ملكة الاحساس العضو المميز
عدد الرسائل : 1646 العمل/الترفيه : طالبة جامعة المزاج : الحمد لله نقاط : 7209 الشهرة : 3 تاريخ التسجيل : 10/04/2010
بطاقة الشخصية ألبوم الصور: (0/0)
| موضوع: مواضيع للنقاش ... ارجو ابداء رايكم الثلاثاء 1 يونيو - 19:49 | |
| السلام عليكم بصراحة أريد أن أطرح بعض المواضيع الهامة على أمل أن تلقى نقاشا جادا و تتقبل جميع الأراء و أريد أولا أن أرى أرآكم و سأعطي رؤيتي للأمر فيما يفيد الموضوع بعد ذلك .. المواضيع المطروحة 3 ..إختر ما يناسبك منها لتبدي فيه رأيك و تشرح وجهة نظرك بصراحة .. *السؤال 1 :ما هي في نظرك الأسس السليمة لزواج ناجح؟؟؟ *السؤال 2 :كيف ينظر الشاب للفتاة اليوم و كيف تنظر هي إليه ؟؟ *السؤال 3 :متى تضطلع المرأة بدور الرجل في الأسرة ؟؟
تقبلو خالص تحياتي..
أختــــكم.. امونة | |
|
لولو.
عدد الرسائل : 1182 العمل/الترفيه : طالبه علم المزاج : ما دام قلبي معلق بذكر الله ان شاء الله سأكون بخير نقاط : 6924 الشهرة : 3 تاريخ التسجيل : 27/01/2010
بطاقة الشخصية ألبوم الصور: (0/0)
| موضوع: رد: مواضيع للنقاش ... ارجو ابداء رايكم الأربعاء 2 يونيو - 16:45 | |
| السلام عليكم شكرا جزيلا عنجد مواضيعك رائعه بمعنى *السؤال 1 :ما هي في نظرك الأسس السليمة لزواج ناجح؟؟؟هناك ثلاثة معالم ينبغي أن تتوفر في البيت المسلم هي:
السكينة والمودة والتراحم
وأعني بالسكينة: الاستقرار النفسي؛ فتكون الزوجة قرة عين لزوجها، لا يعدوها إلى أخرى، كما يكون الزوج قرة عين لامرأته لا تفكر في غيره.
أما المودة: فهي شعور متبادل بالحب يجعل العلاقة قائمة على الرضاء والسعادة ..
ويجيء دور الرحمة: لنعلم أن هذه الصفة أساس الأخلاق العظيمة في الرجال والنساء على حد سواء، فالله سبحانه يقول لنبيه: {فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ} [آل عمران:159].
وليست الرحمة لونًا من الشفقة العارضة، وإنما هي نبع للرقة الدائمة ودماثة الخلق وشرف السيرة.
وعندما تقوم البيوت على السكن المستقر، والود المتصل، والتراحم الحاني فإن الزواج يكون أشرف النعم، وأبركها أثرًا.
إذًا فمعادلة استقرار البيوت واستمرارها راسخة لا تتأثر بريح عاتية ولا تتزعزع لظروف مفاجئة تهز البنيان وتعود الأركان مبناها على أمرين اثنين هما: التفاهم والحب؛ والحب هو سبيل التفاهم.
إذًا: تفاهم + حب = بيت سعيد مستقر
والتفاهم ينشأ من حسن الاختيار والتجاوب النفسي والتوافق بين الرجل والمرأة في الطباع والاتفاق بشأن الأولاد والإنفاق والتجاوب في العلاقة الجنسية.
أما الحب فهو ذلك الميل القلبي نحو الزوج أو الزوجة، حيث إن الله فطر الرجل والمرأة على ميل كل منهما إلى الآخر وعلى الأنس به والاطمئنان إليه, ولذا منّ الله على عباده بذلك فقال: {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لآياتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} [الروم:21].
وهذا الميل الفطري والأنس الطبعي مجراه الطبيعي هو الزواج، وهذه هي العلاقة الصحيحة التي شرعها الله بين الرجل والمرأة؛ فمن أحب زوجته وعاشرها بالمعروف سيرجى أن تكون لها ذرية صالحة تنشأ في دفء العلاقة الحميمة بين أبوين متحابين متراحمين, وهكذا يفرز لنا الحب أسرًا قوية البنيان لتفرزها لنا هي الأخرى مجتمعًا متين الأركان.
وهذا هو الحب في الإسلام بين الرجل والمرأة إنه حب عفيف لا ريبة فيه ولا دغل، حب يخدم الأسرة والمجتمع والأمة.
وإذا كانت البيوت تبنى على الحب فإن دمارها يبدأ من جفاف المشاعر، ومع أن الأسرة في عصرنا الحاضر قد تعيش في بحبوحة من العيش، تملك الكثير من متاع الدنيا، لكنها تبحث عن السعادة فلا تجدها، والسبب في ذلك أن المشاعر قد جف وانحصرت، وأصبحت هشيمًا، وهذه العلاقة أصبحت كجسد لا روح فيه توشك أن تنقضي وتقع وتنهار، والجميع يعرف حقوقه ولكنه دائمًا ما ينسى تمامًا واجباته.
ومع زحمة الحياة وتصارع وتيرة الهموم والأهداف والطموح قد ينسى الزوج أو تنسى الزوجة أهمية رعاية شجرة الحب بينهما وقد يظنا أن العلاقة بينهما قوية ومتينة وأن الحب راسخ، ومع مرور الأيام تضعف الشجرة وتصبح عرضة لأي ريح عاصفة تسقطها، وتدمرها وينهار البيت والسبب هو جفاف المشاعر.
والحفاظ على المشاعر والعلاقة العاطفية غضة طرية ندية، ليس معناه أن لا يختلف الرجل مع زوجه أبدًا، ومن هو الذي خلا من الأخطاء والعيوب، ولكن هناك فرقًا بين العتاب وتصحيح الخطأ، وبين القسوة وجفاف المشاعر، وكلنا ذوو خطأ ولكن يبقى الحب وتبقى المشاعر. *السؤال 3 :متى تضطلع المرأة بدور الرجل في الأسرة ؟؟
بالنسبه للسؤال التاني اعذريني والسؤال التالت بنظري المراة لا تقوم بعمل الرجل كاملا الا في حاله واحد تكون فيها الام والاب وهي موت الوالد انما يمكن للمرأه ان تساعد زوجها في عمله ولكن لا توضع جميع المهام عليها لانه من حقها ان يكون في تعاون ومشاركه | |
|