أهلا وسهلا بك

في بيت شباب فلسطين الثقافي

نتائج توجيهي يوم الاحد...أسرة' بيت شباب فلسطين الثقافي تتمني لكافة الطلاب النجاح والتوفيق

البيت بيتك وفلسطين بيتك

وبشرفنا تسجيلك
أهلا وسهلا بك

في بيت شباب فلسطين الثقافي

نتائج توجيهي يوم الاحد...أسرة' بيت شباب فلسطين الثقافي تتمني لكافة الطلاب النجاح والتوفيق

البيت بيتك وفلسطين بيتك

وبشرفنا تسجيلك
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بيت شباب فلسطين الثقافي ...يرحب بكم ...اهلا وسهلا
مكتبة الصور
الزيتونة: عرض كتاب: جيش له دولة Empty
المواضيع الأخيرة
» نظرات فى مقال ماذا يوجد عند حافة الكون؟
الزيتونة: عرض كتاب: جيش له دولة Icon_minitimeاليوم في 11:13 من طرف رضا البطاوى

» أهل الكتاب فى عهد النبى (ص)فى القرآن
الزيتونة: عرض كتاب: جيش له دولة Icon_minitimeأمس في 11:36 من طرف رضا البطاوى

» المنافقون فى القرآن
الزيتونة: عرض كتاب: جيش له دولة Icon_minitimeالأحد 5 مايو - 12:03 من طرف رضا البطاوى

» النهار فى القرآن
الزيتونة: عرض كتاب: جيش له دولة Icon_minitimeالسبت 4 مايو - 11:04 من طرف رضا البطاوى

» نظرات في لغز اختفاء النياندرتال
الزيتونة: عرض كتاب: جيش له دولة Icon_minitimeالجمعة 3 مايو - 11:34 من طرف رضا البطاوى

» الشكر فى القرآن
الزيتونة: عرض كتاب: جيش له دولة Icon_minitimeالخميس 2 مايو - 11:22 من طرف رضا البطاوى

» نقد المجلس الثاني من الفوائد المدنية من حديث علي بن هبة الله الشافعي
الزيتونة: عرض كتاب: جيش له دولة Icon_minitimeالأربعاء 1 مايو - 11:00 من طرف رضا البطاوى

» زراعة القلوب العضلية
الزيتونة: عرض كتاب: جيش له دولة Icon_minitimeالثلاثاء 30 أبريل - 11:01 من طرف رضا البطاوى

» غزة والاستعداد للحرب القادمة
الزيتونة: عرض كتاب: جيش له دولة Icon_minitimeالإثنين 29 أبريل - 11:32 من طرف رضا البطاوى

تابعونا غلى تويتر
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
سحابة الكلمات الدلالية
الحرب الانتفاضة اقوال اخترع تفسير الأولى سورة كتاب الحكمة ملخص غافر التوبة شهداء لبيد والغباء
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
sala7
الزيتونة: عرض كتاب: جيش له دولة Vote_rcapالزيتونة: عرض كتاب: جيش له دولة Voting_barالزيتونة: عرض كتاب: جيش له دولة Vote_lcap 
رضا البطاوى
الزيتونة: عرض كتاب: جيش له دولة Vote_rcapالزيتونة: عرض كتاب: جيش له دولة Voting_barالزيتونة: عرض كتاب: جيش له دولة Vote_lcap 
خرج ولم يعد
الزيتونة: عرض كتاب: جيش له دولة Vote_rcapالزيتونة: عرض كتاب: جيش له دولة Voting_barالزيتونة: عرض كتاب: جيش له دولة Vote_lcap 
rose
الزيتونة: عرض كتاب: جيش له دولة Vote_rcapالزيتونة: عرض كتاب: جيش له دولة Voting_barالزيتونة: عرض كتاب: جيش له دولة Vote_lcap 
أحلى عيون
الزيتونة: عرض كتاب: جيش له دولة Vote_rcapالزيتونة: عرض كتاب: جيش له دولة Voting_barالزيتونة: عرض كتاب: جيش له دولة Vote_lcap 
البرنسيسة
الزيتونة: عرض كتاب: جيش له دولة Vote_rcapالزيتونة: عرض كتاب: جيش له دولة Voting_barالزيتونة: عرض كتاب: جيش له دولة Vote_lcap 
Nousa
الزيتونة: عرض كتاب: جيش له دولة Vote_rcapالزيتونة: عرض كتاب: جيش له دولة Voting_barالزيتونة: عرض كتاب: جيش له دولة Vote_lcap 
اميـــ في زمن غدارـــرة
الزيتونة: عرض كتاب: جيش له دولة Vote_rcapالزيتونة: عرض كتاب: جيش له دولة Voting_barالزيتونة: عرض كتاب: جيش له دولة Vote_lcap 
ملكة الاحساس
الزيتونة: عرض كتاب: جيش له دولة Vote_rcapالزيتونة: عرض كتاب: جيش له دولة Voting_barالزيتونة: عرض كتاب: جيش له دولة Vote_lcap 
لحن المطر
الزيتونة: عرض كتاب: جيش له دولة Vote_rcapالزيتونة: عرض كتاب: جيش له دولة Voting_barالزيتونة: عرض كتاب: جيش له دولة Vote_lcap 
عدد الزوار

