ندوة بلا قيود وانترنيوز حول : مناهضة العنف ضد المرأة ضرورة إنسانية وأولوية دينية ومهمة اجتماعية إجماع على أن العنف ضد المرأة

ندوة بلا قيود وانترنيوز حول : مناهضة العنف ضد المرأة ضرورة إنسانية وأولوية دينية ومهمة اجتماعية إجماع على أن العنف ضد المرأة *الأربعاء 16 ديسمبر-كانون الأول 2009 الساعة 05 مساءً / خاص-صحفيات بلا قيود -زكريا الحسامي -لبنى القدسي*

	أكد المشاركون في الندوة التي عقدت صباح اليوم الأربعاء حول مناهضة العنف ضد النساء على ضرورة العمل على خلق ثقافة مجتمعية تجرم الانتهاك بحق المرأة بالإضافة إلى سن تشريعات قانونية تحميها من جميع أشكال التعذيب . وفي الندوة التي نظمتها منظمة صحفيات بلا قيود بالتعاون مع أنترنيوز الإعلامية تحت شعار "مناهضة العنف ضد النساء ضرورة إنسانية وأولوية دينية ومهمة إجتماعية " قالت :لبنى القدسي في كلمة منظمة صحفيات بلا قيود إن العنف المجتمعي ضد المرأة له صورا وأشكالا شتى بداءً بالاعتداء الجسماني مرورا بالإقصاء عن مشاركة الذكور في إدارة شؤون الحياة. وأضافت إن مناهضة العنف المجتمعي ضد المرأة هدف نبيل وغاية إنسانية سامية فلنجعل منه جزءا من رسالتنا في هذه الحياة . ولنمضي معاً إلى أن تغدوا المرأة بحق .. شقيقة الرجل وشريكة له ، وعندها فقط سيكون لامتنا جناحين ستحلق بهما إلى أفاق عالية. وفي ورقة رجاء العباسي مديرة مشاريع في إنترنيوز أكدت أن ظاهرة العنف لا جنس ولا دين ولا مكان لها وتبدأ بالفردية وتمتد إلى كامل المجتمع مشيرة إلى أن هناك العديد من حالات العنف وتتمثل في الحروب والعنف المنزلي والاغتصاب والقتل بدواعي الشرف والتحرشات في الشارع وأماكن العمل والزواج الإجباري . وأضافت العباسي في ورقتها المقدمة إلى الندوة بعنوان "العنف ضد المرأة كظاهرة عالمية "أن المجتمع يتعامل مع المرأة وكأنها العنصر الوحيد الذي يجب أن يلتزم بالآداب والأخلاق والشرف . وأشارت إلى أن هناك للأسف مفهوم خاطئ يصور المرأة التي تتبوأ مراكز عالية أنها لا بد وأن قدمت تنازلات . . وتابعت أن الغريب في المجتمعات المسلمة أنها تنسب العنف ضد المرأة إلى سنه الرسول الكريم. وقالت العباسي أنه يسعدها في شبكة إنترنيوز أن تدشن هذا العمل الأول في اليمن متمنيين الرفع والتطور ورفع الظلم في كل أرجاء العالم . من جهتها قالت حورية مشهور نائبة رئيس اللجنة الوطنية للمرأة أن الإسلام بري ومناهض للعنف ضد النساء. كما انتقدت مشهور الأمثال الشعبية المنتشره في أوساط المجتمع الموجود والتي تكرس العنف ضد المرأة . وأضافت أن الخطاب الديني المتطرف يعمل على ممارسة العنف ضد المرأة كما أن هناك تمييزفي القوا نيين اليمنية وتمثل تميز صارخ في حق المرأة . وفي ورقتها المقدمة إلى الندوة بعنوان التقييم الوطني حول العنف الموجه ضد المرأة في اليمن قالت مشهور :أن العنف ظاهرة قديمة حديثة ومنتشرة بين مختلف الفئات في المجتمع كما إن له أشكال وصور متعددة . وأوضحت الورقة إن المجتمع اليمني مجتمعاً تقليدياً تسود فيه ثقافة عامة تقلل من مكانة المرأة في الأسرة والمجتمع وحددت دراسة العنف الموجه ضد النساء في اليمن بعض أشكال العنف الذي تتعرض له النساء وتتمثل صور بين الضرب من قبل الزوج والأب او الإخوة والإهانات والشتائم والحرمان من التعليم والزواج المبكر. وأشارت الورقة إن النصوص الشرعية في الشريعة الإسلامية تدين العنف ضد كل المخلوقات وخاصة النساء إلا أن الثقافة الشعبية في المجتمع اليمني بصورة أو أخرى يكرس العنف ضد المرأة . كما قدم الشيخ /محمد سيف العديني (صاحب العديد من المؤلفات ) ورقة حول نظرة الشريعة