المسلحون فى سيناء وليس الارهابيين لأنه حتى الآن لا يعرف من هم هل جماعات دينية متطرفة فعلا أم مجرمون من تجار المخدرات والمهربين أم الوحدة الاسرائيلية ديفيدون وهى وحدة تتكون من رجال يجيدون اللغة العربية باللهجة المصرية والفلسطسنية وغيرها ويعملون على اشاعة الفوضى ونقل مركز الصراع بعيدا عن اسرائيل ليكون فى الداخل المصرى
الجيش المصرى هو الأخر يعانى فى سيناء حيث أن الجيش مغيب من67 عن سيناء حتى وإن كان له تواجد رمزى بالآلاف فى منطقة تمثل6% من مساحة مصر أى حوالى 6 آلاف كيلو متر مربع وهى مساحة تحتاج لمائة ألف جندى على الأقل لتأمينها خاصة أن هذه المساحة عامرة بالجبال والكهوف وسائر المناطق التى يمكن الاختباء فيها كما أن المنطقة ج محرم تواجد الجيش فيها والتواجد الأمنى هو للشرطة ومن ثم فعناصر الجيش التى تعمل فيها هى عناصر مخابراتية يزى مدنى
كما أن أهالى سيناء يمثلون عنصرا فاعلا فى ضياع جهود الجيش حيث أنهم حرموا وما زالوا من أرضهم والانتفاع بها ويرون أن الأجانب ومن أتوا من الوادى والدلتا حرموهم من معظم ثرواتهم وأرضهم ومن ثم فهم لا يساعدون الجيش ويهربون أولادهم ممن يعملون فى المحدرات أو فى التهريب كما أنهم يشتبكون مع الجيش أحيانا فى حالة مهاجمته لأحد أفراد قبائلهم
الجيش المصرى لن ينجح فى سيناء قبل أن تحل مشاكل أهالى سيناء الأصلاء من القضايا الملفقة وتسليم أراضيهم لهم وتوفير فرص عمل لمن لا يعمل منهم