المسلم:
أدى ألاف المواطنين من القدس المحتلة والداخل المحتل ،اليوم، صلاة الجمعة في شوارع وأزقة البلدة القديمة وقرب أبواب المسجد الأقصى المبارك بعد أن رفضت قوات الاحتلال المتواجدة على الحواجز السماح لهم بالوصول إلى المسجد الأقصى. وكانت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، منعت المصلين من هم أقل من (45) عاما من دخول المسجد الأقصى، ونشرت الحواجز والمتاريس العسكرية في مختلف أحياء مدينة القدس وفي محيط البلدة القديمة. وذكر مكتب حراسة المسجد الأقصى إن باحات المسجد الأقصى فارغة ولا يتواجد بها إلا القليل من المصلين الذين استطاعوا الدخول"
ما يحدث للمسجد الأسير ومدينته فى فلسطين هو نتيجة حالة التردى العربى فبعد الادانات والصوت العالى اصبحت ادانات اقتحامات المسجد المتتالية فى شهور الانقلاب المصرى نادرة الحدوث خاصة من الجانب الانقلابى الذى لم يدن الاقتحامات سوى مرة واحدة على لسان وزير الخارجية بينما سكت عدلى منصور وقائده السيسى تماما فلم ينبسا ببنت شفة حتى شيخ الأزهر لم يتكلم ولو مرة واحدة عن الموضوع فى الشهور الأخيرة
العرب اصبحوا يدينون بصوت خافت او يصمتون لأن كبارهم ضاعوا فمصر وسوريا لا وجود لهم حاليا على المستوى الاقليمى ومن ثم فالصغار اصبحوا لا يتكلمون إلا قليلا او يسكتون
الفلسطينيون الذين يقاومون التهويد وبعد ان كانوا حبايب العرب ومنهم المصريين فجأة وبلا مقدمات جعلهم النظام الانقلابى أعداء اكثر من اسرائيل فأصبحت غزة ألد أعداء المصريين فهم يسرقون كهرباء مصر وبنزين وسولار مصر فهم السبب فى أزمات انقطاع الكهرباء وووقود السيارات
نجح الانقلاب فى جعل فئة من المصريين يكرهون الفلسطينيين خاصة حماس والجهاد ومن ثم اصبحت تهمة الرئيس المخطوف وبعض من اتباعه التخابر مع حماس
العجيب ان الاعلام المصرى الضال يشبه قائد الانقلاب بعبد الناصر فهل عبد الناصر كرهنا فى الفلسطينيين ام كان اعلامه كان مسخر للقضية الفلسطينية ؟
شىء جنونى يحدث فى مصر