بالأمس مكة َ للإنقلاب !! أليوم القاهرة بماذا ؟؟
أحمد دغلس
الحكمة في الموقف ضرورية والعمل من اجل الوحدة الوطنية لازم وطني وإحترام القانون والأسس المعمول به ، واجب حتمي وجب إعتماده .
كثرت
الجلسات والمباحثات وتناقلت الأخبار الإخفاق والنجاح ، لكننا الآن بين
متناقضين اولهما موافقة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس على الورقة
المصرية ورقة المصالحة بين الإطراف الفلسطينية مجتمهة وحركة حماس الخارجة
عن القانون ، لا ادري ماذا اضاف مشعل او شطب لكن الموافقة إستلمها
المصريين .. ,,, غير مهم في مقالنا ’’’’ وثانيهما مكتب ابو راس في دمشق .
إنني
أتعجب !!! اهل نحن اهل البيت بحاجة الى الغير من الأهل القريب ؟؟؟ أهل نحن
اهل البيت لا نستطيع القول فيما بيننا !!! اهو خجلا !! ام ألما ؟؟
أسئلة كثيرة مطروحة وإجابات غير مقنعة على مسامعنا ,,, نعم إننا نخجل (
ليس ) من أنفسنا من الغير منا ( منهم ) الذي حمل الأحزمة الناسفة لبسها
للأطفال والوطنيين الحالمين بالمستقبل الأفضل ؟؟ ليفجروا ويعيثوا فسادا
طبقا لإستراتيجية رُسمت للمراهقين السياسيين لتاتي بنا ببناءالجدار العازل
ثمنا لعمل !!! لم يجني سوى الدعاء لنا بدخول الجنة والممارسة ضد اهلنا
بالتمزق والفقر وتقطيع الأوصال ، وحتى البيت المسكون ، الحاضر شاهد تقشعر
له الأبدان أمام الحواجز والنهب الوطني والتدمير الإجتماعي والإقتصادي
والمجتمع المدني ناهيك عن الإهانات من ممارسات إسرائيل يوازيها ممارسات
حماس في القتل والتعذيب في غزة
انني
الآن ( أتعجب ) بعد تقديم الورقة من خطوة !! من خبر مُعلن عن فتح مكتب
خارجي للمجلس التشريعي الفلسطيني في سوريا – دمشق وكأن الوطن في الإمارة
الحمساوية في غزة قد ضاق بالمجلس التشريعي وكأنهم أبديين في المجلس
ورئاستها !!! وإن كان وهم الحصار حاضر جاهز للرد ، أليس من الأفضل أن نحرر
اهلنا في غزة ونعمل بإرادتهم ضمن صناديق الإقتراع ؟ قبل ان نحرر مكتبا
بنقله الى دمشق ؟ ؟ وبرئاسة من ؟؟ برئاسة صاحب فتاوي القتل (مفتي)الدم
الملطخة أيدية بدمائنا دماء اهلنا في غزة مروان ابو راس الذي يجب ان يمتثل
لقضاء المحكمة العدل الدولية بتهمة مجرم حرب .
المفارقة
عجيبة ونادرة في كلا الحالتين ، لكن الوضع لم يختلف والتحديات لا زالت
قائمة والإستعداد للمزيد في المستقبل لا زال قيد التطوير لكنه بحاجة الى
مكة ثانية لإعلان الإمارة والقسمة الشرعية بعد قسم الولاء والطاعة التي
حملها محمود الزهار الى جنيف الثانية مؤخرا ولقائه مع بيكرنج الأمريكي
الذي لنا معه تجربة نعرفه حقا من اواخر الثمينيات عندما سرد علينا ما به
نحن الان ، سرده وقاله في مؤتمر سري كان من رموزه في فيينا العاصمة
النمساوية في فندق مودول ، يكرر الجولة مع حماس في جنيف الثانية تكملة
لجنيف اليوسفية الأولى ، لكنه الآن بحضرة شيوخ التخلف وشيوخ الإفتاء
الدموي وسحل الجثث ونبش القبور وتفتيت الركب والقذف من اعلى السطوح
للإنسان الفسطيني .
المحصلة
بالأمس مكة بقدسيتها اتت بالإنقلاب واليوم بزحام القاهرة ما هو القادم ؟؟
ضمن الزحام وضمن ( لكن) و (ربما ) والفواصل وعلامات الهمز والتعجب ، ما
هو القادم ؟؟ ولماذا حماس الآن !!! اهل فاقت من جريمتها ... بالطبع لا ’’’
لكنها بحاجة الى وصلة زمنية لكي تمسح عارها وهو بالتوافق بتأجيل
الإنتخابات ، للتحضير والقادم اعظم ،، إننا نحذر ونتمنى اليقظة ، لا حل
إلا بمقاومتهم إنهم خوارج العصر .
أحمد دغلس
_________________
تحياتي:
العقول الكبيرة تبحث عن الأفكار..
والعقول المتفتحة تناقش الأحداث..
والعقول الصغيرة تتطفل على شؤون الناس..
مدونة /http://walisala7.wordpress.com/