استطلاع :80% ايدوا تشكيل حكومة وفاق و 44.8% يرون حكومة فياض الافضل
اظهر استطلاع للراي اجراه مركز استطلاعات الرأي والدراسات المسحية في جامعة النجاح الوطنية ان 80% من أفراد العينة ايدوا تشكيل حكومة وفاق وطني من أجل العمل على إنهاء الانقسام السياسي والتحضير للانتخابات الرئاسية والتشريعية. فيما أيد 52.5% تشكيل لجنة مشتركة تضم ممثلين عن الفصائل والشخصيات المستقلة تتولى مهام التنسيق بين الضفة الغربية وغزة، وتكون بمثابة بديل عن حكومة الوفاق الوطني، بينما 37.1% عارضوا ذلك.
وظهر في الاستطلاع استمرار الانقسام الفلسطيني على حالة رغم جولات الحوار التي عقدت في القاهرة، وكان الجديد في آخر جولتين من الحوار أنه تحول إلى حوار ثنائي بين حركتي فتح وحماس، ما أثار حفيظة الحركات السياسية الأخرى والشخصيات المستقلة التي شاركت وأصدرت بيانات منفصلة حول رأيها ورؤيتها لهذا الحوار.
وحسب الاستطلاع فلا تزال "التهدئة" على حدود قطاع غزة مستمرة، ولا تزال حركة حماس تحافظ عليها. في الضفة الغربية، وبعد تشكيل الحكومة الإسرائيلية الجديدة، توقفت المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين، حيث صرح أكثر من مسئول فلسطيني أن المفاوضات لن تبدأ قبل أن تعلن إسرائيل وقفها للنشاط الاستيطاني بشكل كامل.
ومن جانب آخر، من صورة الوضع الفلسطيني لا تزال حركة حماس تتهم الحكومة الفلسطينية بأنها تنفذ اعتقالات بحق مناصريها ومؤيديها، في حين أن حركة فتح تتهم الحكومة المقالة في قطاع غزة بأنها تلاحق وتعتقل أنصارها في قطاع غزة.
وجرى الاستطلاع الثامن والثلاثون الذي أجراه المركز خلال الفترة الواقعة ما بين 16-18 تموز 2009م، حيث قامت جامعة النجاح الوطنية وبتمويل ذاتي في إجراء هذا المسح كاملاً.
وتناول هذا الاستطلاع آراء الشارع الفلسطيني في المستجدات السياسية الراهنة على الساحة الفلسطينية، مثل بعض القضايا المتعلقة بحوار القاهرة، والمصالحة الوطنية، وأداء كل من حكومة سلام فياض وحكومة إسماعيل هنيه، بالإضافة إلى التأييد السياسي.
وبلغ حجم عينة الاستطلاع 1360 شخصاً ممن بلغت أعمارهم 18 سنة فأكثر، وهم الذين لهم حق الانتخاب. وقد تم توزيع هذه الاستمارة في الضفة الغربية على 860 شخصا وفي قطاع غزة على 500 شخص. وتم سحب مفردات العينة بصورة عشوائية، وقد بلغ هامش الخطأ للعينة نحو ±3%، ومن جهة أخرى، فقد بلغت نسبة رفض الإجابة 3.6%.
وعارض 65.3% بأن يقتصر الحوار في القاهرة على ممثلي فتح حماس فقط، بينما 25.3% أيدوا ذلك. فيما أيد 73.8% مشاركة شخصيات وطنية مستقلة في حوارات القاهرة.
ورأى 63.9% بأن مشاركة شخصيات وطنية مستقلة في حوارات القاهرة سيؤثر إيجابا على مجريات هذا الحوار، بينما 18.8% رأوا بأن هذه المشاركة سيكون تأثيرها سلبيا. واعتقد 31.4% بأن جولة الحوار القادمة في نهاية تموز سيتم فيها توقيع اتفاق المصالحة الوطنية، بينما 53% اعتقدوا عكس ذلك.
اعتقد 39.7% بأن أطراف الحوار الفلسطيني وتحديدا فتح وحماس معنيين بإنهاء الانقسام، بينما 49% اعتقدوا عكس ذلك. واعتقد 35.7% بأن هناك مؤشرات إيجابية على نجاح حوار القاهرة.
