نصحت دراسة نفسية أمريكية بعدم الاعتماد على أسلوب واحد في مواجهة مرض التوتر، لأن الخطط المجتمعة تأتي بنتائج إيجابية أكثر فعالية ، كما أن الأسلوب الذي ينجح في علاج شخص، قد لا ينجح في علاج آخر .
لذا قدمت الدراسة نصائح مهمة لمواجهة التوتر والضغط النفسي ، وهي كالتالي :
- احرصي على أخذ الكفاية من النوم ، أي 8 ساعات على الأقل ، كما يفيد أخذ راحة لمدة 10 دقائق في فترة بعد الظهيرة، لاستعادة النشاط باقي اليوم.
- أكثري من تناول الخضروات والفاكهة وخفض كمية اللحوم والسكريات .
- احرصي على ممارسة التمرينات الرياضية ، فعند ممارسة الرياضة يفرز الجسم الأندورفين وبعض الكيماويات التي تساعد على تهدئة الحالة المزاجية وتخفض من التوتر.
- احرصي على قضاء وقت أطول مع أصدقاء مرحين فمرحهم يكون معدياً ، والابتعاد عن المكتئبين والمتذمرين حيث أن الاكتئاب عدوى أيضاً.
- اختيار مشاهدة الأفلام والمواقف المرحة والكرتون والنكت عند التعرض لمشكلة، للسيطرة على التوتر أو خفضه .
- اجعلي التسامح بداخلكِ ، وأعطي أعذارا للذين يضعونك في حالة توتر عصبي، فذلك سيقلل توتركِ .
- افرغي مشاعر الغضب والخوف ، بأن تكتبِي انفعالاتك، وبعدها تخلصي من الورق المكتوب، وانسي ما كتبتيه.
- يجب أن تتعلمي الصمت أثناء توترك وغضبك، وعندما يعود إليكِ الهدوء النفسي، وقتها يمكنك الكلام والتعبير عن رأيك بطريقة صحيحة والمطالبة بحقوقك.
- لا تحكمي على الآخرين، فإنك لن تستطيعي تغيير طباعهم وسلوكهم.
- كوني عطوفة على نفسك ولا تلوميها كثيراً، فعند ضياع فرصتك الأولى، تذكري أن هناك فرصاً أخرى، حتى لا تعيشي في توتر عصبي دائم.