الإسلامية لقضايا العنف ضد المرأة. وتناولت الورقة أربع نقاط الأولى حول التعريفات والنقطة الثانية المرجعية عند المسلمين لفهم أحكام الإسلام عموما ومنها العنف ضد المرأة والثالثة ثقافة العنف ضد المرأة والتي تسللت من ثقافة الأمم الأخرى والنقطة الرابعة منهج الإسلام الكلي ومنها مناهضة العنف ضد الضعفاء . وقال العديني إن الذين يدرسون القرآن الكريم سيجدون إن الله أعطى التوجيهات للرجال أكثر من النساء فيما يخص العنف ضد المرأة . من جانبه قال: الدكتور / عبد الباقي شمسان أستاذ علم الاجتماع في جامعة صنعاء ،أن العنف ضد المرأة له زوايا متعددة وأن التحدث عن العنف في بلادنا لازال في المراحل الأولى من التأسيس . وأضاف شمسان إن للعنف أشكال ومظاهر متعددة وتختلف من مجتمع إلى أخر فهو يمثل أكبر التحديات الكبرى التي يواجهها العالم . وقال :نحن بحاجة إلى منظومة شاملة لتقديم الخدمات للذين تعرضوا للعنف مشيراً إلى إننا في اليمن بحاجة إلى رحلة طويلة في هذه القضية خاصة ونحن نفتقد إلى الدراسات الاجتماعية فيما يخص العنف ضد المرأة. وطالب شمسان بتغيير جذري في الكتاب المدرسي والثقافة المجتمعية في الأمثال الشعبية وكذا الخطاب الديني في المساجد والذي يقلل من مكانة المرأة وأشار إلى تراجع في أنماط الدستور والقانون في التشريعات اليمنية حيث لا يوجد قوانين تجرم العنف ضد النساء وإن وجد فهناك فجوة في التطبيق والممارسة كما أنتقد دور وسائل الإعلام الرسمية التي ترسم صورة غير صحيحة عن المرأة داعياً منظمات المجتمع المدني إلى التشبيك والبدء في إجراءات العمل في مناهضة العنف ضد المرأة . ومن مداخلات الحضور في الندوة قال: الدكتور/ احمد الدغيشى إن كل ظاهرة لا تخلو من مظاهر سلبية وتابع اعتقد مع التأكيد أن الأمثال تعمل على تجسيد العنف ولكن ليس الكل بل الثقافة المجتمعية هي من تعمل على تجسيد العنف . الدكتور/ فؤاد الصلاحى دعا اللجنة الوطنية للمرأة إلى عمل تشبيك مع المنظمات الفاعلة من اجل مناهضة العنف ضد المرأة وتقديم إلاحصائيات والمعلومات من ارض الواقع . وقال أن العنف ثقافة مجتمعية يتم شرعيته بطريقة دينية داخل الأسرة وخارجها . المحامي /عبد الرحمن برمان قال:أن هناك منظمات تناهض العنف من خلال الندوات وهذا عمل جيد ولكن يجب إن يكون هناك منظمات تقدم العون للمتضررين من العنف . النائب /فؤاد دحابة قال:أن الشريعة الإسلامية لاتحتاج إلى من يدافع عنها قولا بل فعلاً، وأضاف أن العنف ضد المرأة يبدأ من حرمانها من التدين . من جهتها قالت :الدكتورة/ بدرية شمسان-جامعة صنعاء- يجب إن نبدأ بتقليل العنف من خلال تربية الأجيال القادمة والتي تبدأ بالمناهج الدراسية.

_________________
تحياتي:

العقول الكبيرة تبحث عن الأفكار..

والعقول المتفتحة تناقش الأحداث..

والعقول الصغيرة تتطفل على شؤون الناس..

مدونة /http://walisala7.wordpress.com/

حاول قصر مواضيعك لان المواضيع الطويله ممله كثير

شكرا ع تعبك يا مان

الثقافة والعلم بحاجة للصبر والنفس الطويل

والعفووووووووو على ردك

_________________
تحياتي:

العقول الكبيرة تبحث عن الأفكار..

والعقول المتفتحة تناقش الأحداث..

والعقول الصغيرة تتطفل على شؤون الناس..

مدونة /http://walisala7.wordpress.com/

» الحملة الشعبية تنظم مسيرة شعبية مناهضة للحزام الأمني الإسرائيلي برفح
» وثيقة الأمم المتحدة فى العنف ضد المرأة ضائعة
» أهمية دور المرأة بقلم / عبير سعدون " أخصائية اجتماعية "
» مركز شؤون المرأة بغزة يختتم مهرجان أفلام المرأة الأول بعيون النساء
» الشتاء سيتسبب بكارثة إنسانية في قطاع غزة