واعتقد 40.1% بأن المتحاورين في القاهرة لديهم النية لإنجاح هذا الحوار، بينما 50.3% اعتقدوا عكس ذلك. بينا اعتقد 40% بأن المتحاورين في القاهرة لديهم النية الحقيقية في إنهاء الانقسام الفلسطيني. وأفاد 65.6% من أفراد العينة بأن نجاح حوار القاهرة سيؤثر عليهم شخصيا بشكل إيجابي، بينما 6% بأن نجاح هذا الحوار سيؤثر عليهم شخصيا بشكل سلبي.
واعتقد 38.8% من أفراد العينة بأن المتحاورين في القاهرة يسعون إلى تحقيق مصالح أحزابهم وحركاتهم، و 27.6% اعتقدوا بأنهم يسعون لتحقيق مصالحهم الشخصية، و 27.7% اعتقدوا بأنهم يسعون لتحقيق مصلحة الشعب الفلسطيني. وأيد 74.6% من أفراد العينة مشاركة مجموعة من الشخصيات المستقلة الفلسطينية في حوارات القاهرة. وقيم 55.9% من أفراد العينة مشاركة الشخصيات المستقلة في حوارات القاهرة بأنها جيدة، بينما 24.9% قيموا هذه المشاركة بالسيئة.
ورأى 28.9% من أفراد العينة بأن مشاركة الشخصيات الفلسطينية المستقلة في حوارات القاهرة هي لخدمة المصلحة الشخصية لهذه الشخصيات، بينما رأي 6.3% بأنها لمصلحة حركة فتح، و1.5% بأنها لمصلحة حركة حماس، و 52.1% لمصلحة القضية بشكل عام. وقال 78.7% من أفراد العينة بأنهم سيشاركون في الانتخابات الرئاسية المقبلة، ومن بين الأشخاص الذين أفادوا بأنهم سيشاركون في الانتخابات الرئاسية المقبلة 34% سيعطون أصواتهم لمرشح حركة فتح، في حين أفاد 15.1% أنهم سيعطون أصواتهم لمرشح حركة حماس.
79% من أفراد العينة أفادوا بأنهم سيشاركون في الانتخابات التشريعية المقبلة، ومن بين الأشخاص الذين أفادوا بأنهم سيشاركون في الانتخابات التشريعية المقبلة 36.7% سيعطون أصواتهم لمرشح حركة فتح، في حين أفاد 15.8% أنهم سيعطون أصواتهم لمرشح حركة حماس في حالة إجراء انتخابات تشريعي الآن توقع 39.3% فوز حركة فتح في هذه الانتخابات، بينما 17.9% توقع فوز حركة حماس. 78.7% من أفراد العينة أفادوا بأنهم سيشاركون في الانتخابات الرئاسية المقبلة، ومن بين الأشخاص الذين أفادوا بأنهم سيشاركون في الانتخابات الرئاسية المقبلة، أفاد 67.5% سيعطوا صوتهم لمحمود عباس، بينما أفاد 21.4% بأنهم سيعطوا صوتهم لإسماعيل هنيه. وأفاد 52.6% من أفراد العينة بأن محمود عباس هو الأقدر على إدارة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، بينما أفاد 22.1% بأن إسماعيل هنيه هو الأقدر على إدارة هذا الصراع.
ورأى 44.8% من أفراد العينة بأن حكومة سلام فياض هي الأقدر على إدارة الشأن الداخلي الفلسطيني، بينما رأى 24% بأن حكومة إسماعيل هنيه هي الأقدر على إدارة الشأن الداخلي الفلسطيني. وقيم 48.8% من أفراد العينة أداء حكومة سلام فياض بأنه جيد. وقيم 32.4% من أفراد العينة أداء حكومة إسماعيل هنيه بأنه جيد. واعتقد 64.6% بأن حركة حماس تعتدي على نشطاء حركة فتح في قطاع غزة. واعتقد 64.2% بأن السلطة الفلسطينية تعتقل نشطاء من حركة حماس في الضفة الغربية.
وأفاد 52.4% من أفراد العينة بأنهم خائفون على حياتهم في ظل هذه الظروف. وأفاد 60.7% من أفراد العينة بأنهم متشائمون من الوضع العام الفلسطيني في هذه المرحلة. وأفاد 60.3% من أفراد العينة بأنهم لا يشعرون بالأمان على أنفسهم وأسرهم وأملاكهم في ظل الوضع الراهن.
_________________
تحياتي:
العقول الكبيرة تبحث عن الأفكار..
والعقول المتفتحة تناقش الأحداث..
والعقول الصغيرة تتطفل على شؤون الناس..
مدونة /http://walisala7.wordpress.com/