الوصول إلى
شاطئ الانتصار
عندما تقف
على سطح منزل من منازل الأمصار
وتبــعد
النظـــرة إلى أبعد الأقطـــــــــــــــــــــــار
وتبعد و تبعد
وتطيل الأنظــــــــــــــــــــــــــــــار
وتنتظر
قدوم ذاك القطــــــــــــــــــــــــــــــــــــار
ليخرجك من
وسط الظلام إلى النهـــــــــــــــــــار
وعندما يقترب منك تجده
قطار لا
يسير غلا على النــــــــــــــــــــــــــــــار
وتكون أنت
الرقيق الذي لا يحب اللهب أو الشرار
فكيف ستسير
على هذا المســــــــــــــــــــــــــــار؟
وعندها لا
تجد أمامك إلا الانتحــــــــــــــــــــــــار
ولكنك...........................
في هذا
الحين تفكر...
ماذا سيحل بعدك بالديــــــــــــــــــــــــــــــــــار؟!
هل ستبقى
قائمة أم ستنهـــــــــــــــــــــــــــــــــار؟
أنت لا
تعلم هل سيأتي بعد الدجى
فجــــــــــــــــــر
ونهــــــــــــــــــــــــــــــــــار؟؟؟
وهل ستكون أنت الشعلة
والعيون
التي لا تعرف الانكســــــــــــــــــــــــار؟
أم ستبقى
شمعة لم تمسسها النـــــــــــــــــــــــــار؟
وحين تجد
الجواب المخبئ خلف الجــــــــــــــــدار
لا يجدر بك إلا أن تصرخ
وتنادي يا
الله يا غفـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــار
يا الله يا
غفــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــار
أعطني من
هديك بين يداي منـــــــــــــــــــــــــــار
ومن تحتي سفينة نوح لأقطع
بها
الأنهار والبحـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــار
ولا أبالي
غيرك يا ستــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــار
لأكمل
المشوار لأكمل المشـــــــــــــــــــــــــــــــوار
ورغم كثرة
صخور البحــــــــــــــــــــــــــــــــــــار
سأصل إلى
شاطئ الانتصـــــــــــــــــــــــــــــــــار
وأستظل بظل
الأخضر من الأشجـــــــــــــــــــــار
وأقطف الثمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــار
بقلمي : البرنسيسة
_________________
الحياة تمتلك ابتسامة رائعة ولكنها تبتسم بصعوبة فادعوها انت للابتسامة بابتسامتك