sala7 المدير
عدد الرسائل : 13062 العمل/الترفيه : معلم لغة عربية ، كتابة وقراءة نقاط : 32981 الشهرة : 6 تاريخ التسجيل : 07/05/2008
بطاقة الشخصية ألبوم الصور: (0/0)
| موضوع: نسبة النمو 8 % وانخفاض حاد للبطالة .."اسرائيل اليوم" : 700 مستثمر بنوا اكثر من 1000 مشروع في الضفة الغربية خلال 3 سنوات السبت 24 يوليو - 3:57 | |
|
نسبة النمو 8 % وانخفاض حاد للبطالة .."اسرائيل اليوم" : 700 مستثمر بنوا اكثر من 1000 مشروع في الضفة الغربية خلال 3 سنوات |
|
رام الله سما في تقرير لها من رام الله قالت صحيفة "اسرائيل اليوم" اليومية ان اكثر من 700 مستثمر بنوا اكثر من 1000 مشروع في الضفة الغربية خلال 3 سنوات بتبرعات من العالم وبأموال ضرائب ومن السلطة الفلسطينية.
وقال التقرير ان البطالة انخفضت انخفاضا حادا وصلت الى نسبة 15 في المائة فقط ووقف النمو في 2009 عند ثماني في المائة ويتوقع ان يكون مرتفعا هذا العام ايضا.
وترجع الصحيفة " كل ذلك بفضل العمل الهادىء للقوات الامن الفلسطينية التي تقر نظاما يحتذى به مشيرة الى ان المحكمة العليا التي تقع في رام الله في المدة الاخيرة اصبحت جسما ذا قوة عظيمة، يلزم عند الحاجة الحكومة ان تقدم تفسيرات عن شكاوى المواطنين.
وفي وصفها للحياة برام الله تقول "مشروب على الموضة وقت الشفق الأحمر، يبتسم، والرومانسية في الهواء وعلى الشرفة فتاة في لباس مكشوف تسمى جيني تقترب من زوجها سعيد الذي يستنشق النرجيلة بطعم الليمون مع النعنع. وعلى المائدة كؤوس الويسكي والجعة.. الريح منعشة لذيذة في هذه الساعة من شهر تموز، ويصبح الجو رائعا في حين يصدح من داخل المشرب صوت كارلا بروني تغني بهمس بالفرنسية "الاجمل في الحي".. يهيىء الرؤوس لعرض فرقة بوني أم في قصر الثقافة الذي سيبدأ بعد وقت قصير".
وتضيف الصحيفة "هكذا بدا يوم الثلاثاء من الاسبوع الماضي، لا في نيويورك او في باريس ولا في تل ابيب ايضا. .حدث هذا على بعدة 40 دقيقة عن مركز اسرائيل في نادي "أنيسا" الذي يقع في قلب عاصمة السلطة الفلسطينية: انها رام الله أيتها الفتاة.. انها رام الله".
تقول جينا وكاس جعة في يدها "ولدت في الولايات المتحدة، في يوستون، ونشأت هناك حتى سن 12"مضيفة"في 1991 قرر والداي اللذان ولدا في رام الله العودة وقد أحسنا الصنع. أشعر هنا في البيت.. أتعلم؟ الحياة هنا لا تقل تقدما وروعة عما هي في أمريكا".
وإلى جنب جيني يجلس زوجان شابان – حلا ومحمد. "تزوجنا قبل ثلاثة أشهر"، تقول حلا المولودة في رام الله. ومحمد من القدس، وقد أتيا هنا للزيارة فقط: "نعيش في نيويورك لأن محمدا يحضر لاجازة الدكتوراة في الهندسة لكننا نأتي هنا في كل اجازة.. لا ينقص هنا شيء".
وتتساءل الصحيفة "ما الذي ينقص رام الله؟ في السنين الثلاث الأخيرة بنى 700 مستثمر من العالم العربي والعالم الغربي أكثر من ألف مشروع في الضفة الغربية، وأيد ذلك بتبرعات من العالم وبأموال ضرائب ومن السلطة الفلسطينية وانخفضت البطالة انخفاضا حادا الى نسبة 15 في المائة فقط ووقف النمو في 2009 على ثماني في المائة ويتوقع ان يكون مرتفعا هذا العام ايضا. .كل ذلك بفضل العمل الهادىء للقوات الامن الفلسطينية التي تقر نظاما يحتذى والى ذلك، أصبحت المحكمة العليا التي تقع في رام الله في المدة الاخيرة جسما ذا قوة عظيمة، يلزم عند الحاجة الحكومة ان تقدم تفسيرات عن شكاوى المواطنين.
