اتخذت السلطات الإسرائيلية إجراءات أمنية مشددة يوم 9 أكتوبر/تشرين الأول في مدينة القدس قبيل صلاة الجمعة.
وأعلنت الشرطة الإسرائيلية أنها ستفرض قيودا على دخول المصلين الى الحرم القدسي الشريف لاداء الصلاة، مشيرة إلى أنها لن تسمح بدخول من هم دون سن الخمسين من الرجال.
وتأتي الإجراءات الأمنية الإسرائيلية في وقت لا يزال فيه فلسطينيون يعتصمون داخل المسجد الأقصى تلبية لنداءات أطلقت لحماية الحرم الشريف في مواجهة متطرفين يهود حاولوا اقتحامه.
وحول هذا الموضوع قالت مراسلة قناة "روسيا اليوم" في القدس" أن القوات الإسرائيلية انتشرت في القدس بشكل مكثف، خاصة بمحيط الأقصى، تحسبا لأي مواجهات مع الفلسطينين.
وأضافت المراسلة أن الشرطة الإسرائيلية وجهت تهديدات إلى المعتصمين داخل الأقصى، لكنها لم تقتحم المسجد لإخراجهم بالقوة حتى اللحظة. وهذا يعود لخشيتها من مواجهات في كل انحاء الضفة الغربية وقطاع غزة.
وأفادت مراسلة القناة في رام الله عن اشتباكات بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني في المعبر الوصل بين رام الله والقدس، مما أسفر عن اصابة عدد من المواطنين.
وكانت حركة حماس قد دعن إلة خروج مظاهرات بعد صلاة الجمعة، للتعبير عن الإجراءات التعسفية الإسرائيلي التي تحدث في القدس.