القضية الفلسطينية: بدأت أطماع اليهود الغربيين في الأراضي الفلسطينية من العصر الحديث منذ عام 1530 م عندما حاول اليهودي الإيطالي يوسف ناسي الذي كان يعتبر اغني رجل في العالم حينها بناء مستعمرة لليهود الغربيين يفرون فيها من الاضطهاد الذي يتعرضون له في الغرب ورغم نجاح امثال هؤلاء في شراء الاراضي من منطقة طبريا من قبل السلطان العثماني الذي وافق على بيع هذه الاراضي لهم والسماح باقلمة المستعمرات في مناطق عدة مثل طبريا وهو امر ليس من حقة مقابل تسديد ديون مستحقة على الدولة الا ان الامر ادي الي اندلاع عدة انتفاضات شعبية بسيطة من قبل الاهالي البسطاء ورغم قسوة الجيش العثماني في قمع هذا الشعب الا انه استطاع وعلى مدار مئات السنيين افشال عدة مشاريع مماثلة. مصطلح يشار به إلى الخلاف السياسي والتاريخي والمشكلة الانسانية في فلسطين بدءا من عام 1880 وحتى يومنا الحالي، وهي تعتبر جزءا جوهريا من الصراع العربي الاسرائيلي.
وترتبط القضية الفلسطينية بشكل جذري بنشوء الصهيونية والهجرة اليهودية إلى فلسطين ودور الدول العظمى في احداث المنطقة ، وتتمحور القضية الفلسطينية حول قضية اللاجئين الفلسطينين وشرعية إسرائيل واحتلالها للاراضي الفلسطينية بعدة مراحل ، كما ترتبط بقرارات الامم المتحدة كقرار 242 وقرار 338 .
فقد بدأ في ثمانينيات القرن التاسع عشر اليهود الغربيين بتبني نظريات جديدة في استعمار الاراضي الفلسطينية تقوم على فكرة استبدال محاولات السيطرة المدنية او السلمية بالسيطرة المسلحة وقد كان من أكبر المتبنين لهذه النظرية الحركة الصهيونية العالمية التي قالت ان اليوم الذي نبني فيه كتيبة يهودية واحدة هو اليوم الذي ستقوم فيه دولتنا .
هذا العدوان أدى إلي ردت فعل غير منظمة من قبل الأهالي في تلك الفترة سرعان ما تحولت إلي حركة سياسية منظمة تعرف حتى اليوم باسم الثورة الفلسطينية المعاصرة.
وتضم الثورة نوعين من الكفاح الوطني الفلسطيني : الكفاح السياسي: الذي يتمثل في القرارات والمواقف الوطنية و العربية والإسلامية والعالمية التاريخية التي اتخذت في سبيل نصرة هذا الشعب.
الكفاح المسلح : الذي تمثل في انهار الشهداء التي قدمها هذا الشعب في غفلة من أمته عنة في سبيل تحقيق ذاته التي يؤمن بها والتي تتلخص في مصطلح الحرب أو الحروب الفلسطينية.