و يعمل في رام الله حسب الصحيفة اكثر من 50 مقهى وتوجد ميادين حسنة، وعشرات المشارب والمراقص وسائر أماكن قضاء الاوقات ولونا بارك مدهش يعمل في الليل أيضا وقصر ثقافة و 12 فندقا، نشأ خمسة منها في السنين الثلاث الاخيرة وتثبت ثباتا حسنا للسياحة في المدينة بل انه سيفتتح قريبا في موقع استراتيجي في مركز المدينة فندق لشبكة "موبينفك" السويسرية.
وتضيف الصحيفة" ليست النهضة لرام الله وحدها حيث تقام الان منطقة صناعية جديدة قريبة من بيت لحم بمساعدة مالية فرنسية ستشتمل على نحو من 50 مصنعا موضحة " ان الصناعة الخفيفة والمتوسطة تنمو في الضفة.
وليس عجبا حسب الصحيفة أن اغنياء السلطة وممثلي المنظمات الدولية ايضا يرفهون عن أنفسهم في بيوت فخمة في رام الله في الاحياء الفخمة البلوعة والمصيون وطلع الربيع ويبنون الان بجد في شمالي رام الله مدينة "روابي" وهي المدينة الفلسطينية المخططة الاولى التي يفترض بحسب الخطة ان تكون رائعة.
و زار مليون سائح الضفة الغربية في السنة الماضية زار اكثرهم في الحقيقة بيت لحم بسبب المواقع المقدسة، لكنهم عندما بقوا للمبيت وتابعوا رحلتهم في مناطق السلطة، مكثوا في رام الله. ولمزيد المفاجأة كان اسرائيليون ايضا بينهم. "في الضفة كلها وفي رام الله خاصة توجد ظاهرة عدد متزايد من الاسرائيليين يقررون دخول هذه المناطق"حيث تقول مصادر في الادارة المدنية الاسرائيلية "نحن لا نفتش جيوب من يدخل.. يتم التفتيش على من يخرج من المناطق".
و سوق الاتصالات في نماء واصحاب شركة جوال، التي تشغل خطوط هواتف محمولة لاكثر من مليوني مشترك، يضحكون من ارباحهم طوال الطريق وهم في طريقهم نحو "بنك فلسطين" الذي يقع فرعه المركزي ايضا في المدينة.
وبلغ عدد محطات التلفاز التي تبث من المدينة وحولها (وفيها محطات قرصنة) 36، بحسب جهة في السلطة الفلسطينية وتوجد 11 محطة مذياع .
وتقول الصحيفة " لكن الان دعوا المعطيات الجافة ففي الخامسة مساء بعد انهاء العمل مباشرة، يحسن المرور قرب ميدان المنارة، بين الحوانيت والصالونات، حيث مئات كثيرة من النساء والرجال يجولون في الشوارع، من حانوت الى أخرى. فواحدة تشتري حقيبة، وواحد يشتري أريكة، وامرأة اخرى تصفف شعرها وابنها يجول في حانوت كتب مجاورة.
وتقول شابة من رام الله "جزء من ثقافة التسوق في رام الله من أن النساء هنا يشعرن بالأمن وبالحرية أكثر مما في أكثر الأماكن في العالم العربي" مضيفة "ويحدث هذا في منتصف الاسبوع. تعال في نهاية الاسبوع وانظر ماذا يجري هنا".
وتواصل الصحيفة " إن مطعم "زعرور"ذو الشكل الجميل في رام الله السفلى مكان يجذب السياح وأغنياء المدينة. وفي الخلفية أغنية حب مؤثرة للمطرب هاني شاكر، وسبع فتيات يلبسن لباسا (علماني) يجلسن الى مائدة هناك التهمن السلطات ووجبات اللحم الفاخرة قبل أن ينقضضن على النرجيلة وفي اثناء ذلك تحدثن في امور كثيرة.
و تقول احداهن "كان لذيذا جدا مع العائلة في القرية السياحية في جفنة" وتحدثت اخرى عن ملابس حصلت عليها من صديقها "أهم شيء عندما يشترون لي ملابس هدية احضار ورقة تبديل"، تضحك ويضحكن بعدها جميعا. وشيء آخر مدهش في رام الله هو العدد الذي لا يحصى من السيارات الجديدة الباهظة الاثمان التي تجول في المدينة.. لن تروا هنا خردا.