.: عدد زوار المنتدى :.


 

 الزيتونة: عرض كتاب: جيش له دولة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
sala7
المدير
المدير
sala7


ذكر
الحمل
عدد الرسائل : 13062
العمل/الترفيه : معلم لغة عربية ، كتابة وقراءة
نقاط : 32780
الشهرة : 6
تاريخ التسجيل : 07/05/2008

بطاقة الشخصية
ألبوم الصور:
الزيتونة: عرض كتاب: جيش له دولة Left_bar_bleue0/0الزيتونة: عرض كتاب: جيش له دولة Empty_bar_bleue  (0/0)

الزيتونة: عرض كتاب: جيش له دولة Empty
مُساهمةموضوع: الزيتونة: عرض كتاب: جيش له دولة   الزيتونة: عرض كتاب: جيش له دولة Icon_minitimeالسبت 5 سبتمبر - 14:55

الزيتونة: عرض كتاب: جيش له دولة



تعتبر مسألة العلاقات بين السياسة والجيش من المسائل الشائكة في أي دولة من المفترض أن تكون فيها المؤسسة العسكرية ذراعاً للسلطة التنفيذية، وتخضع لقرارات المستوى السياسي. فالجيش وأجهزة الأمن ينفذون سياسة يرسمها ويقرها الناخبون، ومراقبة الجيش وقوات الأمن، كالشرطة وأجهزة المخابرات، مسألة مركبة وشائكة بشكل خاص، لأن الجيش يتمتع بمكانة خاصة، تنبثق عن أهمية قضية الأمن، وعن كونه خدمة أساسية للمواطن، إضافة لاستقلالية الجيش "البيروقراطية".

في "إسرائيل" تنبع المشكلة من المكانة الرفيعة التي تحتلها المؤسسة العسكرية، وهي نتاج النظرية الأمنية القائلة بأن "الدولة تواجه تهديداً وجودياً".

الكتاب الذي بين أيدينا اليوم يناقش القضية التي حازت في السنوات الأخيرة على مساحة مهمة في النقاشات السياسية والعسكرية، وهي طبيعة العلاقة بين المستويين السياسي والعسكري في "إسرائيل". ويحاول أن يقدم نماذج عن الاحتكاكات الدائمة بين المستويين في عدد من القرارات المفصلية، كالانتفاضة الثانية، وحرب لبنان الثانية، وإقرار الموازنة العسكرية، والانسحاب أحادي الجانب، وغيرها.

ويكشف معدو الكتاب عن ثغرات "قاتلة" في عملية اتخاذ القرارات، وما أثير من تبادل اتهامات بين قادة المستويين في تلك المفاصل التاريخية المهمة، وهو ما يشكل تهديداً حقيقياً للدولة، التي تعتمد بالكلية على هذه المؤسسة العسكرية.

