مذابح حماس ضد المخالفين الاسلامويين
المذبحة التي حصلت في رفح في مسجد ابن تيمية تعيدنا الى المذبحة التي
سبقتها وحصلت ضد جيش الإسلام بقيادة ممتاز دغمش والتي راح ضحيتها 11 شخصا
في حي الصبرة في غزة. فالأسلوب القمعي الذي أودى بحياة 20 شخصا حتى الآن
في رفح هو ذاته الذي اتبع في الصبرة ، وهو ذاته الذي اتبعته حماس مع
كادرات فتح وفي الانقلاب على السلطة تحت ادعاءات باطلة من التخوين
والتكفير ما شكل حتى الآن رهانا حمساويا خاسرا على تثبيت الأمن عبر إنشاء
دولة استبدادية قمعية تستنهض من تحت ركام التاريخ أسوا ما فيه اقتداء
بجماعات السلاطين الذين تجبروا قتلوا وذبحوا باسم الاسلام والسلطة ،
ورسموا التاريخ مضيئا من جماجم الناس وقصف عقولهم
.جيش الاسلام
جيش الإسلام تنظيم فلسطيني
سلفي-جهادي يوالي تنظيم القاعدة ويعرف جيش الإسلام نفسه بأنه (مجموعة من
المجاهدين الذين تربّوا على الإسلام، واتخذوا من كتاب الله وسنة نبيه نهجا
لهم، ونورًا لطريقهم وجهادهم المقتصر على الداخل الفلسطيني، من أجل تطهير
البلاد من بعض تجار الدم والأخلاق والرذيلة)، وتبنى جيش الإسلام (مبدأ
تطبيق شرع الله في أرضه، وأخذ على عاتقه إنهاء الفساد بكل أشكاله في أرض
الرباط، وبالوسائل التي يراها مناسبة، ولا تتعارض مع الشريعة الإسلامية،
وبالأساليب القاسية التي أصبح لا بد منها في وجه بعض الفاسدين، الذين
اتبعوا الشيطان، وسولت لهم أنفسهم زرع الهلاك في أجساد شباب الإسلام
وأهله).ونفس هذه المفاهيم التي يتبعها جيش الاسلام يتبعها أنصار مجموعة من
التنظيمات المتناثرة التي بدأت تجتاح قطاع عزة وخاصة فئة الشباب التي صدمت
من أفعال حركة حماس وانتقالها من الجهاد الى العمل السياسي والتهادن مع
اليهود، والتي رأت بحماس تفريطا بالثوابت والعقيدة كما رأت فيها تركها
لتطبيق شرع الله وانخراطها في مفاسد السلطة بالتعاون مع العلمانيين
والشيوعيين.الشيخ عبد اللطيف بن خالد آل موسى (أبو النور المقدسي) شيخ
زعيم جماعة جند أنصار الله الذي أصابته لوثة على حد تصريح ناطق من
الداخلية التابعة لحماس في غزة معلنا إقامة الإمارة الإسلامية ومطالبا
حماس بالابتعاد عن مسجده، هو بحسب أنصاره شيخ جليل في العقيدة ألف
(الياقوت والمرجان في عقيدة أهل الايمان) و(الطريق السوي في اقتفاء أثر
النبي) وعمل خطيبا في مساجد كان آخرها مسجد ابن تيمية الذي شهد وبيته
مذبحة رهيبة من حركة حماس.ثلاثة تجمعات رئيسةتشهد غزة فوضى فقهية وعقدية
وسياسية وأمنية غامرة حيث تستولي حركة حماس على القطاع بالقوة المسلحة
وتكميم الأفواه وقتل من يعارضها دون رحمة طالت حتى حليفتها حركة الجهاد
الإسلامي التي تم افتكاك جميع المساجد من بين أيديها، فاستطاعت حماس تأميم
كافة المساجد بالقوة والقتل، والى جانب هذين الفصيلين تظهر الفئة (التجمع)
الثانية المتكونة من جماعتين ترفض خلط الدين بالسياسة وتتبع أولي الامر
