قمة ليبيا والمأمول
ياسر زهير خليل
يأتي إنعقاد قمة ليبيا ونحن
الفلسطينيون نعود ونكرر مطالبين القادة العرب أن تبقى قضية فلسطين قضيتهم المركزية والخروج بموقف عربي موحد تجاه
القضية الفلسطينية
وباتخاذ مواقف وقرارات محددة وواضحة ترتقي الى مستوى المسؤولية
لمواجهة المخططات الاستيطانية الاسرائيلية
وخصوصاً في
القدس المحتلة
في حين نحن كشعب فلسطيني تحت الأحتلال ننتظر توحد كلمة العرب على حل ينقذنا من المآسي التي يعيشها شعبنا
الفلسطيني يوحد كلمتهم على إستراتيجية تضمن للشعب الفلسطيني آمالاه بالتحرير وإقامة دولته
الفلسطينية المستقلة
كلمة موحدة تؤدي للخلاص من الأحتلال.
يأتي إنعقاد القمة العربية وسط
تحديات صعبة حيث اعتداء إسرائيل على المقدسات
الإسلامية وما يحدث يوميا على الأرض من مصادرة للأراضي وبناء للمستوطنات وآخرها تدشين الكنيس اليهودي
بالقرب من المسجد الأقصى
بعد ضم الحرم الإبراهيمي ومسجد بلال إلى قائمة ما يسمى التراث اليهودي والتي
يجب بل المفروض أن يكون كل هذا
دافعًا وحافزًا لإنجاح القمة للوقوف الجدي أمام هذه المخاطر المتواصلة والتحرك الفاعل على جميع الصعد
الدولية 0
إن الشعب الفلسطيني المثقل بالهموم والمتخم بالوعود الذي يعيش المآسي جراء
سياسات الأحتلال ينتظر
الكثير الكثير من القادة العرب خصوصاً في ظل هذه الظروف المآساوية التي
يعيشها الشعب الفلسطيني لأننا بحاجة لكل العرب
بكلمة واحدة موحدة بما شأنه يقدم ما هو إيجابي للقضية الفلسطينية والخلاص من المعاناة الذي يعانيها الشعب
الفلسطيني على مدى
سنوات الأحتلال الذي احتل أرضه وكان الخاسر الأكبر من الحروب المتتالية بين
إسرائيل والعرب ونبقى نحن ابناء الشعب
الفلسطيني الذي ينتظر الكثير من العرب إتجاه القضية الفلسطينية التي هي قضية العرب الأولى وحتى تكون هذه القمة
ناجحة يجب أن تعرض
فيها القضية الفلسطينية بشكل رئيسي بحيث يتم توفير الدعم والوقوف إلى جانب
الشعب الفلسطيني حيث تبقى الآمال الفلسطينية
معقودة على نجاح القمة العربية لتبني والخروج بمواقف قوية لإلزام إسرائيل بالامتثال
لقرارات الشرعية الدولية والكف عن ممارساتها العدوانية 0
وأخيراً المطلوب هو اتخاذ قرارات
ذات قيمة تتناسب مع واقع الشعب الفلسطيني وما يتعرض له وبحجم طموحه لضمان نتائج حاسمة فالقضية
الفلسطينية تحتاج لدعم
عربي غير محدود خاصة أننا وصلنا إلى نقطة بالغة التعقيد توجب التحرك العاجل من
جميع القادة العرب من أجل إنقاذ القدس
والمقدسات لأن إسرائيل ماضية في مخططاتها العنصرية فالمطلوب خطوات عملية وبرامج وخطط عربية متكاملة لمواجهة
المخططات الأسرائيلية
0
_________________
تحياتي:
العقول الكبيرة تبحث عن الأفكار..
والعقول المتفتحة تناقش الأحداث..
والعقول الصغيرة تتطفل على شؤون الناس..
مدونة /http://walisala7.wordpress.com/