الشارع الفلسطيني منشغل بمتابعة بورصة أسعار االبندورة

الشارع الفلسطيني منشغل بمتابعة بورصة أسعار االبندورة


بعيدا عن أي قضايا سياسية اعتاد الفلسطينيون في الضفة الغربية وقطاع غزة الانشغال بها ، تغزو اليوم الساحة الفلسطينية قضايا من ثوب جديد متمثل ببورصة ارتفاع الحاد لأسعار الخضار وخاصة البندورة التي ارتفعت بشكل ملحوظ في هذه الأوقات، في ظل استغراب فلسطيني لارتفاعها بشكل مفاجئ.

ويرى متجولون في أسواق مدن الضفة الغربية، أن الحديث بات اعتياديا لدى المواطنين والمتسوقين وسؤالهم للتجار حول أسعار البندورة بشكل خاص والخضروات بشكل عام، فيما ذهب مواطنون آخرون بإطلاق النكات على ارتفاع أسعار البندورة، وسط حيرة واستغراب شديدين.

المواطن في مدينة رام الله يدخل السوق محتارا ويسأل نفسه حول أسباب ارتفاع البندورة في هذا الوقت بالذات، فيما يذهب مواطن آخر للإحجام عن شراء البندورة لارتفاع أسعارها.

فالمواطن سمير قرعان من مدينة البيرة "يقول :" ارتفاع البندورة العالمي والمحلي بشكل خاص، حرم آلاف المواطنين من ذوي الدخل المحدود من شراءها والاكتفاء بما هو بديل عنها ", مؤكدا في الوقت ذاته أنه لا استغناء عن البندورة خاصة في مجتمعنا الفلسطيني والعربي.

فيما راح مواطنون لإطلاق النكات على أسعار البندورة، وتقول إحدى النكات المتدوالة بين الفلسطينيين :" قناة طيور الجنة أعلنت عن وقف بث أغنية "أنا البندورة الحمرا وذلك حفاظا على مشاعر الجماهير في ظل ارتفاع البندورة"، فيما ذهب مواطن أخر لإطلاق فكاهة أخرى تقول :"إنه يدعو إلى إعلان المقاطعة للبندورة، وتقول ثالثة:" إن عروسا طلبت مهرا من البندورة بدلا من الذهب".

وتبقى الحيرة والسؤال لسان حال الفلسطينيين الذين يسارعون في الذهاب إلى الأسواق لقضاء حاجاتهم اليومية .