سبحااااااان الله - جلد الزرافة المنقط يعطيها نوعاً من الإندماح مع البيئة
و يُصعِّب العثور عليها.
وأعطى الله الزرافة جلداً
بالغ السماكة في الأرجل يضغط على أوعيتها الدموية لكي يتوازن مع الضغط القادم من الأعلى.
علماء الفضاء لديهم بدلة فضائية تعمل على هذ الأساس
تُسمَّى "G-Suit"
و يستخدمونها في الرحلات التي فيها تسارع كبير للأعلى ، حينها ينزل الدم من المخ للأسفل و يفقد الإنسان وعيه ، إلا أن هذه البزة تضغط بالهواء على القسم الأسفل لتعاكس انخفاض الدم و تحافظ على وعي الإنسان
، أمرٌ شبيه بما عند الزرافة.
سبحااااااااان الله - "سبحان الله": تهجم الأسود و النمور و الضباع و الكلاب البرية
(و بقية الحيوانات المفتنرسة)
على الزرافة الصغيرة إذا كانت وحدها أو بعيداً عن أمها ، و لا تستطيع مقاومتهم ، أما إذا رأتهم الزرافة الصغيرة فما عليها إلا أن تجري إلى أمها ، حينها ستتوقف
السباع و الوحوش فوراًَ و ستلغي الفكرة و تبحث عن طريدة أخرى.
سبحان الله: يظن الكثيرون أن
الزرافة حيوانٌ لا يمكن أن يضر أحداً ، و هي فعلاً حيوانٌ لطيف وديع ، ولكنه ليس عديم الضرر ، فقد أعطاها الله سلاحاً بالغ القوة لتحمي نفسها و
أبناءها من الأسود و الوحوش: قدمها.
- تمتلك الزرافة ركلةً مدمرة ، قاتلة ، تدفعها للخلف بسرعة و قوة خرافيتان
، و هذه الركلة تستطيع تحطيم
جماجم عدة أسود و لبوات في ثوانٍ معدودة ، و بكل سهولة ، و إذا هاجمها أسدٌ أو ضبع أو عدد منهم فتعطيهم ظهرها و تأخذ في الركل ، و لا ينجو من الركلة مخلوق ، و لا حتى الزرافة نفسها (لو هاجمتها زرافة أخرى) ، و لا يملك الأسد (عدوها الرئيسي) أي فرصة لتلافي الركلة أو صدها.
إذا جرت الزرافة الصغيرة إلى أمها ، صارت بأمان.
سبحااااااااااااااان الله - "سبحان الله": هناك
قوانين في عالم الزرافة: إذا تقاتلت زرافتان فإن الزرافة تضرب رقبتها و رأسها في جسد الزرافة الأخرى ، و لا تفكر إحداهما في استخدام القدم لأنها قاتلة.
- تستطيع أن تأكل قرابة 63 كيلوجرام من الأعشاب و الأغصان يومياً.
- تجري الزرافة بسرعات
عالية ، و لكن صغر حجم الرئة لا يساعدها على الجري طويلاً. - فترة نومها قصيرة جداً (إحدى أقصر البرّيَات نوماً): من 20 دقيقة إلى ساعتين في اليوم.
- "سبحان الله": إلى فترةٍ
قريبة اعتقد البشر أن الزرافة بكماء لا صوت لها ، و لكن أبحاثاً جديدة وجدت أنها تتخاطب مع بعضها بالموجات فوق الصوتية ، و بدرجة عالية من التعقيد