وتضيف الصحيفة "ستظل رام الله الى الابد ناشزاً في الذاكرة الاسرائيلية بسبب الثاني عشر من تشرين الاول 2000 فبعد اسبوعين من نشوب انتفاضة الاقصى سافر وديم نوزيتش ويوسي ابراهامي، وهما جنديا احتياط نحو موقع بنيامين بالضفة حيث ضلا كلاهما نحو القاعدة العسكرية، وبلغا وسط رام الله، فاوقفهما جمهور فلسطيني جرهما الى "تحقيق" في محطة الشرطة في المدينة.
ومنذ تلك اللحظة نقشت الصور الصعبة للتنكيل الذي جرى على الاثنين، والجثة التي رميت من النافذة، والزعزعة في اسرائيل وفي العالم من الفيلم الذي صوره فريق تلفاز ايطالي. مر منذ ذلك الحين نحو من عشر سنين، واوقفت قوات الامن الاسرائيلية جميع المشاركين في التنكيل وحوكموا في اسرائيل، لكن الذاكرة الاسرائيلية ترفض ترك ذلك.
ومع كل ذلك، يوجد حسب الصحيفة شيء من الأمل في التطبيع في المستقبل القريب او البعيد. فلا ذكرى للدبابات التي احاطت بالمقاطعة، ورام الله اليوم تفور بالحياة في جو سلام وثقافة والشوارع نظيفة والشعور كأنك في مدينة حديثة متطورة.
ومع ذلك سيوصلك انعطاف واحد غير صحيح من الشارع الرئيس الى مخيم لاجئين مزحم بالقرب من رام الله وهنا تجد أولادا في ملابس رثة يلعبون كرة القدس في ملعب مرتجل وسخ فليس كل شيء ورديا.
ويتابع التقرير "في رام الله تقدم اكاديمي واقتصادي تجلبه الليبرالية"ويقول الصحفي الاسرائيلي حكمة غرة "آتي المدينة باسرائيليين فيدهشون ويقولون انهم لا يشعرون بأنهم في الشرق الاوسط بل في اوروبا فثم الجمال والشعور بالامن ايضا".
ما تزال ترى في الشوارع أعلام المنتخبات التي شاركت في العاب مونديال كرة القدم وفتيان يجولون في قمصان منتخبات المانيا واسبانيا والارجنتين والبرازيل.
ويتحدث الجميع عن ان الجو في الشوارع زمن الالعاب كان خاصا ومتفائلا. "لم ينم الناس حتى الخامسة صباحا وكان احتفال مع شاشات في وسط المدينة"،.
يقول سعيد وهو عامل في سوق "شاهد كل لعبة ما يقرب مائة في المائة من الناس. لم يكن الامر في جنوب افريقيا فرحا الى هذه الدرجة"موضحا" على العموم، حب الرجال الاكبر في الضفة هو لكرة القدم وخيبة الامل التي يسييها الاحتلال والوضع السياسي يخرجونها على كرة القدم التي تنصب عليها جميع الطاقات".
ويبين جهاد طمبالي، من قادة فتح في الضفة الذي يرأس اتحاد الرياضة "شباب الامعري"هذه امبراطورية رياضية في مخيم اللاجئين الامعري، وحصل المخيم من جملة ما حصل عليه على ميداليات في لعبة السيف في الالعاب العربية، لكن النادي مشهور في الاساس بفريقه المجيد في كرة القدم، الذي عين هذا الصيف هشام الزعبي مدربا له.
ويضيف "نحلم ببطولة الاتحاد الفلسطيني واللعب في اتحاد ابطال آسيا"،. وتساله الصحيفة عن رايه في لعبة ودية مع فريق يهودي؟ ". يجيب "ما دام يوجد احتلال، ومستوطنات وحواجز لن يحدث هذا وعندما يحل سلام عادل سيسعدنا اجراء لعبة كهذه".
و يقول "سيفتتح بعد شهر مسابقة الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم حيث سيكون هذا موسمه الاول كاتحاد محترف فيه 12 فريقا، بعضها مع ميزانيات تبلغ ملايين الشواقل".
وفي سؤال لمواطن فلسطيني حول تفسيره للتغيير الذي جرى على رام الله في غضون سنين معدودة؟ يجيب عبد الله العقران مدير مكتب الاتصال في مكتب الرئيس ابي مازن "الناس هنا يحبون الحياة، ويريدون السلام والحب وقضاء اوقات ممتعة ولا يريدون مشكلات ويؤملون أن ينتهي النزاع مع الاسرائيليين" .