علاقات العسكر بالساسة:
"
إسرائيل ليست دولة لها جيش يحميها، بل إن هناك جيش وله دولة"، هكذا يصل المؤلفون إلى القناعة الأساسية السائدة في الدولة العبرية في نهاية الكتاب الذي يتكون من 12 فصلاً، في ضوء أن مستوى الثقل الذي يشكله المستوى العسكري يصل أضعافاً مضاعفة لما تشكله القطاعات المدنية والسياسية والحزبية. وما يرتبط بذلك من تأثيرات حتمية للجانب العسكري على طبيعة الحياة السياسية في "إسرائيل"، والعلاقات الحزبية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية.

بصورة أو بأخرى يريد الكتاب أن يصل بالقارئ إلى حقيقة مفادها أن المستوى العسكري، وتحديداً "جيش الدفاع الإسرائيلي"، لا يحمي فقط الجانب المدني في الدولة، بل إنه يسهم في صياغة الصورة النمطية لـ"إسرائيل"، وطبيعة الحياة التي يحياها مواطنوها!.

يناقش الكتاب الأهمية الاستراتيجية لطبيعة العلاقة السائدة بين المستويين: السياسي والعسكري في "إسرائيل"، وما يرتبط بذلك من أواصر وروابط تهيمن على السياسة الأمنية والعسكرية التي تحددها الجهات المسؤولة في "إسرائيل"، في ضوء هذه العلاقة التي تذهب دائماً باتجاه المستوى العسكري ولصالحه.

يبدأ الكتاب بالحديث عن ظاهرة إسرائيلية فريدة أخذت في الظهور مع أواخر أربعينيات القرن العشرين، وهي فترة "قادة الدولة"، أطلق عليها محررو الكتاب "ثقافة الأمن" الإسرائيلية. وحتى كتابة هذه السطور ما زالت تتكون هذه الثقافة من مركبات أساسية، وأجزاء مفصلية، تقع في صلبها طبيعة العلاقة التي يجب أن تسود بين الجانبين السياسي والعسكري.

وقد أدى ترسيخ هذه الثقافة مع مرور السنين والعقود إلى قيام ما يسميه الكتاب "عسكرة المجتمع" في "إسرائيل"، رغم الخلاف الذي وقع بين مؤلفي الكتاب في مظاهر هذه العسكرة؛ بين من يعتبرها ميزة للمجتمع الإسرائيلي، وآخر اعتبرها نقطة ضعف لمجتمع يرى نفسه امتداداً للمجتمعات المدنية الغربية.

أكثر من ذلك، يرى الكتاب في صفحاته التي تزيد على الثلاثمائة صفحة أن غلبة الطابع العسكري على المجتمع الإسرائيلي، بات يترك بصماته الميدانية على طبيعة القرارات التي يتخذها المستوى السياسي من جهة، ومن جهة أخرى أضحى لهذا الطابع المؤثر الأكبر على كيفية صياغة النظريات الأمنية تجاه أعداء الدولة.

وفي الوقت ذاته، فإن هيمنة ظاهرة عسكرة المجتمع كما يقرر الكتاب جعلت لجوء "إسرائيل" إلى صيغ المفاوضات السياسية، والوصول إلى حلول توفيقية مع الأطراف المعادية، مؤشر ضعف وتراجع، محظور على "إسرائيل" الاقتراب منها!.

المجتمع الحربي:
هذا الإجماع الذي يقرره الكتاب في المجتمع الإسرائيلي النابع من شيوع "ثقافة الأمن"، أوجد ما يطلق عليه الباحثون "الهوية الفاصلة" بين الجيش والدولة. تفسير هذه العبارة يعني في نظر مؤلفي الكتاب ما يلي: بدون جيش لا معنى لقيام الدولة، وبدون جيش قوي، يتعاظم ويتقوى، لن تستطيع الدولة البقاء طويلاً!.

وتعني أيضاً أن تكون "إسرائيل" متأهبة على مدار الساعة، ومستعدة لأي طارئ أمني، بحيث يمكن لها أن تخرج للحرب متى قررت ذلك، وهو ما يلائم طبيعة "المجتمع الحربي" في "إسرائيل"، الذي يمنح أفضلية عليا للقوة العسكرية.

