مسرحية الشياطة توجه رسالتها " الأنفاق تطعم الألسنة وتقيت القبور "

مسرحية الشياطة توجه رسالتها " الأنفاق تطعم الألسنة وتقيت القبور "

قدمت جمعية المستقبل للثقافة والتنمية برعاية المساعدات الشعبية النرويجية
مسرحية بعنوان "الشياطة، التي عبرت بطريقة درامية عن المشاكل الاجتماعية
وقضايا شخصها الشباب مثل قضية اللاجئين وحلم العودة والاحتلال وقيام
الدولة الفلسطينية ، والوحدة الوطنية والفقر والبطالة.

وعكست المسرحية بصورة خاصة محافظة رفح لما تميز به موقعها الجغرافي بظاهرة أنفاق التهريب عقب فرض الحصار الاسرائيلى على قطاع غزة .

وبينت أن الأنفاق سلاح ذو حدين لأنها ساهمت بتخفيف عبء الحصار الاسرائيلى
على المواطنين ، وبالمقابل ساهمت بقتل العديد من المواطنين الذين يعملون
بها .

يذكر أن المسرحية جمعت لفيف من الشخصيات البناءة في قطاع غزة ، إلى جانب
حشد من الفنانين السوريين على رأسهم دريد لحام وجمال سليمان وعدد آخر من
النجوم ، وكانت المسرحية من إخراج الفنان الفلسطيني سعيد البيطار .

ومن هنا تابعت " نسرين موسى " المسرحية لتنقل أهدافها وتعكسها للمواطنين لأخذ العبرة مما طرحته المسرحية من سلبيات وايجابيات إن وجدت.

تسلط
عكست المسرحية دور صاحب النفق المتسلط في معاملته للعاملين بنفقه الخاص ،
حيث جسد بلال الزينى صاحب النفق شخصية أبو مخلص المتحكم بالعمال من خلال
سوطية كلماته.

كما ظهر تسلطه من خلال معاملته القاسية وعدم مراعاته لظروف العاملين ،
واظهر قسوته من خلال معاملته للطالب الجامعي والذي قام بدوره أيمن النحال
من خلال تجسيده لشخصية الطالب رائد، ومعاملته أيضا لبائع الشاي زغلول الذي
قام بالدور من خلال إبراهيم قشطة بتجسيده شخصية زغلول بائع الشاي المغلوب
على أمره ، بسبب متطلبات عائلته التي تفوق قدرته واحتماله.

مشاكل اجتماعية

كما اظهر صاحب النفق تسلطه من خلال سلوكه السيئ سواء بالألفاظ أم بإعطاء المحتاجين لحبوب الترامال ليدفعوا أبهظ الأثمان دون دراية.

وذلك ظهر من خلال محمود أبو طه الذي جسد شخصية طارق العريس ، والتي تدور
حكايته عن عجزه لإحضار عروسه التي جسدتها هايدى القططى من خلال شخصية
صابرين اللاجئة والتي تقطن لبنان ، وباعدت ظروف الحصار الاسرائيلى بينها
وبين طارق العريس.

وهذا جعل طارق يقرر الذهاب لصاحب النفق ، وعرض عليه مبلغ غير قليل من المال لإحضار عروسته صابرين من خلال النفق.

وهنا برز دور الصحافة من خلال ماهر عزوم الذي جسد شخصية الصحفي قصي في
الكشف عن الأنفاق وأخطارها، وتسلط القائمين عليها من خلال مهارة الصحفي
وتمكنه من فن المراوغة ، حيث ظهر أمام صاحب النفق المتسلط وأقنعه بمراوغة
ماهرة أنه سينتج له فيلما وسيصنع منه بطلا ، إلى أن وافق صاحب النفق على
بقائه ، واندمج مع العاملين يقتنص الفرصة لإحضار اى خبر يخص الأنفاق ليكشف
الجريمة التي يرتكبها أصحابها بحق المواطنين مستغلين صعوبة ظروفهم.

الشياطة

_________________
تحياتي:

العقول الكبيرة تبحث عن الأفكار..

والعقول المتفتحة تناقش الأحداث..

والعقول الصغيرة تتطفل على شؤون الناس..

مدونة /http://walisala7.wordpress.com/

يسلموووووووووووووو
رائع

العفوووووووووو انت الاروع

_________________
تحياتي:

العقول الكبيرة تبحث عن الأفكار..

والعقول المتفتحة تناقش الأحداث..

والعقول الصغيرة تتطفل على شؤون الناس..

مدونة /http://walisala7.wordpress.com/

» القبض على "الفأر" يلحق الضرر بتجارة الأنفاق
» عرض مسرحية "الرصاصة الأولى" في مسرح قصر الثقافة رام الله
» مسرحية "مشاكلنا الحلوة"... رؤية لواقع الشباب يقدمها مسرح افكار ,, (صور)
» مهنئةَ المخرج "حمو" لحصوله على المرتبة الأولى " رابطة الفنانين" تشيد بالمشاركة الفلسطينية في مهرجان الجزيرة
» القمم العربية : من "أنشاص" المصرية 1946 إلى "سيرت" الليبية 2010 بقلم // محمود كعوش