sala7 المدير
عدد الرسائل : 13062 العمل/الترفيه : معلم لغة عربية ، كتابة وقراءة نقاط : 32912 الشهرة : 6 تاريخ التسجيل : 07/05/2008
بطاقة الشخصية ألبوم الصور: (0/0)
| موضوع: القدس ..وحقيقة ما حدث في اليونسكو الجمعة 21 مايو - 17:02 | |
| القدس ..وحقيقة ما حدث في اليونسكو شهادة العرب ( الجزء الأول ) موفق مطر عند السفراء العرب في اليونسكو النبأ اليقين، فثقافة العربي صدق وأمانة، وهذا ما غاب عن بال قادة حماس عندما يحاولون لوي عنق الحقائق، فهم إن استمرأوا هذه الأفعال فعلى محترفيها منهم اقناع الجمهور ولو بقليل من المصداقية وتقديم أدلة وبراهين عما يصرحون، فإيذاء الآخرين وإلصاق التهم بهم عملية سهلة عند من بلغت درجة التجمد في قطب الضمير الوطني عندهم ما دون الصفر بخمسين شحطة!! فقادة حماس يجمعون فتات معلومات متكسرة من هنا وهناك ويحاولون إعادة تدويرها لصبها فوهات مدافع لقذف السلطة الوطنية الفلسطينية ومؤسساتها بكل مناسبة، فهم بدلا من توجيه اللوم لمن اعتبروه حليفاً فاتحاً لأبواب الجنة السياسية لحماس" وكاسراً للحصار عنها، يغطون على المتسبب الحقيقي بنفخ عاصفة من الإتهامات لسفير فلسطين في اليونسكو تطوع لها قادة من مستويات بدءاً من نائب رئيس المجلس التشريعي ووصولاً للناطقين باسمها !!طالبوا بمحاكمة سفير فلسطين في اليونسكو وكأن الرجل " شمشوني " تحدى أعضاء المجلس التنفيذي للمنظمة ومنع ممثلي ثمان وخمسين دولة من اصدار قرار ينتصر للمقدسات والرموز التراثية بعاصمة وطنه القدس !! .فإن كان قادة حماس لا يعلمون ويصرحون فلسنا مسئولين عن جهلهم بالأمور، وإن كانوا يعلمون ويحرفون الحقائق لإحراق أوراق الجهد والعمل العربي المشترك فهذا ما نعرفه عنهم ولا نستغربه ولا نستنكره فهذه مهمتهم في كمائنهم المزروعة في الخطوط الخلفية لميدان العمل الوطني والقومي لذا فلا غرابة. فأصل القضية التي قلبت حماس عاليها أسفلها يشرحها بيان المجموعة العربية في اليونسكو الموقع باسم الدكتور عبد السلام الفلالي المندوب الدائم للجماهيرية العربية الليبية رئيس المجموعة إذا جاء في البيان :"أن المجموعة العربية بدعم من الدول الصديقة استطاعت أن تسجل على جدول أعمال المجلس التنفيذي لليونسكو في دورته الـ184 المنعقدة في ابريل نيسان الماضي جميع النقاط التي تخص فلسطين التي تمت مناقشتها في المجلس التنفيذي وكذلك ادراج نصوص مشاريع قرارات الوفد الفلسطيني كاملة وبحرفيتها ضمن قرارات الدورة الحالية قبل الختام والتي تتضمن خمسة مشاريع قرارات، الأول : متعلق بباب المغاربة في القدس القديمة والثاني يدعو إلى تطبيق القرارات الخاصة بالقدس والثالث يتعلق بالمؤسسات التعليمية والثقافية في الأراضي العربية المحتلة والرابع يخص إعادة بناء وتنمية قطاع غزة في ظل الحصار المفروض عليهـ أما مشروع القرار الخامس المتعلق بالحرم الإبراهيمي في الخليل ومسجد بلال بن رباح في بيت لحم فقد تم تسجيله وتثبيته كنقطة جديدة على جدول أعمال المجلس التنفيذي لليونسكو، وذلك رغم كل الضغوط التي مورست على المجموعة العربية من قبل الدول المعارضة لنصوص مشاريع هذه القرارات .. وعملت المجموعة العربية وفقاً لقرارات مؤتمر القمة العربية الأخير التي نصت أنه لا تفاوض مباشر أو غير مباشر حول نصوص المشاريع التي قدمها الوفد الفلسطيني التي تتعلق بهذه القضايا الجوهرية، مما خلق العديد من الصعوبات والتعقيدات في الحوارات التي تخللتها أعمال المجلس، وأنه بالرغم من ذلك تمسكت المجموعة بالموقف العربي والفلسطيني المتعلق بهذه القرارات حيث حظي بدعم عربي جماعي، والعديد من الدول الصديقة حتى نهاية أعمال الدورة ". ويبدأ بيان المجموعة العربية بوضع النقاط على الحروف ويشرح الذي حصل عندما أورد في نصوصه:"حصلت مشاريع القرارات الخمس على توقيع تأييد 12 عضو ممثلين للدول