وفي أعقاب هذه القناعات السائدة، تولدت في "إسرائيل" –كما يقرر الكتاب- مفاهيم جديدة تشير بمجملها إلى حقيقة أن المجتمع ينبغي له أن يمنح الجيش كل ما أوتي من قوة وإمكانات، لأن في ذلك حيلولة لـ"دمار المجتمع الإسرائيلي"، وقد جاء ذلك على ألسنة ساسة وعسكر كثر في الدولة، وكلها منحت الجيش الإسرائيلي الأولوية المطلقة.

العنصر الأكثر أهمية في هذه الجزئية التي يثيرها الكتاب، ولا يبدو أنها تلفت نظر القارئ وصانع القرار العربي، أن الجيش الإسرائيلي طوال ستة عقود ماضية من تاريخه، لم يشهد "تدخلاً" للمؤسسات السياسية والحزبية في عمله، بما في ذلك الحكومة والكنيست! وبالتالي فقد نعمت المؤسسة الأمنية والجيش بما يسميه الكتاب "استقلالية مطلقة"، بما في ذلك التدخل في حجمه وموازنته وخططه القتالية.

وتاريخ الحروب الإسرائيلية العربية، كما يؤكد المؤلفون، تشير بما لا يدع مجالاً للشك إلى أن المخططات الحربية، والتفصيلات القتالية، كانت تُقرّ أساساً في الهيئة العامة للأركان، ومن ثم تصل إلى مقاعد الحكومة، بعد أن يتم استكمال الأفكار العملياتية، والسيناريوهات الميدانية[size=12].

_________________
تحياتي:


العقول الكبيرة تبحث عن الأفكار..

والعقول المتفتحة تناقش الأحداث..

والعقول الصغيرة تتطفل على شؤون الناس..


مدونة /http://walisala7.wordpress.com/
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://salah.d3wa.com
sala7
المدير
المدير
sala7


ذكر
الحمل
عدد الرسائل : 13062
العمل/الترفيه : معلم لغة عربية ، كتابة وقراءة
نقاط : 32780
الشهرة : 6
تاريخ التسجيل : 07/05/2008

بطاقة الشخصية
ألبوم الصور:
الزيتونة: عرض كتاب: جيش له دولة Left_bar_bleue0/0الزيتونة: عرض كتاب: جيش له دولة Empty_bar_bleue  (0/0)

الزيتونة: عرض كتاب: جيش له دولة Empty
مُساهمةموضوع: رد: الزيتونة: عرض كتاب: جيش له دولة   الزيتونة: عرض كتاب: جيش له دولة Icon_minitimeالسبت 5 سبتمبر - 14:56


[/size]
ويستشهد الكتاب بحربين صارختين في تاريخ "إسرائيل"، تشير إلى مدى الاستقلالية التي تمتع بهما الجيش، بل وتقدم قراره العسكري على جميع المحافل السياسية والحكومية والحزبية، وهما حرب سيناء في سنة 1956، وحرب لبنان في سنة 1982، التي قدمت مخططاتهما القتالية قبل ساعات قليلة فقط من افتتاح الجيش الإسرائيلي لساحة المعركة!.

وبالتالي، يخلص معدو الكتاب إلى نتيجة تشير بصورة أو بأخرى إلى أن المسألة العملياتية من قبل الجيش الإسرائيلي باتت تسبق بالعادة التفكير السياسي لدى الحكومة، مما أنتج حقيقة تؤكد أن الضغط الذي تمارسه هيئة الأركان، منح الجيش فرصة أن يقرر سلفاً ما الذي يريده، ومن ثم إبلاغ الحكومة بقراره.

وهكذا، فإن ما يقرره الجيش الإسرائيلي من سياسات وقرارات، يصبح تلقائياً سياسات حكومية، لا سيما في ظلّ غياب ما يسميها الكتاب الهيئات الخارجية والأجهزة المستقلة عن الحكومة، التي يمكن أن تشكل هيئة رقابية ومشرفا على عمليات الجيش وخطواته الميدانية.

ويورد الكتاب أحاديث أجراها المؤلفون مع بعض الوزراء السابقين والحاليين، وتحدثوا فيها "بخجل" عن أنهم يجدون أنفسهم بالعادة مسؤولين عن عمليات الجيش، بالرغم من عدم تلقيهم تقريراً مسبقاً عنها، ولم يجرِ حولها بحث معمق، وأحياناً كثيرة يضطرون للاطلاع على تفاصيل العملية العسكرية من الصحافة!.

