sala7 المدير
عدد الرسائل : 13062 العمل/الترفيه : معلم لغة عربية ، كتابة وقراءة نقاط : 32984 الشهرة : 6 تاريخ التسجيل : 07/05/2008
بطاقة الشخصية ألبوم الصور: (0/0)
| موضوع: اسرائيل اعتقلت حوالي مليون فلسطيني منذ سنة 1967و انقسام الصف الفلسطيني يخدم الأعداء فقط الجمعة 21 مايو - 17:09 | |
| اسرائيل اعتقلت حوالي مليون فلسطيني منذ سنة 1967و انقسام الصف الفلسطيني يخدم الأعداء فقط | |
قال عيسى قراقع، أن إسرائيل قامت بأسر حوالي مليون فلسطيني منذ سنة 1967 استشهد منهم خلال هذه الفترة 206، مبرزا أن الاعتقال شمل كل الفئات من أطفال ونساء وشيوخ ورجال. وأوضح الوزير الفلسطيني أنه يوجد حوالي 7 آلاف سجين من بينهم 34 أسيرة منهن 6 أمهات مع أزواجهن وأطفالهن، كما يوجد 300 طفل سجين و300 معتقل إداري لم توجه له أية تهمة ولم يحاكم، ويضاف إلى هؤلاء 105 أسير فاقت مدة سجنهم العشرين سنة منهم من تجاوزت مدة أسره 33 سنة، ويقضي 1500 أسير عقوبة المؤبد. وأوضح الوزير أنه يوجد من بين الأسرى من هم من جنسيات عربية من مصر والسودان واثنان من سوريا، مشيرا إلى أنه كان هناك أسرى عرب لكن تم إطلاق سراحهم خلال عمليات التبادل المعروفة. وعن أوضاع الأسر قال: ''إنها جد صعبة، حيث يمنعون من الزيارات ومن المحاكمات العادلة والحبس الانفرادي الذي يوصل صاحبه إلى الجنون إلى جانب نقص فادح في العناية الطبية، حيث يعاني 1500 سجين من أمراض خطيرة كالسرطان والفشل الكلوي''. من جانب آخر أكد الوزير الفلسطيني بأن الصليب الأحمر الدولي يقوم بزيارة هؤلاء السجناء لكن بصفة محدودة وتعرض إلى صعوبات وعراقيل من قبل الإسرائيليين، مشيرا إلى أن دور الصليب الحمر يبقى غير فعال، إلا أنه أكد أن هناك منظمات إسرائيلية، على غرار منظمة بيت سالم وحماية حقوق الفرد، التي تقوم بدور مهم عبر زياراتهم وإثارة قضايا . وشدد وزير شؤون الأسرى الفلسطينيين، على أن السلطة الفلسطينية ترفض أي تصنيف من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي للأسرى الفلسطينيين سواء من حيث الانتماء السياسي أو الإيديولوجي، مضيفا أن موضوع الأسرى هو من بين أهم القضايا التي تضع السلام الإسرائيلي المزعوم على المحك. وأوضح الوزير الفلسطينيين ''سياسة إسرائيل واضحة، تريد من خلال تقسيم الأسرى وتصنيفهم تدميرهم نفسيا ومعنويا، ضمن حرب نفسية مفضوحة، لتشعر الأسير والمعتقل بالضياع. ولقد لاحظنا خلال مسار المفاوضات بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل وجود إرادة لدى هذه الأخيرة في التمييز بين الأسرى حسب التهمة، بحيث ترفض إطلاق سراح من اتهموا بعمليات قتل ضد إسرائيليين، أو على أساس المنطقة. حيث يرفض تحرير قاطني القدس أو الدول العربية، فضلا عن الانتماء السياسي لتوظيف العوامل الداخلية''. وأشار السيد عيسى قراقع إلى ''التفكير على تجزيء ملف الأسرى مرفوض، إذ أننا نتناوله كقضية ولا نقبل بتعامل الأسير كفرد أو حسب الانتماء، وحاليا وفي حالة استئناف المفاوضات فإن الملف يجب أن يدرس بالكامل، وسيكون الملف من أهم القضايا التي تضع السلام الإسرائيلي المزعوم على المحك وتبين نواياه''، مضيفا ''في حالة تجسيد الحل السياسي مع إقامة الدولة الفلسطينية، خلال عامين مثلا، فإننا نقترح وضع جدول زمني لإطلاق الأسرى وتنتهي الرزنامة مع انقضاء الفترة الزمنية، أي السنتين، يكون كافة الأسرى أحرارا''. مضيفا إسرائيل تحاول تحويل عبء الاحتلال إلى المجتمع الفلسطيني ونحن نرغب في كسر المعادلة وننطلق إلى الفضاء الخارجي لتحميل إسرائيل مسؤولية جرائمها. واستطرد الوزير: ''هنالك عمليات جس نبض بمشاركة الطرف الأمريكي، ولكن نرى بأنه لا نية لإسرائيل في إحلال السلام، إذ كلما لاحت في الأفق مبادرات جدية يخرج الإسرائيليون بمساع لزيادة حدة الاستيطان أو العدوان''.