هما جماعة السلفية (السلفية غير الجهادية) والتي من أبرز رموزها في القطاع
محمد حلس الشيخ ياسين الأسطل وسمير المبحوح والشيخ فؤاد أبوسعيد، ود.سلمان
الداية، والشيخ خالد الدعالسة
.السلفية والتبليغ والدعوة
وجماعة التبليغ والدعوة وهي من أشهر
الجماعات الإسلامية في قطاع غزة، كما يقول الباحث محمد الصواف من غزة
مضيفا: والتي يوجد منتمون لها في معظم بلاد العالم الإسلامي. ويتميز
أفرادها بلباسهم الذي يشبه ملابس سكان جنوب شرق آسيا.أُسِّست جماعة
التبليغ والدعوة في الستينيات من القرن الماضي، في نيودلهي العاصمة
الهندية، ووجدت البيئة الخصبة في بلاد شرق آسيا للانتشار، وكان من أهم
أهدافها نشر الإسلام بين الناس ودعوتهم إليه وإلى التحلي بأخلاقه.وانتشرت
الجماعة في فلسطين أواخر السبعينيات وأوائل الثمانينيات، على يد عدد من
الدعاة الفلسطينيين أشهرهم الشيخ علي الغفري، الذي يعرف بأمير الجماعة في
قطاع غزة، ويلقى احترام أفراد الجماعة وأهالي قطاع غزة. لا يتدخل أفراد
جماعة التبليغ في السياسة إطلاقًا، ولا يتحدثون عن الجهاد أو الحث عليه،
إنما يركزون كل جهدهم على دعوة الناس إلى الالتزام بالعبادات والأخلاق
الإسلامية، وحثهم على 'الخروج في سبيل الله' - على حد تعبيرهم - لدعوة
الناس وفق منهجهم.وتتميز جماعة التبليغ والدعوة بعلاقاتها المسالمة مع
كافة الفصائل الفلسطينية، كما تربطها علاقات مع مسئولين كبار في السلطة
الفلسطينية.وعودة للجماعة السلفية فإنه من المهم الاشارة لطرح الكاتب محمد
الصواف الذي يقول: (أن مَن يُطلق عليهم 'السلفيون'، أو 'أهل الحديث
والأثر'، يشكلون نمطا مختلفًا للتدين في فلسطين، وتنتشر أفكارهم بين بعض
الشباب الفلسطيني، حيث يتجمعون في حلقات علم ومدارسة حول علماء معينين،
يدرسون الحديث الشريف، وتخريجه، والتوحيد، وبعض علوم الشريعة.ويَعتبِر
'أهل الحديث' الشيوخ ابن باز وابن عثيمين والألباني (رحمهم الله) مرجعيتهم
الأساسية، إلى جانب هيئة كبار العلماء في المملكة العربية السعودية.ويطلق
المنتمون إلى الدعوة السلفية على باقي الحركات الفلسطينية ذات التوجه
الإسلامي لقب 'الحزبيين'، ويتهمونهم بتفرقة المسلمين، ويحذرون الناس من
الانضمام إلى تلك الحركات.وكثيرًا ما ينشا جدال بين المنتمين لحركة حماس
وبين من يحملون الفكر السلفي الذين ينتقدون الكثير من الدعاة والعلماء،
أمثال يوسف القرضاوي ومحمد الغزالي، وسيد قطب، وغيرهم.ويعتبر السلفيون
السلطة الفلسطينية 'حكومة ورئيسًا' ولي الأمر الذي تجب طاعته، ويؤمنون
بالجهاد المسلح لتحرير فلسطين؛ لكنهم يرون أنه 'لم يحن رجاله، وبحاجة إلى
جيش وأمير يأذن بالجهاد'، وينكرون على الفصائل الأخرى جهادهم الفردي أو
الجماعي.) ، ويعتبر السلفيون الأحزاب عامة أداة فرقة للمسلمين، وهم لا
يكفرون احدا كما تفعل تيارات في حماس أو تلك التنظيمات الناشئة
المتطرفة.تقتصر أنشطة السلفيين على حلقات العلم، وطباعة الكتب والمطويات،