وهنا يتطرق الكتاب بشيء من التفصيل لعدد من الهيئات الإدارية، التي شكلت في "إسرائيل" في السنوات الأخيرة لتحديد هوامش الجيش الواسعة، ومحاولة التنسيق بين المستويين السياسي والعسكري، لا سيما مجلس الأمن القومي الذي أنشئ سنة 1999، على يد رئيس الوزراء الحالي، بنيامين نتنياهو. وعلى الرغم من مرور أقل من عشر سنوات على تشكيله، وتناوب عدد من الجنرالات على ترؤسه، فإن الكتاب يورد انتقادات حادة تقع في صلب عمله، وبالتالي أخلت في أدائه الرقابي، مستشهداً بتصريح خطير للجنرال عوزي ديان، أحد رؤساء المجلس السابقين حين أعلن بأن المجلس هو أداة أمنية مهمة وضرورية، لكنها بمزيد الأسف باتت صدئة، لعدم استعمال رؤساء الحكومة لها على مدار سنوات وجودها.

وهناك هيئات رقابية أخرى تنظم العلاقة بين الجيش والحكومة، ومنها: لجنة الوزراء للتنسيق وإدارة ورقابة الدولة، ومراقب الدولة، ومراقب جهاز الأمن، ومؤسسة ممثل شكاوى الجنود.

لا لانتقاد الجيش:
في هذا الفصل، الذي يناقش بصورة أساسية طبيعة إقرار الموازنة العسكرية للجيش، يقرر الكتاب أن الجيش والمؤسسة العسكرية يمتلك ثقلاً لا يمكن إنكاره في طبيعة إقرار الموازنة وحجمها ومجالاتها، وفي ضوء أن مجالات حكومية أخرى يمكن لها أن تخفض من سقف موازناتها المالية السنوية.

وبالرغم من أن وزارة المالية الإسرائيلية هي الجهة الوحيدة التي يمكن أن تشكل تحدياً حقيقياً للجيش، إلا أن الأخير يمتلك وزناً ثقيلاً أمام الجهات الحكومية الأكثر أهمية، كالمجلس الوزاري المصغر، حيث يقدم له تلخيصاً موجزاً بأهم الاحتياجات المالية، والمطالب التي تقدمها أوساط نافذة أمام الوزراء، الذين لا يجدون بدّاً من الموافقة عليها.

ويتطرق الكتاب إلى التبعات السلبية لشيوع "ثقافة الأمن" السائدة في "إسرائيل"، حيث ليس مسموحاً بتوجيه انتقاد حادّ للمؤسسة العسكرية عموماً، وللجيش خصوصاً، في ظلّ قناعة مفادها أن أي انتقاد له قد يضر بوظيفته القومية ودوره الوطني.

وفي ضوء أن الجيش الإسرائيلي وجد نفسه المؤسسة الوحيدة القادرة على إنقاذ الدولة من أي مخاطر جدية، وتهديدات بالإبادة من أعدائها، فقد بات المسّ به وانتقاده، مسّاً وتحريضاً على أمن الدولة ذاتها، بحيث غدا الجيش فوق كل انتقاد، وخارج كل نقاش! وهو أمر يرى الكتاب فيه مسّاً بحرية التعبير، وتهديداً للحريات الأساسية التي تسمح بانتقاد هنا، ورفض لسلوك هناك.

وهو ما حول الجيش في نهاية الأمر إلى ما يسميه الكتاب "البقرة المقدسة"، المحظور إثارة أي احتجاجات بشأن سلوكه وإدارته للشؤون الأمنية والعسكرية، وما يعني أن "إسرائيل"، الدولة الديمقراطية التي يصنفها الكتاب، أدخلت إلى قوائم قواميسها السياسية مفردات الممنوع والمسموح، بحيث اقتربت من دول العالم الثالث.

