الطبراني بروايات وألفاظ مختلفة وأول الحديث :" بادروا بالأعمال ستا ..." وهو أيضا عند عبد الرزاق وابن أبي شيبة والبيهقي بألفاظٍ متقاربة . وجاء :" الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها " أخرجه / الرافعي ، وجاء :" إياكم والفتن فإن وقع اللسان فيها مثل وقع السيف " أخرجه / ابن ماجة ، وجاء :" قيل لعيسى على نبينا وعليه السلام :"من أشد الناس فتنة؟ قال: زلة العالم إذا زل هلك بزلته عالم كثير".
_________________
تحياتي:
العقول الكبيرة تبحث عن الأفكار..
والعقول المتفتحة تناقش الأحداث..
والعقول الصغيرة تتطفل على شؤون الناس..
مدونة /http://walisala7.wordpress.com/