sala7 المدير
عدد الرسائل : 13062 العمل/الترفيه : معلم لغة عربية ، كتابة وقراءة نقاط : 32790 الشهرة : 6 تاريخ التسجيل : 07/05/2008
بطاقة الشخصية ألبوم الصور: (0/0)
| موضوع: ورقة مـــوقف للرأي الـــعام الأحد 4 أكتوبر - 15:05 | |
| ورقة مـــوقف للرأي الـــعام (راصد) تدعو المجتمع الدولي لتبني تقرير غولدستون وإحالته إلى مجلس الأمن الدولي ومن ثم إلى المحكمة الجنائية الدولية وعدم الرضوخ لضغط اللوبي الإسرائيلي الأمريكي الولايات المتحدة وبعض دول أوربا تقوض العدالة وتقضي على مصداقية مجلس حقوق الإنسان دماء الأطفال والنساء في غزة أمانة في أعناق الجميع أن الآوان لمحاكمة قيادة "إسرائيل" عن جرائمهم ليعم السلام والأمن والأستقرار ولتتحقق العدالة إن إفلات قيادة "إسرائيل" من العقاب يعني المزيد من الجرائم بحق الأبرياء تتبنى الجمعية الفلسطينية لحقوق الإنسان (راصد) تقرير القاضي ريتشارد غولدستون رئيس بعثة تقصي الحقائق المكلف من قبل مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة ، والذي أكد أن "إسرائيل" خرقت بشكل خطير حقوق الإنسان وارتكبت جرائم حرب و اقترفت جرائم ضد الإنسانية خلال حربها على قطاع غزة .واعتبر المحقق الدولي أن عدم مساءلة مرتكبي جرائم الحرب في الشرق الأوسط وصل إلى "حد الأزمة"، وأن "غياب العدالة المستمر يقوض أي أمل في عملية سلام ناجحة ويرسخ المناخ الذي يشجع أعمال العنف". كما وأشار التقرير إلى عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي الذي استمر من تاريخ 27 ديسمبر/كانون الأول 2008 حتى 18 يناير/كانون الثاني 2009 تراوح بين 1387 و1417، مشيرا إلى أن السلطات في غزة أوردت استشهاد 1444 بينما الحكومة الإسرائيلية تضع هذا الرقم عن 1166.إن الولايات المتحدة الأمريكية وصفت التقرير بأنه غير متوازن ومعيب للغاية من دون أن تعرض حقائق فعلية تدعم هذه التأكيدات، كما أن بعض دول الاتحاد الأوروبي المشاركة بالعضوية في المجلس، ومن بينها المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا، ما زالت صامتة إزاء التقرير.وقد صرح مايكل بوسنر مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الديمقراطية وحقوق الإنسان والعمل وصف توصيات التقرير بأنها غير متوازنة، واعتبر أن "إسرائيل" دولة ديمقراطية ملتزمة تمام الالتزام بسيادة القانون وتملك المؤسسات والقدرات اللازمة لإجراء تحقيقات قوية في مزاعم الانتهاكات المتعلقة بحرب غزة، وقد غفل بوسنر عن الجرائم التي أرتكبتها "إسرائيل" وعن الضحايا الأبرياء وعن عدم إلتزام "إسرائيل" بالشرعة الدولية وبميثاق الأمم المتحد منذ العام 1948 حتى يومنا هذا وضربها بعرض الحائط لكافة القرارات الدولية، وطبعاً يتم ذلك بغطاء من إدارة بوسنر التي تدعي دوماً أنها ترعى الحريات والديمقراطية وتدافع عن حقوق الإنسان في العالم، كما وأن السيد بوسنر قد تجاهل تاريخ "إسرائيل" الطويل في الإخفاق في التزام التحقيق بنزاهة ومقاضاة عناصر قواتها الأمنية الذين يثبت ضلوعهم في ارتكاب انتهاكات جسيمة للقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي.إن الجمعية الفلسطينية لحقوق الإنسان (راصد) تأسف لقرار التأجيل على التصويت. وتدعو الحكومة الأميركية على فحص نتائج التحقيق التي أوردها القاضي ريتشارد غولدستون في تقريره، كما و يجب على الإدارة الأمريكية الآن أن تدرس ذلك التقرير، وتطلب من الأمين العام للأمم المتحدة إحالته إلى مجلس الأمن الدولي فوراً دون تردد، وعلى الرئيس أوباما أن يثبت حقيقة خطاباتها عن تطبيق العدالة وتحقيق السلام ، وليتذكر أن "إسرائيل" متورطة بجرائم كبيرة ضد الإنسانية ، وكل يسعى لحماية "إسرائيل" يصبح شريكاً في جرائمها التي لم تتوقف منذ العام 1948 مروراً في لبنان وفلسطين والمنطقة العربية بشكل عام .إن (راصد) توجه هذه الرسالة للرأي العام العربي والعالمي وتحثهم على إتخاذ خطوات جدية تضمن عدم إفلات مرتكبي الجرائم في قيادة الإحتلال من العقاب وتحث الجميع على تقديمهم للعدالة وهذه خطوة أساسية لتحقيق العدالة، أما إن أفلتت هذه القيادة الإرهابية من العقاب فلن يكون هناك أي عدالة ولن يكون هناك أي سلام للبشرية .إن الولايات المتحدة وبعض دول أوربا يسعون لتقويض العدالة الدولية وهم يحاولون القضاء على مصداقية مجلس حقوق الإنسان لا بل على الشرعة العالمية لحقوق الإنسان التي يتزينون بها أمام الشعوب الأخرى .إننا نقول وبصراحة عالية أن إفلات قيادة "إسرائيل" من العقاب يعني المزيد من الجرائم بحق الشعب الفلسطيني والمزيد من الترهيب والاعتداءات على المجتمع العربي ومن ثم الدولي.إن بعض الحكومات العربية متورطة في التآمر على الشعب الفلسطيني وتشريده من وطنه وتسليم أرض فلسطين لإسرائيل عبر المملكة البريطانية عام 1948، فلا تكونوا اليوم متورطين في قتل الشعب الفلسطيني وضياع حقوقه المشروعة ولا تنسوا أن دماء الأطفال والنساء في قطاع غزة أمانة في أعناق الجميع .أمامكم الآن فرصة تاريخيه للتحرر والنهوض بعملية السلام الحقيقية فلا تدعو اللوبي الصهيوني المهيمن على الإدارة الأمريكية وعلى بعض الدول الأوربية والعربية يفسد لكم هذه الفرصة .حاكموا قيادة "إسرائيل" فإن ثقافة الحصانة في المنطقة استمرت أطول مما يجب وطالبوا بإحالة القضية إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي ليحاكم المجرمون ولتكن العدالة حاضرة في عالمنا .ومن الجدير ذكره أن (راصد) بعثت برسالة لأعضاء مجلس حقوق الإنسان تحثهم فيها على التصويت على توصيات التقرير. زوروا صفحتنا الإلكترونية الخاصة بمجرمي الحرب عبر الرابط التالي: مطلوبون للعدالة .. _________________ تحياتي:
العقول الكبيرة تبحث عن الأفكار..
والعقول المتفتحة تناقش الأحداث..
والعقول الصغيرة تتطفل على شؤون الناس..
مدونة /http://walisala7.wordpress.com/ | |
|