مبتعدين عن الحديث في السياسة، ومنهمكين في محاربة 'البدع' وحث الناس على
التخلص مما يعتبرونه 'ممارسات شركية
'.الجماعات التكفيرية المتطرفة
أما الفئة (التجمع) الثالثة التي
فرخت أجنحة ومجموعات متطرفة عدة ما دعا أبومحمد المقدسي السجين في الأردن
منذ العام 2005 إلى دعوتها للوحدة فيما بينها نرصد منها مجموعة من
التسميات كالتالي: (جلجلت) وهو الاسم الذي يشير لصوت الرعد والمرتبط بنشيد
جهادي منتشر على الانترنت ويشار إلى نزار ريان القائد في حماس الذي قتل
أثناء العدوان على غزة والمتشدد ضد المخالفين بالتكفير والتخوين حينما
تذكر هذه الجماعة، وجماعة أنصار السنة، وأنصار جند الله بقيادة المغدور
عبد اللطيف موسى، وكتائب سيوف الحق، وجيش الإسلام بزعامة ممتاز دغمش، وجيش
الأمة تحت لواء اسماعيل حميد، وكتائب التوحيد والجهاد، وفتح الاسلام في
أرض الرباط. وبغض النظر عن حجم هذه المجموعات وانتشارها فإن التقديرات
تقول أنها تشكل تقلا وتأثيرا في القطاع يوازى 7000 عضو منتمي لهذه
الجماعات المدججة بالسلاح. وهذه الجماعات ما يشار الى معظمها بالاعلام تحت
تسمية السلفية الجهادية.
ممن تتشكل؟
عدد من الجماعات الاسلاموية
المتطرفة في القطاع تشكلت من كادرات حماس وخاصة من كتائب عزالدين القسام
التي انشقت عن الجناح العسكري بسبب خلافات عقدية وخاصة ما اعتبرته تفريط
حماس في ضوء اتفاق التهدئة مع إسرائيل، إضافة للقسوة الحمساوية المرتبطة
بالتعذيب والقتل التي عاملت فيها حماس أعضاءها ذوي وجهات النظر المختلفة،
ما دعاهم للانخراط في تنظيم جلجلت والمجموعات الأخرى، ويشير الكاتب عدنان
أبوعامر الى (أن هذه المجموعات بدأت العمل في قطاع غزة منذ اللحظة التي
قررت فيها حركة حماس الدخول في الانتخابات التشريعية بداية عام 2006، عبر
إصدار بيان بعدم جواز هذه الانتخابات شرعا.)قامت الجماعات المتطرفة بعدد
من العمليات ضد مقاهي الانترنت حيث (منابع الفساد كما يقولون) وضد أحد
الأعراس بالإضافة لقيامها بعمليتين عسكريتين ضد الاحتلال الاسرائيلي منها
استهداف دورية اسرائيلية راح ضحيتها جندي، وعملية اخرى فاشلة استخدموا
فيها الخيول المفخخة.ويشير قادة التطرف وخاصة (جلجلت) أنهم لم يجدوا-كما
يشيرعدنان أبوعامر- دعوات الجهاد العالمي ضد الكفار في فكر ومنهج الإخوان
المسلمين، الذين اقتصرت دعوتهم على محاربة ومقاومة الاحتلال القطري، لهذا
ينظرون إلى حركة حماس كـ'حركة وطنية سياسية' تسعى للاشتراك في البرلمانات
والمجالس التشريعية، أكثر من كونها 'حركة إسلامية' تسعى إلى تحكيم
الشريعة.الأمر الذي يبدو حديثا هذه المرة ما ذكره المسئول في مجموعات
'جلجلت' في إطار مقابلة صحفية نادرة حين قال: قادة عسكريون كبار انضموا
إلى 'جلجلت'، لكنني أتحفظ عن ذكر أسمائهم، وانضم لنا أيضا قادة سياسيون
وكفاءات أكاديمية وأساتذة جامعات ومسئولو مناطق'.مع أن هذه معلومات ليس
سهلا تأكيدها أو نفيها، في ضوء أن الشائع في أوساط عديدة في غزة أن
