على أبواب الأنتخابات المحلية!!!
ياسر زهير خليل
من أيام كان في زيارتي صديقين عزيزين طالما كانوا في المقدمة في خدمة
أبناء شعبهم ووطنهم ويعتبروا من رموز العمل الوطني
والمجتمعي في محافظة طولكرم الصديق سهيل السلمان منسق
اللجان الشعبية في حملة مقاومة الجداروالصديق الأعلامي عبد الكريم عودة وهم من الرجال الذي تحمل
وحملت عنوان لا عنوان غيره "الوطن غالي" حملته في قلبها
وفكرها هماً وأملاُ ومستقبلاً حيث ونحن على أبواب الأنتخابات المحلية تبادلنا
الحديث عن قضية تهم الجميع وهي "الأنتخابات المحلية" فكثير من المهتمين والمنتمين
لهذا الوطن قولاً وفعلاً تريد إنتخابات تقود الوطن والمجتمع للأفضل جاءني
الأصدقاء وفي عيونهم تساؤل وفي عيونهم همسات الوطن وفي عيونهم إنفجار
الأمل والمستقبل وفي عيونهم عنوان جسده تاريخهم الملئ بالتضحيات "فلسطين
أكبر من الجميع "0
أقول
هنا أن هذه المرة الثانية التي أكتب عن هذا الموضوع وشدني ذلك
حديثي المثمر مع الأصدقاء وعلى قاعدة كلنا جميعاً شركاء في هذا الوطن فالاهتمام
بالإنتخابات البلدية له مغزى ليس في فلسطين فقط فلها من المؤشرات كثيرة وفي
كثير من المجالات ونحن أمام استحقاق
اختيار هيئات الحكم المحلي الأمر الذي يضع
الجميع أمام الأسئلة الصعبة والأجابة عليها سهل
وهي إستخلاص التجارب والعبر وفي الوقت الذي يتطلب واقع
المجالس ووظيفتها بحاجة الى هيئات تنخرط في تطوير البنى التحتية وتقدم الخدمة
الأفضل بانتماء وحرص وطني وبالتالي تشكيل قوائم إنتخابية تتوخى شروط مهمة
برآئي وهي أن تكون على أساس اختصاص لها علاقة مباشرة بعمل
المجالس والثانية بهوية وخلفية وطنية واضحة لا لبس بها وحقيقة أن الانتخابات المحلية
القادمة مفصلية وهامة فهي جزء من خطة بناء مؤسسات الدولة
الفلسطينية فنحن ننتظر تشكيل قوائم نوعية على أساس
مهني مبدع وبما يلبي الاستجابة واحتياجات المجتمع وأولوياته
الاقتصادية والاجتماعية والتعليمية وأن تكون ضمن الأطار الوطني الفلسطيني العام للخروج
من الخيارات الفئوية الضيقة فيجب أن تمثل سندا للقيادة والمشروع
الوطني الفلسطيني وأن تمثل مدخلا حقيقيا لبناء
مؤسسات الوطن وتعزيز الشفافية وتكريس الديمقراطية فالمشاركة في
الانتخابات المحلية واجب وطني حقيقي من أجل تجسيد الديمقراطية.
حقيقة أن إنتخابات المجالس المحلية تعطي
مؤشرات سياسية على موقف الجمهور فالمهم ومهم جداً للخروج بنتائج يرضى عنها كل حريص هو
(اختيار المرشحين) لفرز مرشحين أكفاء يستطيع كل منهم القيام بواجباته التي
يفرضها عليهم الانتماء الوطني فمن أهم المعايير برآئي المطلوب إعتمادها لأختيار
المرشحين هي الوطنية والمهنية والسمعة الحسنة والاستعداد والتفرغ للعمل والعطاء
وخدمة المواطنين والبعد عن المصالح الشخصية والفئوية الضيقة وأن يكون أهل للثقة من
المجتمع والمواطن وأن يكون له الحضورالقوي وقدرته الكبيرة على جلب الاصوات وأملي
الكبير يبقى في خوض الانتخابات بتحالف فصائل منظمة التحرير فالمطلوب هو
تكاتف الجهود وتكثيفها من قبل الفصائل والقوى الوطنية واعضائها
لما تمثله ضرورة وطنية من اجل التأكيد على وحدة العمل
الوطني للحفاظ على المشروع الوطني وتعزيز العلاقة
الوطنية بين فصائل منظمة التحرير الفلسطينية كما أنه استفتاء شعبي للانحياز السياسي
من قبل الجماهير نحو البرنامج الوطني ونحو م ت ف ممثلاً شرعياً ووحيداً فالتحالف
الوطني على برنامج تنموي وإجتماعي لا يفسد للود قضية فهناك برامج تتعلق بالمياه
والكهرباء والبيئة والصحة، وبناء الطرق .. الخ وهي مسائل بإعتقادي لا خلاف عليها
فإنتخابات المجالس البلدية والقروية تعطي مؤشرات سياسية على ميول اي مجتمع ولكنها ليست سياسية
بالكامل0
لنساهم جميعاً بانجاح الانتخابات المحلبة
_________________
تحياتي:
العقول الكبيرة تبحث عن الأفكار..
والعقول المتفتحة تناقش الأحداث..
والعقول الصغيرة تتطفل على شؤون الناس..
مدونة /http://walisala7.wordpress.com/