ادعى مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر امس الاربعاء على اكبر شبكة
تعامل مع اسرائيل وتضم 10 اشخاص، بينهم مصري.
وكان
الامن اللبناني اكتشف منذ شهر نيسان (ابريل) الماضي سلسلة شبكات تعمل لصالح الدولة
العبرية، وصل عدد المعتقلين منها الى نحو 40 شخصا.
وادعى
القاضي صقر على الشبكة المؤلفة من محمد محمد سيد رضوان (مصري)، فوزي العلم، سعيد
العلم، يوسف العلم وايلي العلم وعلى الفارين من وجه العدالة: وجيه مراد، احمد صالح،
جورج عساف، فهيم العلم ونمر العلم في جرم التعامل مع العدو وعملائه، واقدم الستة
الاوائل على دس الدسائس لديه واعطائه معلومات عن مناطق مدنية ومراكز عسكرية ومدنية،
وعن شخصيات حزبية وسياسية وشخصيات في 'حزب الله' بناء على طلب عملائه وتصوير مناطق
في اماكن تواجد 'حزب الله' ومساعدته على فوز قواته.
وتابع
القاضي 'ان فوزي وسعيد العلم اقدما على مراقبة اماكن وجود الدكتور سمير جعجع في
الارز وفي معراب ومراقبة تحركاته وزيارة النائب سعد الحريري له'.
وفي
مدريد كشفت زلة لسان من جنرال إسباني صباح أمس الاربعاء أن القوات الإسبانية
المرابطة في لبنان ساهمت في تفكيك بعض خلايا التجسس الإسرائيلية، لكن وزارة الدفاع
في مدريد بادرت الى تكذيب الخبر خوفا من انعكاساته السلبية.
وكانت
وزيرة الدفاع كارمن تشاكون والقيادة العسكرية تتابع عبر 'الفيديو - الحواري' مناقشة
مع الجنرال خوسي ماريا بريتو قائد القوات الإسبانية في جنوب لبنان وخلال مداخلته
أكد حرفيا 'خلال الأسبوع، تابعت القوات المهام التي تقوم بها في البحث عن خلايا
التجسس لصالح إسرائيل. لقد وقعت الكثير من الاعتقالات'.
وكان
صحافيون يتابعون الحوار عبر الفيديو رفقة الوزيرة والقيادة العسكرية، حيث كان
النقاش منصبا على دور القوات الإسبانية في تأمين سلامة الانتخابات التشريعية التي
شهدها لبنان الأحد الماضي. وبادرت وزارة الدفاع الى تكذيب الخبر والتأكيد على أنه
حدث نوع من التأويل الخاطئ لتصريحات الجنرال خوسي ماريا بريتو وأن الجهة المكلفة
بتفكيك خلايا التجسس هي القوات العسكرية اللبنانية.
لكن
رواية وزارة الدفاع لم تقنع وسائل الاعلام، حيث جرى نقاش هذه التصريحات التي كشف
عنها الجنرال في أكثر من برنامج إذاعي وبعض مواقع شبكة الإنترنت. ويرى بعض الخبراء
أنه في حالة صحة هذا الخبر، أي مساهمة القوات الإسبانية في تفكيك خلايا التجسس
الإسرائيلية جنوب لبنان، فهذا يعني أن القوات الدولية بدورها تساهم إلى جانب
نظيرتها اللبنانية في تفكيك الخلايا المذكورة.
ويرى
المراقبون أن القوات الدولية تعتقد أن جزءا من إحلال السلام في لبنان يتوقف على
تفكيك خلايا التجسس الإسرائيلية لأن هذه الخلايا تحصل على المعلومات التي يجري
توظيفها لاحقا في تنفيذ عمليات اغتيال تنسب بعد ذلك لبعض الجهات السياسية اللبنانية
أوالعربية.
وشهد
لبنان خلال الأسابيع القليلة الماضية تفكيك عدد من خلايا التجسس التي تعمل لصالح
إسرائيل، وإن كان رسميا يجري الحديث عن دور القوات العسكرية اللبنانية في تفكيك هذه
الخلايا، فلا يمكن استبعاد دور جهات أجنبية ساهمت في ذلك بحكم أن الخلايا التي سقطت
تباعا تعمل وتنشط منذ التسعينات لصالح إسرائيل وليس منذ الماضي
القريب.
_________________
تحياتي:
العقول الكبيرة تبحث عن الأفكار..
والعقول المتفتحة تناقش الأحداث..
والعقول الصغيرة تتطفل على شؤون الناس..
مدونة /http://walisala7.wordpress.com/