sala7 المدير
عدد الرسائل : 13062 العمل/الترفيه : معلم لغة عربية ، كتابة وقراءة نقاط : 32979 الشهرة : 6 تاريخ التسجيل : 07/05/2008
بطاقة الشخصية ألبوم الصور: (0/0)
| موضوع: السينما الفلسطينية تعيش ولادة جديدة ...بمهرجان بعيون النساء الإثنين 16 نوفمبر - 18:16 | |
| السينما الفلسطينية تعيش ولادة جديدة ...بمهرجان بعيون النساء جانب من مهرجان بعيون النساء | ء
رغم وجود العديد من القضايا التي تستحق معالجتها في السينما الفلسطينية إلا أنها أصبحت ذات مكانة مميزة بفعل ميراثها الغير قليل نسبة لخصوصيتها للقضية الفلسطينية, إلى جانب ذلك عكست هذه السينما الحركة النضالية والوطنية بما فيها الاجتماعية للمرأة الفلسطينية في خدمة القضية الفلسطينية.
مهرجان بعيون النساء هو الأول في غزة ونظرا تم من خلاله مناقشة الأفلام المشاركة به المتعلقة بقضايا المرأة العربية ,إضافة إلى تناول الأفلام عن واقع المرأة من زواج مبكر وحب وأخلاق وغيرها.
مهرجان يعتبر خطوة جادة نحو عالم الفن السابع في فلسطين ,فإن تقديم الأفكار وتطور والثقافات أمرا لا يحدث هكذا إلا بفعل التشابك الفكري بين الدول على نطاق العالم, بهذه الكلمات بدأت اعتماد وشح منسق عام للمهرجان حديثها لمراسلتنا.
وأشارت وشاح إلى أن مهرجان بعيون النساء الأول في غزة يأتي لإيجاد تصورات وأنماط مختلفة بديلة لمفاهيم لسلوكيات التي تواجه المرأة داخل مجتمعها, إضافة إلى أنه يبرز إبداعات المرأة الفلسطينية وتشبيكها مع الحركة السينمائية .
وتابعت قائلة :" إن المهرجان سيستمر لمدة ثلاثة أيام متواصلة ومن خلاله سيتم عرض ما يقارب (30)فيلما لمخرجات عربيات وفلسطينيات ومن أراضى48 والضفة من الجزائر ومصر والسودان, والعديد من الدول العربية إلى ذلك ورش وندوات متخصصة بتجارب المخرجات التي شاركن بالمهرجان داخل غزة ,إن المهرجان هو أمل لغد سينمائي أفضل ".
وفي ظل عدم وجود فرص متوفرة من الجهات الداعمة لصناعة الأفلام في غزة , يبقى لمركز شئون المرأة دائما في مد يد العون لسد هذه الثغرات من خلال توفير الإمكانيات البسيطة , والتقنية للخروج بتلك الأفكار المهشمة إلى النور.
وفي السياق ذاته مراسلتنا تواجدت بمهرجان عيون النساء الذي نظمه مركز شئون المرأة و تحدثت مع" لبنى أبو الغاديين "مصورة خمسة أفلام لمخرجات غزيات شاركن في مهرجان بعيون نساء , قائلة :" أحب أن أصف تجربتي لتصوير خمسة أفلام شاركن بالمهرجان بالمتعة الجميلة بالرغم من تعرضنا لصعوبات الكثيرة, إلا أن الجميل في ذلك أن تصوير كل فيلم لديه الحكاية الخاصة به ".
وتابعت أبو الغاديين برفقة علامات الطموح والتألق قائلة :" فيلم فاطمة لريتا إسحاق يسجد تاريخ المرأة الفلسطينية , بما في ذلك فيلم بين الضحكة وبين الدمعة للمخرجة سماح البيومي حيث يصف ثلاث أنواع من النساء المسنات وأيضا التجربة الرائعة للمخرجة نجوى شمعون في فلميها ورد السياج والتي تناولت من خلاله قصص لفتيات مبدعات ", واصفة تعاملها مع مخرجات ناشئات ومشاركتهم بالمهرجان تحديا للواقع الذي يفرض ظلمه علينا .
في هذا المهرجان فرضت السينما الفلسطينية همومها وآلامها مع ظلم الاحتلال الإسرائيلي الذي ما زال يتشعب في جرائمه , وقهر المجتمع للمرأة الفلسطينية وانعكاسات هذه السينما على الشارع الفلسطيني, ومع مشاركة فتيات فلسطينيات مازالوا يبدأن المشوار لوصولهم إلى هدفهم المرجو تحقيقه ,كل واحدة برؤيتها وأسلوبها الفني الخاص بها.
وواصلت مراسلتنا تنلقها في أروقة مهرجان عيون النساء لتلتقي المخرجة الناشئة "ريتا إسحاق "صاحبة فيلم فاطمة, تروى لنا حكايتها مع فاطمة , قائلة :"إنني اعتبر مشاركتي بمهرجان بعيون النساء بحد ذاتها تحدى كبير وكل ما سعيت توصيله من خلال فيلمي هو ترك بصمة لدى المشاهد", مؤكدة أن مضمون الفيلم يتجسد في تاريخ النساء عن طريق رسوماته الكاريكاتير للفنان الكبير ناجى العلى وشخصية حنضلة المشهورة المتعلقة به .
_________________ تحياتي:
العقول الكبيرة تبحث عن الأفكار..
والعقول المتفتحة تناقش الأحداث..
والعقول الصغيرة تتطفل على شؤون الناس..
مدونة /http://walisala7.wordpress.com/ | |
|