المنتمين لهذه المجموعات هم من الشباب اليافعين، الذين يتحمسون لفكرة
'تطبيق الشريعة' ليس أكثر.إلا أن الأمر الثابت -والكلام مازال للكاتب
عدنان أبوعامر- الآن أن أفكار أفراد وقيادة 'جلجلت' -وغيرها من التيارات
المتطرفة- قريبة بشكل كبير من أفكار القاعدة في الخارج، لكنهم حتى الآن
ليسوا جزءا منها، ولم يبايعوا 'مشايخها' في الخارج، ولا تخفي 'جلجلت' في
غزة إجراءها لمراسلات مع أحد رموز تنظيم القاعدة 'أبو الليث الليبي' قبل
استشهاده في أفغانستان
.حماس وجذور التشدد
يرى الكاتب ابراهيم أبوالهيجا أن( بذور
الفكر المتشدد كانت موجودة في عقول بعض الفئات من الشباب الفلسطيني، إلا
أنها لم تجد مجالاً للتعبير عن نفسها في ظل انخراط حركة حماس في المقاومة
العسكرية المباشرة للاحتلال الإسرائيلي، وعدم ولوجها في الحياة
السياسية)وعرف الكاتب الفكر المتشدد بأنه (عبارة عن إستراتيجية تقوم على
علاقة تصادمية مع مكونات الغرب، ويحمل أفكارا سلبية متشددة تجاه المظاهر
الاجتماعية المختلفة، وكذلك السياسة وعلاقة الاشتباك مع الغرب عموما،
وأمريكا تحديدا، وإسرائيل باعتبارها جزءا من القضية.)ووضع أبو الهيجا
حوادث العنف التي حدثت في قطاع غزة باسم الجماعات المتشددة في سياقين:
أولها على حد تعبيره: 'عبارة عن اتجاهات تعتبر المجتمع فاسدا، وتحاول أن
تغير طبيعته باليد، عبر ممارسة بعض الأعمال الجبرية في ظل غياب القانون
والانفلات الأمني المستشري في الأراضي الفلسطينية'.أما السياق الثاني –
حسب أبو الهيجا- فهو 'عبارة عن قضايا مفتعلة، ويقف خلفها جهات سياسية ليس
لها علاقة بهذه الأفكار، الهدف منها إظهار عجز حماس في الحكومة، وما رافق
وجودها من شلل عام وعدم استقرار أمني، ويتم تغليف هذه الأعمال بطابع
عقائدي ديني يهدف إلى تخويف الناس من النموذج الإسلامي، وإرسال رسائل
تخويف للخارج بأن هناك في فلسطين نموذجا طلبانيا'.ونوه ابراهيم أبوالهيجا
المشار له كخبير في شئون الحركات الإسلامية إلى أن حركة حماس حرقت مراحل
كثيرة دون تعبئة داخلية موازية، فلم يكن هناك نوع من التدريج لدى قاعدتها
لتقبل مواقفها التي تبدو للبعض وخاصة صغار السن بغير المقبولة، فلم تكن
الكثير من المواقف أثناء ممارسة الحكم وعلاقاتهم الداخلية والخارجية
مفهومة لدى شريحة من القاعدة.وقال أبو الهيجا: 'حماس كانت تعبئ ضد مكنونات
سياسية معينة، وفجأة انقلبت الصورة، حتى أن بعضا من أعضاء حماس في وقت من
الأوقات حرم الدخول في الانتخابات، وهو تثقيف خاطئ، صحيح لم تقره حماس،
لكنها سكتت عنه ولم تحاول الحد منه منذ البداية'.ومن الممكن أن نشير أيضا
إلى أن أسباب نشوء التطرف في غزة تعود الى العزلة والفجوة بين جيل الشباب
ورجال الدين وأهل الاختصاص كما يشير د.حمدان الصوفي-مضيفا- والى (ظروف
القمع والكبت ومصادرة الحريات من المجتمع المحيط بالشباب - سواء الاحتلال
