لحظة وداع الرمز ألياسر الثائر
بقلم : إكرام الزرو التميمي
يا راحلاً إلى العلى توقف
للحظة وداع
مازلت هنا بيننا
راحلاً ... قائماً
مازلت بيننا
تعود مع الذكرى
لتحل بين الحشود
تناشد الجميع
بالعهد والوفاء
وبالقسم
بأننا صامدون
وباقون
متحدون
حتى النصر
عائدون ..للمقاومة
كما للسلام وقفة
فالمقاومة أحق
صابرون رغم المحن
وهناك بين الجموع
ستجد هنا وهناك طفلة ما زالت
تلهب الأشواق بدمعة من مقلتيها
ويرتجف الخوف الخجول أمام الحشود
وبين الجموع
والصمت يصرخ بالعويل
والذهول
في تمتمة الشفاه
ونرتقب جميعاً لحظة الوداع....!
راحلون... بلا رحيل
عائدون... من بعد المغيب ؟
والشروق..والغروب تسامرا بعجل
نعانق الرحيل بالعودة
والوحدة
وهناك جسد مسجى
وصبية يتهامسون
من يكون هذا العظيم بهي الوجه كريم
ويرتقى للسماء العلى
وما زلتم انتم من بعد تختلفون
أيها الشامخ حتى ما بعد الموت
قم وانهض لتصافح العيون الباكية
ما بعد الرحيل
والقلوب التي تتوق للوفاق
بين الرفاق والأخوة وكل الحشود
وبين الوجوه تبحث
عن ثغر باسم لعجوز
أو بين دمعة لثكلى تمسح حزنها
بحزن
وطفلة تتوق إلى اللقاء المرتقب
والغد المشرق لزهرة من زهراتنا
وشبل من أشبالنا
كي يرفع العلم
على مآذن القدس
وكنائس القدس
وطفلٌ ما زال يحمل بيده حجر
وبالأخرى علمٌ وقلم
ليخط به نداء
القدس في خطر
فلسطين في خطر
ووجع الأسرى
يزداد ويكبر
و ما زال يستصرخ الوفاء والعهد لدم الشهداء
كيف يكون
ويسأل ؟
بشقاق ونفاق ! ؟؟
أو بوحدة تؤوب وتعود
توحد الصفوف
وتهدهد النفوس
وبك نعود
نجدد القسم
بأننا
عائدون
صامدون
منتصرون
بياسر القائد والرمز القدوة
ومع ذكراك نجدد العهد والقسم
ما هانت القدس وهي المجد والخلود
فنم يا سيدي قرير العين
وقسماً إننا إن شاء الله لمنتصرون
_________________
تحياتي:
العقول الكبيرة تبحث عن الأفكار..
والعقول المتفتحة تناقش الأحداث..
والعقول الصغيرة تتطفل على شؤون الناس..
مدونة /http://walisala7.wordpress.com/