حماس في بيت سفيرنا الوزير
أحمد دغلس
بالطبع
نحن مع الوحدة الوطنية بالطبع نحن مع العمل المشترك وتوزيع الأدوار
بالطبع نحن بحاجة الى كل عون وبالطبع متضامنين بنا اكثر إستحقاقا لحقنا
ولقضيتنا ولمسيرة شعبنا ووحدته .
نعم
إننا بحاجة الى انفسنا وكلنا من اجل الجميع للوطن والمواطن ... لكل منا
رأي وعمل ومنهج به بمحصلته نَحزِم رُزَم تطلعاتنا وفق بيدرنا السياسي ،
لنخلص القمح من الزوان والقش العالق .
نُشر
خبر العيد من الوطن محملا برصاص محاولة إغتيال محافظ طولكرم العميد
دويكات امام بيته ، وأيضا تم القبض على إثنين من الفاعلين ليتبين أنهم من
عناصر حماس !! التحقيقات جارية ، وإن بعض الظن إثم ، أهل كانوا مرسلين ؟؟
أم وافدين !! أم حفلة حمساوية ذكرتني بحملة إغتيال العميد جاد الله ومحمد
غريب وجمال ابو الجديان وبهاء جراده وفتحي عرفات وكثيرون كلهم بهم فات رقم
700 من غزة من بلد السفيرالوزير المستضيف لقادة حماس في النمسا في يوم
العيد يوم محاولة إغتيال المحافظ دويكات .
ربما
قائل يقول لا دعوة لنا بهم ( فخار) يطبش بعضه ، نحن هنا في الشتات
ألأوروبي بأمان ... كلنا بضمان صحي وإجتماعي وسفرائنا يتقاضون المعاش
بعملة اليورو والبيت والتأمين مدفوع فلا حرَج ولا عتب ,,,, وللي مش عاجبه
يشرب البحر .
ألأسبوع
الماضي سفيرنا الوزير لم ياتي الى إفطار الجالية الفلسطينية في النمسا
لكونه مشغول !!! لكن ( المدام ) على رأس حفلات ومهرجانات حماس في فيينا
- النمسا ... الله أكبر سفير كل الفلسطينيين .
ألأسبوع
السابق تواصلا بالماضي ، وصلنا من ماجد كاتب التعهير والتنكيل ( كودة )
حماس السرية في النمسا ، مقال عريض طويل ، يشتم يجرح .. يوصل الرئيس
لمشنقة الخونة ويعهر فتح ومؤتمرها السادس وقادتها ... يضيف كتابة !! لولا
إيمانه بالله وبقدسية شهر رمضان المبارك لقال إن فتح مفتوحة يعني ما فيش
وضوح اكثر من هيك ,,,, وزع بكثافة وأيضا على عنوان السفير .
لنا
معهم تجربة مريرة من عام 1989 في السودان وفي أعوام الخمسينات والستينات
مع أمير الشهداء خليل الوزير والبقية شاهد عليها من بقي حيا , لنا تجربة
معهم في المجلس الوطني الفلسطيني في الجزائر , لنا تجربة معهم في إتفاقات
القاهرة ومكة ، لنا تجربة معهم في الشتات ، لنا تجربة معهم في جريمة
الإنقلاب ، لنا تجربة معهم في نكبتنا ، لنا تجربة معهم في عملية التشويه
التي تم رسمها بدقة حتى طوعوك لتأتي بهم وبماجدهم السري الذي كان بينهم
الى بيتكم بيت فلسطين ... كان يجب على الأقل كلمة عتاب ( رفع عتب )
دفاعا عن فتح والرئيس والمؤتمر والمؤتمرين .... لكن اكلو حلوى واحتسو
القهوة وودعو بإبتسامة دبلوماسية سياسيه وما احلى ( ها ) الدبلوماسية
وسياسة السفير .
إننا
نعمل في الشتات وبهمة ألأخوة جميعا على الصمود ومكافحة هذه الظاهرة
ألإنقلابية التكفيرية، حققنا الكثير على المستوى الرسمي ، ماذا نقول لهم
؟؟؟ ماذا نكتب ؟؟؟ بماذا نحاجج ألإعلاميين والسياسيين ؟؟؟؟ يا سعادة (
السفير ) عندما يواجهونا بأن ماجد الحمساوي وطاقم كل القيادة والمعاونون
الملطخة أيديهم بدم رفاقنا وأهلنا ومناضلينا بدعمهم المالي ولم التبرعات
( للمحسنين ) قتلة المناضلين ، الذين يناشدونا بإستئجار شقة في حي (بنات
الهوى) في فيينا لرئيسنا وقائد حركتنا السيد الرئيس عند طرده من الوطن
كلهم ( كانوا ) برجاء ضيافتك بحضورهم ، وهو منهم وبهم ماجد الكود
ألإعلامي ( السري ) لحماس كان ضيفك بطوعك كان في بيت السفير ، لا في سفارة
فلسطين ... سفارة كل الفلسطينيين سفارة منظمة التحرير الممثل الشرعي
الوحيد العنوان الصحيح !!!
من
ينسى الماضي لا يستطيع رسم المستقبل ومن لا يحترم دماء الشهداء ومعاناة
المناضلين ، لا دور ولا إحترام له ، من لا يقف على الحقيقة فهو ساذج مسكين
.
أحمد دغلس
_________________
تحياتي:
العقول الكبيرة تبحث عن الأفكار..
والعقول المتفتحة تناقش الأحداث..
والعقول الصغيرة تتطفل على شؤون الناس..
مدونة /http://walisala7.wordpress.com/