أكثر من ذلك، يركز هذا الفصل على طبيعة أداء وسائل الإعلام الإسرائيلية، التي تحظى بحرية ملحوظة، تجاه الجيش وأدائه العسكري، ويقرر حقيقة قد تفاجئ الكثيرين بقوله: "وسائل الإعلام في إسرائيل غير مسموح لها أن تتساءل عن دور الجيش الإسرائيلي في المجتمع، وطبيعة مركباتها الأساسية، ومكونات السياسة الأمنية التي يقررها الجيش، ومبادئ العقيدة العسكرية، ومحددات المعارك الميدانية، وحجم حيازة السلاح المطلوب".

إضافة لما تقدم، يتطرق الكتاب إلى طبيعة الدور الذي يضطلع به الجيش في صياغة السياسة الأمنية التي تقررها الدولة، ليؤكد أنه بات الجهاز الوحيد تقريباً، الذي بات يحوز على وزن استثنائي في عملية تحديد معالم السياسة الإسرائيلية تجاه المستجدات السياسية والأمنية والعسكرية في المنطقة.


_________________
تحياتي:


العقول الكبيرة تبحث عن الأفكار..

والعقول المتفتحة تناقش الأحداث..

والعقول الصغيرة تتطفل على شؤون الناس..


مدونة /http://walisala7.wordpress.com/
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://salah.d3wa.com
sala7
المدير
المدير
sala7


ذكر
الحمل
عدد الرسائل : 13062
العمل/الترفيه : معلم لغة عربية ، كتابة وقراءة
نقاط : 32780
الشهرة : 6
تاريخ التسجيل : 07/05/2008

بطاقة الشخصية
ألبوم الصور:
الزيتونة: عرض كتاب: جيش له دولة Left_bar_bleue0/0الزيتونة: عرض كتاب: جيش له دولة Empty_bar_bleue  (0/0)

الزيتونة: عرض كتاب: جيش له دولة Empty
مُساهمةموضوع: رد: الزيتونة: عرض كتاب: جيش له دولة   الزيتونة: عرض كتاب: جيش له دولة Icon_minitimeالسبت 5 سبتمبر - 14:58


[/size]
المشكلة التي يثيرها الكتاب، وربما تعاني منها دول أخرى إلى جانب "إسرائيل"، أن المخططات التي يقدمها الجيش إلى صناع القرار في مقر الحكومة الإسرائيلية، تنبع أساساً من النظرة العسكرية، ومن خلال الأولويات التي يراها الجيش تخدم مصالحه.

وهي نظرة يعتبرها الكتاب "قاصرة"، ولا تأخذ بعين الاعتبار ما تراه الحكومة بمنظار أوسع وأكثر شمولاً.

وبالتالي، يخلص الكتاب إلى استنتاج لا يقل أهمية عما سبق من استنتاجات، وهو أن "إسرائيل" انقلبت لتتحول إلى دولة عسكرية، دون أن يمسك الجيش بمقاليد السلطة فعلياً، بحيث أصبحت العسكرة جزءاً أساسياً ومكوناً رئيساً في سياسة الزعامة الإسرائيلية.

بكلمات أخرى، غدت العسكرة تنفصل عن السياسة في "إسرائيل"، كما هو الحال في الدولة بين اليمين واليسار، وبين المتدينين والعلمانيين، وبين الشرقيين والغربيين، وبين القادمين الجدد والقدامى.



الجنرالات الحزبيين:

يتطرق الكتاب إلى ظاهرة "غزت" الحياة السياسية الإسرائيلية منذ عقود، لكنها تجلت في السنوات الأخيرة، وباتت علامة فارقة في المشهد السياسي والحزبي الإسرائيلي، وتتناول ظاهرة الجنرالات المتقاعدين من الخدمة العسكرية، الذين ينتقلون فجأة إلى الحياة المدنية. بل إن الأحزاب السياسية ذاتها، غدت تتسابق على استقطابهم. ومع مرور الأيام تتنامى قوتهم داخل تلك الأحزاب، للدرجة التي يفوق تأثيرهم فيها ما هو عليه الحال مع الزعماء القادمين من الوسط المدني، بعد أن يشكلوا داخل الأحزاب السياسية تجمعات خاصة بهم، يمكن أن نطلق عليها "مجموعات ضغط"، وتذهب بالأحزاب باتجاه مصالحها وتوجهاتها العسكرية.

