كشف أول استطلاع فلسطيني للرأي يجرى في قطاع غزة منذ بدء الحرب الإسرائيلية، أن 60% من سكان القطاع يعتقدون أن قرار حماس بإنهاء الهدنة مع إسرائيل لم يكن صائباً وأنه كان يتوجب عليها تجديد الهدنة، وفي حين قال 77% من مؤيدي حركة فتح أن قرار إنهاء الهدنة كان خاطئاً فان 76% من مؤيدي حركة حماس اعتبروه قراراً صحيحاً.
وأظهر الاستطلاع الذي نفذته شركة الشرق الأدنى للاستشارات (نير ايست كونسلتنج) في الفترة الواقعة بين 29-30 كانون أول/ ديسمبر الفائت، أن غالبية ضئيلة من سكان القطاع تصل إلى 54% تؤيد إطلاق الفصائل للصواريخ من غزة تجاه إسرائيل، ويتبين من النتائج أن غالبية 92% من مؤيدي حماس مع إطلاق الصواريخ مقارنة مع 72% من مؤيدي فتح يعارضون إطلاق الصواريخ.
وشمل الاستطلاع عينة عشوائية حجمها 453 فلسطينيا من كلا الجنسين موزعين في محافظات قطاع غزة المختلفة ما عدا شمال القطاع ولم تفلح محاولات الشركة في تنفيذ الاستطلاع في محافظة شمال غزة بسبب تدمير خطوط الهاتف جراء القصف الإسرائيلي، وكان هامش الخطأ في الاستطلاع +/- 4.6% و معدل ثقة 95%.
وفي سؤال حول الاحتياج الأساسي للأسرة الغزية إضافة للأمن ودون ذكر الإجابات، أفاد 42% أنهم بحاجة للغذاء و 20% أنهم بحاجة للكهرباء و 9% أمن للأطفال و 8% بحاجة لكل شيء.
وتوزعت باقي النسب على " الدواء" و "الوقود" و " الوحدة الوطنية" و "المساعدات المالية" و " حرية الحركة".
وأشار غالبية 64% من سكان القطاع إلى أن الهدف وراء الحرب الإسرائيلية هو " إضعاف حركتي فتح وحماس معاً" مقابل 22% يعتقدون أن الهدف هو تقوية فتح على حماس و 15% أن الهدف هو تقوية حماس على فتح.
وبينت النتائج أن 41% يعتقدون أن السلطة الفلسطينية ستخرج أضعف بعد انتهاء الظروف الراهنة و 38% أنها ستخرج أقوى و 21% أنه لن يطرأ أي تغيير عليها، ويعتقد 40% أن إسرائيل ستخرج أضعف بعد حربها على القطاع و 36% أنها ستخرج أقوى و 24% أنه لن يطرأ أي تغيير عليها.
و في السياق ذاته، يعتقد 47% أن حماس ستخرج أقوى بعد انتهاء الحرب على غزة، و 41% أنها ستخرج أضعف و 12% أنه لن يطرأ أي تغيير عليها، في المقابل يعتقد 38% أن فتح ستخرج أضعف و 37% أنها ستخرج أقوى و 25% لن يطرأ أي تغيير عليها.
وبالنسبة للثقة الحزبية في القطاع، فقد وصلت نسبة تأييد حركة فتح إلى 28% مقابل 14% لحركة حماس و 8% لفصائل أخرى، وتبرز النتائج أن نصف سكان القطاع (50%) لا يثقون بأي فصيل موجود على الساحة الفلسطينية.
يذكر أن شركة الشرق الأدنى للاستشارات تنفذ استطلاعات للرأي العام الفلسطيني بصورة شهرية لمواكبة الأحداث التي تشهدها الأراضي الفلسطينية المحتلة
_________________
تحياتي:
العقول الكبيرة تبحث عن الأفكار..
والعقول المتفتحة تناقش الأحداث..
والعقول الصغيرة تتطفل على شؤون الناس..
مدونة /http://walisala7.wordpress.com/