سائق حافلة اسرائيلية يقول للاثيوبيين: انا لا اسمح بحمل السود
رفض سائق حافلة اسرائيلية السماح لامراة من اثيوبية الصعود على
متن الحافلة بسبب لون بشرتها بينما بدات شركة " ايغد للحافلات بالتحقيق مع
السائق.
وقالت يدنو فيركا لموقع يديعوت احرنوت ان الحادثة وقعت
الاربعاء الماضي عندما كنت أهم للصعود الى الحافلة واذا بالسائق فجاة اغلق
الباب فضربت على الزجاج لكنه تجاهل امري , ثم جاءت امراة شابة تركض باتجاه
الحافلة ففتح الباب لها ".
وقالت الامراة الاثيوبية "ان السائق
بادر للهجوم علي وبدا بتوبيخي وقال انا لا احمل على متن الحافلة امراة
سوداء وقال هل تحاولي تحطيم زجاج الباص ؟ وهل هناك حافلات في اثيوبية؟,
ولماذا لا تمشي؟ في اثيوبيا لم يكن لديك حذاء وهنا في اسرائيل اصبح لديك
اذن فامشي."
وقالت فريكا انني رددت بالقول له هل تعامل امك بهذه
الطريقة".وعندها استشاط السائق غضبا وامسك بتنورتي وبدا يصيح بي وانا خفت
ان يضربني وقال لي يجب ان تعودي الى اثيوبية لانكم انتم دمرتوا بلدي وانتم
اغبى الناس".
وعندئذ تدخل الركاب وقالوا له ان هذا سلوك عنصري لكن السائق استمر في توبيخي حتى عندما صعدت الى الحافلة وجلست في المؤخرة".
واضافت"لقد كانت هذه تجربة مهينة ، وأكثر ما يخيفني هو يعتقد انه سوف يواصل العمل على هذا النحو. أود مقاضاته ".
_________________
تحياتي:
العقول الكبيرة تبحث عن الأفكار..
والعقول المتفتحة تناقش الأحداث..
والعقول الصغيرة تتطفل على شؤون الناس..
مدونة /http://walisala7.wordpress.com/