إنه المفكر والفيلسوف وعضو مجلس الشورى السعودي إبراهيم البليهي..
إنه من الصنف النادر الذي يجمع بين التقوى والخلق والوعي العميق..
فقد تولى رئاسة تجمع عدد من البلديات في السعودية وعرف عنه حرصه الشديد على عدم إهدار المال العام وزهده..
وهو بعد ذلك مثقف من الطراز الأول فهو واسع الاطلاع والمعرفة درس الحضارة الغربية والتاريخ الإسلامي وتعمق كثيراً في علوم النفس والاجتماع والفلسفة..
ما استوقفني في هذا الرجل هو عمق فكره ونظرته الثاقبة وتحرره من الأنماط التقليدية والجمود.
لقد أبدع أيما إبداع في تشريح بنية التخلف العربية وسبر أغوارها وكشف موطن العلة ببراعة فائقة.
وقدم نظريةً متكاملة للنهوض بالإنسان العربي عن طريق تغيير برمجته الثقافية التي تقف وراء سلوكه..
أضع بين أيديكم كتاباً تجميعياً لعدد من حواراته مع المجلات والصحف العربية..
حين تقرأ هذه الحورات تشعر بفائدة مركزة في كل سطر منها..
أنا متأكد بأن كل من سيقرؤه بعقل مفتوح فسيخرج بنظرة جديدة للحياة وسيفهم أكثر سبب الأزمة الثقافة العربية
له عدد آخر من المؤلفات الرائعة سينشرها على الانترنت قريباً إن شاء الله..
قبل أن أترككم مع هذا المفكر العملاق أقول لطائفة من الناس الذين لا يتوقفون إلا عند فكرة جزئية من أفكار العلماء والمفكرين لا تتوافق مع فهمهم فيشيطنون من أجل هذه الفكرة صاحبها ويزهدون بما عنده من علم وفير وفهم عميق أطالبهم بأن يتعاملوا مع هذا الكتاب وغيره وفق مبدأ التغليب الذي ذكره الكاتب في هذا الكتاب فليس بالضرورة أن يكون كل ما في الكتاب متوافقاً مع نظرتنا.في أحسن الأحوال يكفي أن يكون أغلبه كذلك.
لنخصص ساعةً من أوقاتنا للاستفادة والتعلم.فكم بددنا من أوقاتنا وأعمارنا دون أي فائدة.
تستطيعون تحميل الكتاب من هذا الرابط المباشر
http://www.4shared.com/get/dARFjQFD/____.html
_________________
تحياتي:
العقول الكبيرة تبحث عن الأفكار..
والعقول المتفتحة تناقش الأحداث..
والعقول الصغيرة تتطفل على شؤون الناس..
مدونة /http://walisala7.wordpress.com/