وهكذا، تغدو مجموعة الجنرالات السياسيين لاحقاً من أحد أهم وأبرز المجموعات المؤثرة في الحياة الحزبية الإسرائيلية، وهو ما يدفع بالكتاب لأن يؤكد أن ذلك يؤثر سلباً على المشهد الديموقراطي للحياة السياسية في "إسرائيل".

وبالتالي، فإن نشوء ونمو ما يسميها الكتاب "الشبكة الأمنية"، يدفع باتجاه تراجع الديموقراطية الفعالة والميدانية، لأن تقتصر على ديموقراطية شكلية رمزية ليس أكثر، وقد أخذت هذه الشبكة في التنامي والاتساع تحديداً بعد حرب سنة 1967.

على الرغم من أن أحد أهم التجليات البارزة لتفوق المؤسسة العسكرية، في بداية عهد الدولة، تمثل باشراك رئيس هيئة الأركان العامة في جلسات الحكومة واللجنة الوزارية لشؤون الأمن، على قدم المساواة مع سائر أعضائها، وليس خاضعاً لهم. ونبع الأمر في حينه لعدم الوضوح في توزيع الصلاحيات بين المستويين السياسي والعسكري، وبين رئيس الحكومة ووزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان، وبناء عليه كان للأخير تأثير بالغ على قرارات الحكومة.

الجزء الأكثر تعبيراً عن حجم المشكلة، يظهر في وجود سلطة إسرائيلية ضعيفة، تفتقر للقنوات المستقلة اللازمة لضخ المعلومات والتقديرات، ووضع الخيارات، واتخاذ القرارات، بحيث لم يعد الجيش الإسرائيلي هو الهيئة التنفيذية في الدولة فحسب، بل تحول ليصبح المسيطر الأمني الأكثر تحكماً بالأمور. والأمر الأكثر سوءاً، أن هذا "الانقلاب" الصامت يحدث بموافقة كاملة، ليس فقط من جانب المستوى السياسي، بل من قبل الإسرائيليين أنفسهم، كما يقرر الكتاب بصورة جريئة.

وهناك قناعة سائدة بأن رجال الجيش ذوو الكفاءة الأعلى، والأكثر ولاء للدولة. وبالتالي، ليس مصادفة أن "إسرائيل" هي الدولة الوحيدة في الدول ذات النظام "الديموقراطي"، التي يشارك في اجتماعاتها الوزارية أبرز قادة الجيش، متمثلين بحضور دائم لرئيس الأركان، وتواجد مكثف لرئيسي شعبة الاستخبارات العسكرية والمخابرات العامة، الذين يتركون بصمات واضحة على القرار السياسي.

خاتمة:

أخيراً، يصل الكتاب إلى خلاصة مفادها أن "إسرائيل" التي يسيطر عليها الجيش فعلياً اليوم، وينحصر قرارها الحربي بيد رئيس هيئة الأركان وضباطه الكبار فقط، تبدو مضطرة، لا سيما في أعقاب حرب لبنان الثانية، ولاحقاً في عملية الرصاص المصبوب في غزة، لإجراء تغيير جوهري في موازين القوى السائدة بين الضباط العسكريين والساسة المنتخبين.

ويحذر الكتاب في خاتمته مما أسماه "الانهيار" الذي حلّ في السنوات الأخيرة في الأسس الديموقراطية الإسرائيلية، التي يعود أساسها إلى سيطرة الجانب العسكري على مفاصل الحياة المدنية الإسرائيلية، بحيث وصلت لحظة الحقيقة، التي يجب فيها على "إسرائيل" أن تعلن أنها "دولة لها جيش، وليس جيش وله دولة[size=12]"!.


_________________
تحياتي:


العقول الكبيرة تبحث عن الأفكار..

والعقول المتفتحة تناقش الأحداث..

والعقول الصغيرة تتطفل على شؤون الناس..


مدونة /http://walisala7.wordpress.com/
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://salah.d3wa.com
 
الزيتونة: عرض كتاب: جيش له دولة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» دولة غزة بعد 48 سنة
» دولة غزة بعد 45 سنة
» سنة دولة العدل
» سنة زوال سيادة كل دولة بعد مدة
» ابتسم ......أنت في دولة عربية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: مؤسسات :: المكتبة العامة-
انتقل الى: