sala7 المدير
عدد الرسائل : 13062 العمل/الترفيه : معلم لغة عربية ، كتابة وقراءة نقاط : 32981 الشهرة : 6 تاريخ التسجيل : 07/05/2008
بطاقة الشخصية ألبوم الصور: (0/0)
| موضوع: حماس .. لانريدكم الم يحن الوقت لرحيلكم الأربعاء 28 يناير - 16:59 | |
| حماس .. لانريدكم الم يحن الوقت لرحيلكم
بقلم //الفـــارسين((شبـــل الثــورة))
بعد مرور ما يقارب 3 سنوات على الانتخابات التشريعية وما يقارب سنه ونيف على الانقلاب الدموي الذي قادته حركة حماس ضد الشرعية الوطنية وما تخلل هذه السنوات العجاف من صراع للأطماع السياسية على السلطة وتقاسم الحصص بين أقطاب العمل السياسي الفلسطيني وما تخلل هذا الصراع الذي حسمته حماس بالأسلوب المعروف لديكم جميعا من غدر وقتل وبطش ومطاردة واعتقال واغتصاب للسلطة ومؤسساتها وتقسيم للوطن الصغير الذي لازال خاضعا للاحتلال وصولا إلى شلل كامل لكل مناحي الحياة والتي كان أخرها قيام العدو بوقف ضخ الوقود إلى قطاعنا الحبيب وما يمكن إن يخلفه ذلك من مأساة حقيقية على مجمل الوضع الداخلي من وقف لحركة المواصلات بكل أشكالها ووقف لتشغيل شركة الكهرباء الوحيدة التي تغذى كافة المصانع والمستشفيات وآبار المياه وإيصالها إلى البيوت ولري المزارع , ووقف شبكات الصرف الصحي اى تعطيل كامل لكل المرافق العامة والخاصة مع التنويه حتى لايقول المواطن اننى قد نسيت الذي أصبح مزمنا انتشار الفقر والبطالة والعداء والكراهية والتكفير والتخوين التي باتت ثقافة يومية تسمع عبر كل الوسائل الإعلامية التابعة ل حركة حماس من فضائية وإذاعة الأقصى إلى فضائية الجزيرة التي يصدح بها عدد من الكتاب والمعلقين والمحللين من أمثال عطوان وحمامى القاطنين خلف البحار الذين لم يتورعوا بقول كلمة واحدة توقف هذا الحقد الذي يضاعفوا من مستوياته بين أبناء الشعب الواحد والوطن الواحد , أما من يخرج علينا من قيادات حماس في المساجد والمسيرات الخائبة فحدث ولا حرج فلغة التخوين والتكفير وفتاويها جاهزة ومن كافة المستويات حتى من الذين كنا نظن بهم خيرا. كل هذه المقدمة المعروفة لديكم جميعا نعود لعنوان مقالتنا ألم يحن الوقت ياحماس لكي ترحلوا عن هذا الشعب المناضل الصابر الصامد ألا يكفيكم ما فعلتموه بنا ؟؟ إلى أين سنصل معكم وتحت ولايتكم وعلى هدى سياساتكم العقيمة والغبية ؟؟ ألم تصلوا إلى قناعة أن شعبكم قد كشف وبوضوح حقيقة توجهاتكم وسلوككم ؟؟ إنكم تدعون الحرص على شعبكم وتدافعون عنه وعن ثوابته كما نسمع من خلال خطبكم في إعلامكم ومساجدكم التي اغتصبتموها هي الأخرى بقوة السلاح وحولتموها إلى ثكنات عسكرية للقتل والتعذيب نقول لكم وبكل وضوح ندرك جيدا ونثق بأنفسنا وبنضال ودماء شهدائنا بأنه لايوجد بيننا من يجرؤ أن يتنازل عن ثوابتنا المشروعة فلن تكونوا أكثر منا وطنية وتمسكا بالأرض والوطن فكفى مزايدات وعليه نعلمكم انه لايوجد أمامكم إلا ثلاث خيارات اختاروا واحدة منها حتى نكون على