يستضيفني العفران في مكتبه في المقاطعة ويعرض علي سيجارة امبريال وعصير الجريب فروت المحلي الممتاز من انتاج شركة مراوي. "كان هنا قبل أربع سنين جبال ساكنة مع أشجار فقط، وهي الان ملأى بالمباني. في كل اسبوعين ينشأ في المدينة مطعم أو مقهى".
و يقول سعدي الرجوب وهو شخص معتدل، ومهادن وودود برغم مكوثه طويلا في السجن الاسرائيلي قبل 29 سنة، ولا يكف عن الحديث عن السلام ويعمل مستشارا للرئيس عباس والمسؤول عن ملف اسرائيل "للاسرائيلي الحق في أن يسكن في اسرائيل. وللفلسطيني الحق في أن يسكن هنا"، يقول. "نريد انهاء الصراع. السلام سيحسن للجانبين معا".
وتبين الصحيفة " رام الله مملوءة بالحياة اكثر من كل مدينة عربية اخرى في اسرائيلي، وثم من يقولون انها اكثر كذلك من عواصم في دول مجاورة. .توجد فيها شوارع جميلة مثل شارع "خليل السكاكيني"، المسمى باسم الاديب الفلسطيني الكبير في النصف الاول من القرن العشرين.
لكن في ظل جميع المدائح ما يزال يوجد فيها غير قليل من المشكلات: فالانباء من قطاع غزة، وتطورات قضية القافلة البحرية والجمود السياسي تفعل فعلها، وتشتعل المظاهرات أحيانا قرب حاجز قنلديا وتوجد مستوطنات حول رام الله تقتطع من المدينة امكانية التوسع ازاء الزيادة الطبيعية.
وبرغم الانفتاح والنماء، ما يزال يوصى الاسرائيليون الذين يزورون المدينة بأن يتحدثوا بلغات أجنبية كي لا يعرضوا أنفسهم للخطر. والى ذلك يوجد للنمو جانبان فقد افضى الى ارتفاع الاسعار جدا. فشقة جميلة في مبنى سكني في احد الاحياء الجميلة تبلغ كلفتها اكثر من 100 الف دولار، وهذا يزيد على القدرة الاقتصادية للفلسطيني من الاوساط العادية.
و تم عرض فرقة "البوني ام" في نطاق اسبوع مهرجان الموسيقى والرقص السنو الذي تم هذا الاسبوع في رام الله فالحياة الثقافية هنا ضاجة: فقد اقيم مهرجان اسبوع الافلام برعاية المركز الثقافي الفرنسي – الالماني، وانقضى الان فقط مهرجان الاحتفال بمرور مائة سنة على تأسيس بلدية رام الله.
وتقول الصحيفة "لقد بيع ألفا بطاقة لعرض "البوني أم "لكن نصف الحاضرين في القاعة على الأقل لم يكونوا محليين فقد سمعت من الجمهور سبع لغات على الأقل.قال احدهم "نحن سياح ونقضي اسبوعا هنا"، ويقول اينتسا الذي أتى العرض مع زوجته، "نحن باسكيان قوميان وعندنا عادة ان نزور أماكن تطلب الحرية في العالم".
التقيت في قصر الثقافة ايضا كثيرا من نشطاء منظمات مساعدة دولية. مثل مرغريت، وهي انجليزية من صندوق مساعدة انساني تعيش منذ سنتين في رام الله. "تحسن الوضع في الضفة في الحقيقة لكن ما يزال يوجد الكثير مما يفعل ليكون الوضع جيدا حقا"، تقول قبل العرض. لكن يبدو ان سحر رام الله يسبي اوروبيين كثيرا. يقع في قلب رام الله معهدا الثقافة الالماني والفرنسي اللذان يعمل فيهما نحو من عشرين عاملا. "عندنا 500 شخص يدرسون الالمانية"، يفخر يورغ شوماخر من معهد جيته في المدينة، "وهو نفس عدد الطلاب الذين يدرسون في القدس. العيش هنا رائع"، يقول
|
_________________ تحياتي:
العقول الكبيرة تبحث عن الأفكار..
والعقول المتفتحة تناقش الأحداث..
والعقول الصغيرة تتطفل على شؤون الناس..
مدونة /http://walisala7.wordpress.com/ | |
|