ونبه قراقع إلى أن انقسام الصف الفلسطيني، وخاصة ما يحدث بين فتح وحماس، لن يخدم إلا الأعداء. ودعا عيسى قراقع حركة حماس بالعودة إلى الرشد والتوقيع على وثيقة المصالحة. وأشار الوزير ''لقد سبق للسلطة الفلسطينية وفتح أن وقعتا على الوثيقة.. وندعو حماس للقيام بالمثل، لأن استمرار الانقسام وتحوله إلى أمر واقع سيقضي على القضية الفلسطينية، ومهما كانت الفجوات، فإن القضية هي الأهم ومصلحة الوحدة فوق كل اعتبار، وعليه يتعين الترفع على أية أجندة سياسية في سبيل المصلحة العامة المتمثلة في وحدة الوطن''.
في نفس السياق، أكد الوزير ''يجب الانتهاء من هذا الفصل المخيف وتصحيح المسار، من خلال اعتماد قيادة سياسية وبرنامج موحد لأننا جميعا تحت الاحتلال، ولذلك يتعين أن نتجنب أي توظف القضية الفلسطينية لصالح أطراف خارجية، أو يتم السيطرة على القرار الفلسطيني من جهات غير فلسطينية. لقد كانت هنالك في السابق خلافات بين فتح والجبهة الشعبية والديمقراطية وفصائل أخرى لكنها كانت تحل دوما داخل منظمة التحرير. فالوحدة مقدسة وكل تناقض أو خلاف يمكن أن يحل داخليا دون أن يبرز خارجيا، ولكن للأسف هنالك من يسعى لتغذية الانقسام وله مصلحة في العبث بالقضية الفلسطينية، وكان من نتائج الانقسام أن نجحت إسرائيل في أن تعبث بغزة.. فالانقسام يحطم الكثير من نضالات الشعب الفلسطيني''.
و كشف وزير شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، السيد عيسى قراقع، عن مؤتمر دولي سيعقد في الجزائر قريبا بمشاركة عربية ودولية يهدف إلى تحسيس الرأي العالمي بقضية الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي وتدويل قضيتهم.
أوضح الوزير، خلال زيارته لـ''الخبر''، أمس، أن المبادرة التي طرحها خلال لقائه بكل من وزير المجاهدين الشريف عباس ووزير التضامن الوطني والجالية بالخارج جمال ولد عباس، لقيت ترحيبا ودعما من قبل الوزيرين وأعلنا دعمهما للمبادرة.
واعتبر الوزير قراقع أن المؤتمر سيكون بمثابة تظاهرة قانونية وإنسانية وسياسية لفضح جرائم الحرب الإسرائيلية في حق الأسرى من خلال تقديم شهادات أطفال ونساء وشيوخ عاشوا الأسر في السجون الإسرائيلية ونقل ما عايشوه من انتهاكات تصنف في خانة جرائم ضد الإنسانية.
وشدد وزير الأسرى، وهو أسير سابق أيضا، على أن الهدف من هذه الخطوة هو حشد الدعم العالمي ومن كل الأحرار في العالم من أجل مساندة هذه القضية ونقلها إلى العالم من أجل الضغط على الإسرائيليين من أجل احترام حقوق الأسرى والسعي لتحصيل حقوقهم كأسرى حرب وليسوا مجرمين، وبالتالي كسر الحصار الإسرائيلي الممارس حول ملف الأسرى والذي يريد أن يكون ملف ثنائيا بينه وبين الطرف الفلسطيني وألا ينتقل إلى المحافل الدولية حتى يبقى خاضعا لشروطه باعتباره الطرف القوي..
وأوضح قراقع أن لجنة ستنصب عن قريب بهدف التحضير للمؤتمر تمثل فيها الوزارة والسفارة الفلسطينية في الجزائر.. وعن اختيار الجزائر، أوضح ذات المتحدث بأنه نابع من كون الجزائر عاشت نفس المحنة مع الاستعمار الفرنسي ولديها معرفة جيدة بالقضية ويمكن الاستفادة من هذه التجربة في هذا المجال والاستعانة بخبراتها.
وأشار إلى أن فكرة تدويل قضية الأسرى والعمل عليها بدأت مع عقد مؤتمر في أريحا في نوفمبر الماضي، كما تم الاتصال مع الجامعة العربية ووافقت على عقد مؤتمر حول القضية، كما أفاد بأنه سيعقد مؤتمر حول ذات القضية في المملكة المغربية في التاسع من الشهر القادم.
وإلى جانب المؤتمر الدولي المزمع عقده بالجزائر، كشف وزير الأسرى الفلسطينيين عن وعود تلقاها من قبل وزير التضامن الوطني، جمال ولد عباس، تخص دعم الأسرى المحررين الفلسطينيين لمساعدتهم على الاندماج في الحياة الاجتماعية، ذاكرا وجود حوالي مليون أسير فلسطيني وإمكانيات الوزارة غير كافية لمساعدتهم. وأضاف في هذا السياق: ''نريد الاستفادة من التجربة الجزائرية في هذا المجال من حيث التأهيل، الجزائر أكدت دعمها لبرامج استقبال الأسرى المحررين وتسجيلهم في الجامعات الجزائرية من أجل مواصلة دراساتهم وكذا تقديم المساعدات الطبية التي يحتاجونها''.
( ر . ف ) |
|
|
_________________ تحياتي:
العقول الكبيرة تبحث عن الأفكار..
والعقول المتفتحة تناقش الأحداث..
والعقول الصغيرة تتطفل على شؤون الناس..
مدونة /http://walisala7.wordpress.com/ | |
|