بينة من أمرنا وأمر حكامنا الجدد الأول : أن تذهبوا بشعبكم إلى المزيد من الفقر والبؤس أكثر مما هو فيه تحت عنوان الصمود والتحدي وهذا ظلم لايقبله الله ولا رسوله الكريم ولا كل من له عقل ودين وانتم تدركون جيدا عندما قررتم قبول دخولكم الانتخابات التشريعية وعواقب هذا الفوز في ظل اتفاقات أوسلو وما نتج عنها من سلطة مرتبطة باتفاقيات إقليمية ودولية , كما إنكم تعلمون نتائج هذا الجوع وهذا الفقر والبؤس وأثره على النسيج الاجتماعي والوطني . الثاني : إن تتمسكوا بانقلابكم وبسياساتكم وبعنجهيتكم وتعلنوا على الملأ قيام إمارتكم الإسلامية المحررة وتحولوا غزة إلى مكان جاذب لكل من يريد الموت على ارض فلسطين من عرب وعجم وان تعيدوا هذا الشعب إلى رعاة غنم وتحولوا قطاع المواصلات إلى البعير والحمير وهذا يتطلب حفر المزيد من الأنفاق على حدود الوطن والإمارة وتحت البحر إن أمكن حتى تستطيعوا إن تجلبوا لنا الخير من الطحين والمخدرات والدخان وحبات الفياغرا الثالث : إن تتعقلوا وتفكروا جيدا وتحسبوا كل الحسابات الخاصة والعامة السياسية والاقتصادية والنفسية والاجتماعية وتقروا بأنكم قد ارتكبتم هذا الفعل الشنيع بحق الوطن والشعب والقضية كما قالها الدكتور غازي حمد في رسالته لكم وان تعلنوا عن استعدادكم لتراجعكم عن عنجهيتكم وكبريائكم المقيت وان تقدموا مصالح شعبكم على مصالحكم الشخصية وان تعتذروا عن ماقمتم به من كبائر بحق أنفسكم وبحقنا جميعا وان تعيدوا لحمة هذا الوطن وهذا الشعب وتقفوا موقفا مسؤلا أمام الله والتاريخ وان تتوجهوا بقلوب مفتوحة وبنية صافية صادقة لإعادة ما كنا قد تأملنا به خير بعد اتفاق مكة وتشكيل حكومة الوحدة الوطنية والذي باركها الشعب وأيدها وان تضعوا أيديكم بايدى رئيسنا ورمز شرعيتنا الرئيس أبو مازن الذي وثق بكم وكنتم تعتبروه رجلا عاقلا وسياسيا حكيما لنقف صفا واحدا في وجه عدونا المشترك وفى هذه الظروف الصعبة والخطيرة لان بهذا السلوك تستطيعوا إن تخرجوا شعبكم وقضيتكم إلى بر الأمان وان تحافظوا وتصونوا دماء شهدائنا الذين ضحوا من اجل بقائنا وان تحبطوا كل مخططات العدو وتحولوا سعادته بفرقتنا إلى حزن وهم له بوحدتنا إن هذه الخيارات الثلاثة قابلة للتحقيق إن أردتم لها أن تتحقق فان أردتم الخيار الثالث فنقول لكم هذا هو خيار الشعب وبرغم ما أصابه من جرائم ارتكبت على أيديكم أما إذا تمسكتم واصريتم على الخيارين الأول والثاني فنقول لكم لانريدكم ولا نريد سياستكم ولا سلوككم ولا إمارتكم ولا قيمكم المهجنة ولا نريد صلاتكم وصيامكم ولا صباحكم ومساؤكم ولا نريد رؤية نور وجوهكم الكاذب الخافت الباهت فانتم لستم منا ونحن لسنا منكم فانتظروا غضب الشعب . هداكم الله إلى سواء السبيل .
_________________ تحياتي:
العقول الكبيرة تبحث عن الأفكار..
والعقول المتفتحة تناقش الأحداث..
والعقول الصغيرة تتطفل على شؤون الناس..
مدونة /http://walisala7.wordpress.com/ | |
|