أو الانفلات الأمني - في تنامي هذه الظاهرة، لافتا إلى وجود قابلية لدى
بعض الشباب لتبني الفكر المتطرف.)وعن مصادر ثقافة هؤلاء الشباب، أشار
إبراهيم أبو الهيجا إلى أن جزءا كبيرا من أفكار وثقافة هؤلاء الشباب
يتلقونها عبر مواقع الإنترنت والمنتديات القريبة من فكر القاعدة،
والجماعات التكفيرية المنتشرة عبر الشبكة العنكبوتية، مؤكدا أن أفكار
هؤلاء الشباب سطحية ظاهرية، تنتهج أسلوب الردة والتكفير.وأوضح أبو الهيجا
أن هذا الفكر يتركز في قطاع غزة أكثر منه في الضفة الغربية نظرا لطبيعة
البيئة الغزاوية والظروف المعيشية
.دور القمع والمذابح في التطرف
ومن الممكن أن نشير إلى أن الأسلوب
القمعي والمذابح الدموية الذي عاملت فيه حماس مخالفيها سواء من فتح أو
الاسلامويين قد أثر كثيرا وسبب جروحا لدى الاسلامويين أدى بهم ضمن عوامل
اقتصادية (الفقر والبطالة) واجتماعية أخرى(الوعي والتربية...) إلى انتهاج
طريق التطرف ، كما ان التربية التي تتبعها حماس وغيرها من الاسلامويين تلك
التي تستنهض التاريخ الإسلامي بعناصره السلبية والعنيفة والاستبدادية وفي
سياق الكفر والايمان دون تسامح أو رحابة تميز بها الفكر الإسلامي تعكس
نفسها في قلوب وعقول الأطفال والشباب لتشكل منهم مجموعات من الغضب الكامن
الذي إن لم يتم تفجيره في وجه الإسرائيليين يتفجر داخليا كما هو حاصل ضد
ما يسمونه فساد المجتمع وعدم تطبيقه للشريعة وعدم إقامة الدولة الإسلامية
في غزة واحباطهم من خيانة وتفريط حماس بالثوابت وانخراطها في العمل
السياسي وانعزالها عن الجهاد والمقاومة بل وملاحقتها المقاومين والمجاهدين
وقتلهم بأبشع الصور.وفي إطار الرؤية للحل لا نرى أمامنا إلا الدعوة
لإشاعة جو الديمقراطية والحريات والقانون والمجتمع المدني المتسامح
والاهتمام بالتوعية في كافة المرافق والبيئة ونزع العامل الديني عن
التنظيمات السياسية وإبعاد المساجد والإعلام عن التحريض والتكفير،
ويوافقنا في ذلك د.حمدان الصوفي الداعية الإسلامي في الجامعة الإسلامية في
غزة الذي يقول (بالنظر إلى ضرورة إشاعة أجواء الحرية والتسامح داخل الحركة
الإسلامية، حيث أنه: 'أحيانا يكون هناك قمع للفرد داخل الحركة الإسلامية
إذا خالف رأيه القيادة، ويُتَّهم بالخروج عن رأي الجماعة، ولا يسمح له
بالإفصاح عن رأيه حتى النهاية'.)ختاما نوجه الكلام لمنظمات المجتمع المدني
و حقوق الإنسان التي تخوض حربا شرسة ضد التطرف وضد القتل والمذابح أن تنظر
بجدية لأساليب حركة حماس في قمع وقتل معارضيها بقسوة تقترب من عمل المذابح
التي لا تلقي حسابا لروح الإنسان وآدميته وتتعامل مع كل مخالفيها بالإرهاب
والتكفير والتخوين ما شكل أبرز عوامل نمو حالات الرفض والتطرف في القطاع
وما يهدد المجتمع والوطن.
د بكر ابو بكر_________________
تحياتي:
العقول الكبيرة تبحث عن الأفكار..
والعقول المتفتحة تناقش الأحداث..
والعقول الصغيرة تتطفل على شؤون الناس..
مدونة /http://walisala7.wordpress.com/