إصحى.. حركة إجتماعية جديدة في غزة تدعو لإنهاء الإنقسام وإجراء إنتخابات
فتى يخط بيده على ارض خان يونس كلمة "فلسطين" |
غزة- وكالة قدس نت للأنباءنعم لإنتخابات حرة, نزيهة ودورية.. بتلك الكلمات أطلت على الشارع
الفلسطيني في قطاع غزة حركة إجتماعية جديدة أطلقت على نفسها مسمى " إصحى",
في إشارة منها إلى حالة الإنقسام السائدة بين شطري الوطن بعد مرور ثلاث
سنوات عانى الفلسطينيين منهم مرارة الإنقسام.
ودعت إصحى أهالي قطاع غزة للمشاركة في فعالية بمناسبة إستحقاق الإنتخابات
الفلسطينية التي جرت في 25 من يناير 2006, أي قبل أربعة سنوات وهي المدة
القانونية لإنتهاء ولاية المجلس التشريعي وإجراء إنتخابات تشريعية ورئاسية
ديمقراطية تنهي حالة الإنقسام السياسي السائدة.
وجاء في الدعوة التي وزعتها إصحى الحركة الإجتماعية الجديدة في قطاع غزة,
إعتبار الخامس والعشرين من يناير 2010 يوم إستحقاق وطني, مطالبة أهالي
القطاع للمشاركة في فعاليتها المنوي تنفيذها يوم غداً الإثنين " 25" في
تمام الساعة الحادية عشر صباحاً أمام مقر المجلس التشريعي الفلسطيني في
مدينة غزة.
ومن جانبه أكد المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان دعم إجراء انتخابات رئاسية
وتشريعية في موعدها، مشددا في الوقت على أن لا انتخابات قبل تحقيق
المصالحة الوطنية وتهيئة الأجواء المناسبة واتخاذ كافة الإجراءات
والتدابير اللازمة لضمان عقد انتخابات حرة ونزيهة.
وأوضح المركز, أنه لا يعني عدم إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية في
موعدها المقرر لها وفقا للقانون وجود فراغ قانوني في السلطة الفلسطينية،
لكن هناك انتقاص للعملية الديمقراطية، إذ أن التفويض الشعبي الذي منحه
الشعب في الانتخابات الرئاسية عام 2005 وفي الانتخابات التشريعية عام 2006
ليس مفتوحاً بلا سقف، بل ينتهي في موعد أقصاه 24 يناير 2010.
وأضاف المركز انه بعد اليوم لن يستطيع أحد ادعاء الديمقراطية أو تمثيل
الإرادة الشعبية، وتنبغي العودة للشعب مجدداً من أجل تفويض جديد. معتبرا
أن الجدل بشأن الانتخابات ليس قانوني فحسب بقدر ما هو جزء من الحالة
السياسية القائمة، وقد وظف طرفا الأزمة القانون الأساسي والقوانين ذات
الصلة لمصالح حزبية وتنظيمية ضيقة، وتم تجاهل الفلسفة والروح التي تستند
إليها عملية التشريع.