خلال ثمانية سنوات.. 9 إسرائيليين ارتكبوا جرائم قتل بحق أولادهمنشرت وسائل إعلام إسرائيلية حصيلة تناولت جرائم القتل التي ارتكبها إسرائيليون بحق أولادهم في السنوات الثماني الأخيرة، وذلك في أعقاب جريمة القتل المروعة التي ارتكبها إيتاي بن دورو "39عاماً" من نتانيا، بحق أولاده الثلاثة مؤخراً، ومحاولة الإنتحار.وتبين من هذه الحصيلة أن المسار القضائي في ثلاث حالات انتهى بصفقات إدعاء، فيما أُعفي أحد القتلة من المحاكمة بسبب عدم أهمية أهليته للمثول أمام القضاء، وفي حالتين أقدم القاتلان على الانتحار.
وفي سياق استعراض الجرائم التسع، أُشير إلى الجريمة التي وقعت في كانون الأول من العام 2002، حين أعلن المدعو " ايلي بيمشطاين عن أن إبنته " هودايا" ابنة العامين مفقودة، لكن تبينّ لاحقاً أن المجرم إفتعل " الفقدان" بعد أن قتل الطفلة بإغراقها في مياه حوض الإستحمام، ثم دفنها في حُرش قرب القدس، وبعد سنتين من هذه الجريمة قام المدعو " ليفي لليلك"، من تل ابيب، بقتل ابنته الطفلة (وعمرها شهران)، وحُكم عليه بالسجن عشرين عاماً في إطار صفقة إدعاء. وفي نيسان من العام 2006 قام المدعو يسرائيل فالس (21 عاماً) من القدس بقتل طفله " رفائيل" ابن الثلاثة شهور بواسطة هزّه بعنف، وفي حُزيران من نفس العام إرتكب المدعو شارون كوهين (33 عاماً)، من جفعات أولغا، جريمة قتل إبنه " يفتاح" ( 4 سنوات)، ثُم إنتحر.
وفي عام 2008 قُتلت الطفلة روز بيرام (4 سنوات) بيدي زوج والدتها الذي وضع جثتها في حقيبة وألقاها في مياه نهر اليركون في تل ابيب، وفي أعقاب هذه الجريمة بوقتٍ قصير وقعت جريمتا قتل ارتكبهما والدتان بحق طفليهما: ففي آب (2008) عمدت أولغا بورسوف إلى إغراق ابنها " ألون" (4 سنوات) في مياه البحر على شاطئ مدينة بات يام جنوبي تل ابيب، وبعد شهر من هذه الجريمة، أغرقت ريغيا كروتشكوف ابنها " ميخائيل" (4 سنوات) في مياه الحمام حتى الموت، في شقتها في تل أبيب.
وبعد شهرين قام ضابط الشُرطة مايكل فيشر (29 عاماً) من هود هشارون بقتل زوجته " هيلا" وولديه- يوفال (3 سنوات) ويردين ( ابنة الشهرين) ثم إنتحر.
وفي تموز من العام الماضي (2009) إرتكب المدعو أساف غولدرينغ (34 عاماً) من " باتسرا" في الشارون، جريمة قتل ابنته الطفلة " نوعا" ثم انتحر، وفي نهاية العام نفسه قام نحمان انشتين (23 عاماً) بقتل إبنته الطفلة " فروما" في منزله في القدس.
_________________
تحياتي:
العقول الكبيرة تبحث عن الأفكار..
والعقول المتفتحة تناقش الأحداث..
والعقول الصغيرة تتطفل على شؤون الناس..
مدونة /http://walisala7.wordpress.com/