حوار هادئ بين زوجين
قال الزوج بهدوء لزوجته وهي مصغية إليه:
أنا رجل... فتحملي عصبيتي
كم يسعدني أن تشعريني أنني أهم رجل في العالم بالنسبة إليك،
كل شوقي أن أجد لديك في كل الوقت دفئا وحنانا وتفهما،
حينما أرى ابتسامتك وتفاؤلك أشعر بوهج يضيء حياتي، وكذلك إيجابيتك وإقبالك عليها تعث في داخلي الإرادة والصمود،
كم يلذ لي أن أراك تعتمدين علي، وأشعر أنك لا تستغنين عني،
وأيضا أفرح في الوقت نفسه عندما تبهريني بتحمل المسؤولية،
أريدك طموحة وفي ذات الوقت أريدك قنوعة،
أحب أن أراك رقيقة وناعمة كالنسيم،
احملي معي، ولكن لا تتركيني وحدي عندما ننزل أرض الواقع! بدونك لا أستطيع أن أمضي في الطريق
حينما نضحك.. أريد أن أشعر أن ضحكتك من أعماق قلبك، فاغتنمي كل فرصة لكي تضحكي معي
كم أسعد حينما تتفننين في التعبير لي عن حبك وسعادتك معي،
ليس علي أن أوصيك بأن تهتمي بأناقتك، وبرشاقتك لأجلي
ضغوط الحياة كثيرة، ولربما تثقلك ولكن تفهمي آلامي وضغوط يومي وحرصي على أن أوفر لك حياة كريمة
كم أكره أن تقارنيني بأبيك، أو بأخيك، أو بزوج صديقتك
هل تعلمين؟؟ أنه يطرب قلبي أن تفتخري بي أمام كل الدنيا
لا تتوقعي مني مهما اجتهدت أن أنجح في أن أقرأ افكارك في كل مرة.. ساعديني في التعبير بالكلمات الواضحة عن كل ما تقصدين أو تتمنين،
مهم جدا أن تحفظي سري وأعدك أن لا أخفي عنك شيئا.
عليك أن تصغي إلي وتشاركيني مشاعري، وتفهمي صمتي.
أعلم جيدا... أن هناك أمورا لا تعجبك في شخصيتي.. ساعديني بلطف، على تغييرها.. فكم أود ذلك
ثقتك في نفسك ثروتي... فكوني دائما واثقة من نفسك.
نعم إنني أحبك، وأهتم بك... ولكن أحيانا أكون مستغرقا في أمر ما يشغل ذهني.. فاختاري توقيتا أفضل، وبخاصة إذا كان ما تودين الحديث بشأنه يحتمل الانتظار! لا بأس عزيزتي...
وصدقيني مهما دارت الأيام وتقلبت الأزمان، وامتدت السنون فلم أكن لاختار سواك، وحدك، لتشاركيني رحلة حياتي، لأنك أنت نعم الحبيبة.. ونعم الرفيقة.
__________________
_________________
تحياتي:
العقول الكبيرة تبحث عن الأفكار..
والعقول المتفتحة تناقش الأحداث..
والعقول الصغيرة تتطفل على شؤون الناس..
مدونة /http://walisala7.wordpress.com/