الشيخ ياسين الأسطل: رسالة المساجد ذكر اسم الله وحده وعلينا أن نطهرها من البدع

الشيخ ياسين الأسطل: رسالة المساجد ذكر اسم الله وحده وعلينا أن نطهرها من البدع
دعا فضيلة الشيخ ياسين الأسطل الرئيس العام للمجلس العلمي للدعوة
السلفية بفلسطين أمس في خطبة الجمعة بمسجد الحمد والتي هي الأولى بعد
أدائه مناسك الحج والتي موضوعها ( الحج المبرور وعلاماته) إلى إحياء السنة
في المساجد وتنزيهها وتطهيرها من البدع التي انتشرت فيها ومنها رفع
الرايات والشعارات الفصائلية الحزبية فيها حتى يعود إلى المساجد صفاؤها
ورونقها الموحد بتوحيد الله عز وجل فقد آذن الله في بنائها لرفع وذكر اسمه
فيها وليس أسماء وشعارات ورايات للفرق والأحزاب كائنة ما كانت .

كما
حذر فضيلته من تحويل بيوت الله عن رسالتها العظيمة في الدعوة إلى التوحيد
واجتماع الكلمة وتسوية الصف فقد توعد الله الساعين في خراب المساجد :
(وَمَنْ أَظْلَمُ مِمّنْ مّنَعَ مَسَاجِدَ اللّهِ أَن يُذْكَرَ فِيهَا
اسْمُهُ وَسَعَىَ فِي خَرَابِهَآ أُوْلَـَئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَن
يَدْخُلُوهَآ إِلاّ خَآئِفِينَ لّهُمْ فِي الدّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي
الاَخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ) ، وإذا سعينا نحن المسلمين في خرابها فلا
غرابة أن يتخذ الأعداء ذلك ذريعة لتنفيذ مخططاتهم العدوانية ليس في المسجد
الأقصى فقط وإنما في المساجد كلها.

كما
شدد فضيلته على ضرورة الإقبال على العمل الصالح وفعل الخير والإقلاعُ عن
الشر، مستشهداً بخطبة النبي صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع والتي كان
منها قوله صلى الله عليه وسلم :' لعلِّي لا ألقاكم بعد عامي هذا ' حيث
أوصى النبي صلى الله عليه وسلم المسلمين بترك ثارات ونعرات الجاهلية قبل
الإسلام والعادات النافية للأخلاق والآداب الإسلامية ، مشيراً إلى لزوم
الجماعة بطاعة الله عز وجل وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم وطاعة ولي
الأمر من المسلمين وهم العلماء والأمراء.

واستدل
بحديث النبي صلى الله عليه وسلم :' من أطاع أميري فقد أطاعني، ومن أطاعني
فقد أطاع الله تعالى ، ومن عصى أميري فقد عصاني ، ومن عصاني فقد عصى الله
تعالى ' داعياً إلى طاعة ولي أمرنا في فلسطين السيد الرئيس محمود عباس أبو
مازن في طاعة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم .

كما
اختتم خطبته بالدعاء للمسلمين رعاة ورعية ودعوتهم للإقامة أحكام الشريعة
والتمسك بأهداب الفضيلة فهذا هوا السبيل إلى العزة في الدنيا والآخرة
لقوله تعالى : (وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ
وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ).

_________________
تحياتي:

العقول الكبيرة تبحث عن الأفكار..

والعقول المتفتحة تناقش الأحداث..

والعقول الصغيرة تتطفل على شؤون الناس..

مدونة /http://walisala7.wordpress.com/

» من هو الشيخ أحمد ياسين؟
» نقد كتاب الرزق بيد الله وحده
» هل الله وحده فى القرآن يعلم بنوع الجنين ؟
» على أي شيء نتناحر؟ الشيخ إبراهيم عوض الله
» نقد رسالة في السبعة الذين يظلهم الله يوم القيامة يوم لا ظلّ إلاّ ظله