العربية والدول الصديقة من أصل 58 دولة تشكل المجلس التنفيذي و9 دول مؤيدة وعدت بالتصويت إلى جانب الموقف الفلسطيني إلا أن المجموعة العربية قد علمت من عدد من الوفود المؤيدة بأنها تحبذ اعتماد القرارات بالتوافق كما جرت العادة في اليونسكو وأن اغلبية هذه الوفود ستساند التأجيل في حال عدم التوصل لحل توافقي، أما النصوص المقترحة فكانت أقل بكثير مما يمكن أن يقبله الفلسطينيون والعرب لأنها تمس بالثوابت الوطنية الفلسطينية والعربية غير القابلة للتفاوض "" .... وسؤالنا الآن هل هذا ماكانت حماس تريده، هل أرادت نصوصاً مهترئة وتنازلاً عن الثوابت لترضى عنها حكومة اسرائيل، أم أرادتها كذلك لتؤجج ناراً تنفخ عليها شراً ليفرح قادتها بما تأكل ألسنتها وبما تحرق ألسنتهم وشرورها المتسببة بالحرائق يومياً في فلسطين ومدائنها ؟! .. ويمضي بيان المجموعة العربية التي نتمنى أن يكون وصل قيادات حماس عبر فاكسات حلفائها فيرد في النص :" بالرغم من وصول الحورات في نهاية الجلسات إلى مأزق في ظل الضغط الأمريكي ومحاولات التعديل لنصوص المشاريع إلا أن الموقف العربي بقي متماسكاً، حيث عقد لقاء عشية الختام بين المديرة العامة لليونسكو ايرينا بوكوفا وسفير فلسطين وسفيرة الأردن لدى اليونسكو للبحث عن مخرج لإنقاذ المجلس فرفضا اقتراحات التعديل على النصوص وفقاً لقرارات المجموعة العربية " شهادة من المجموعة العربية تفيد بأن السفير الفلسطيني رفض اقتراحات التعديل وإلى جانبه سفيرة الأردن فالسفراء العرب في اليونسكو لا يكذبون يا قادة حماس ؟؟!! وغداً البقية .القدس ..وحقيقة ما حدث في اليونسكو.. الجزء الثاني إن كان قياديو حماس قد أخذتهم العزة بشهادة ميخائيل ميلشطاين من معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي حول قدراتهم السلطوية والتحكم بحياة ومستقبل الناس فهذا شأنهم، لكن عليهم أن يعرفوا أن للسياسة دهاليزا لا يقدر متعثر على السير بدروب تعقيداتها، والأصح أن عقلية اقصاء الآخر ضد فلسفة الحكم الذي لا يستقيم إلا بالواقعية العقلانية والإيمان بمبدأ الشراكة، وهذا ما لم يتوفر بعد عند الجماعات الإخوانية التي حماس رأس حربتها السياسية والمسلحة في المنطقة، فالعمل في المؤسسات والهيئات الدولية ليس كالعمل في جمعية لجمع التبرعات وتوزيع الكوبونات، ولا هي خلايا حزبية فئوية حيث تقول العصبة للأمير :"سمعا وطاعة " فللدول مصالح وخرائط متداخلة الحدود، ومن لا يحسن قراءة المصالح والسير على خطا رموزها، فعليه اجتناب السير في حقل الألغام، ومن يعتقد غير ذلك فهو لا ينظر للحكم والنظام السياسي إلا على أنه مجرد أحكام اعدام، وفرض الضرائب في زمن الجفاف والحصار، هدم البيوت تلو أيام الدمار ؟!صب قادة حماس حمم كلامهم على الرئيس أبو مازن وسفير فلسطين في اليونسكو الياس صنبر، وظنوا أن الأمانة كمناديل الورق إذا أمطروها بوابل العجز والتخوين ستتحلل، فهم لا يدركون أن الوطنيين من شعبنا قد تحملوها بإخلاص وأنهم لا ينتظرون مديحاً من أحد، وأنهم ليسوا غافلين عن الذين نفوسهم مآرب أخرى، فالتجني ليس كإلقاء التحية... أليس كذلك ؟!نستكمل اليوم ما تناولناه بالأمس حول موضوع بحث القرارات الخاصة بالقدس في الدورة 184 للمجلس التنفيذي لليونسكو مستندين إلى شهادة المجموعة العربية بالمنظمة التي وردت على شكل بيان شرح ما حدث بالضبط في أروقة اليونسكو وحدد المسئوليات وكنا توقفنا عند رفض السفير الفلسطيني وسفيرة الأردن لمقترحات التعديل التي اقترحتها ايرينا بوكوفا المديرة العامة لليونسكو حيث يستكمل السفراء العرب شهادتهم البيان :" وفيما يخص التصويت، ففي الواقع كانت المجموعة العربية قد مهدت الأجواء للتصويت على مشاريع القرارات الخمس، ولكن، وفي اللحظة الأخيرة قبل الدخول لقاعة التصويت، فوجئت المجموعة العربية بالموقف الروسي الذي أعلن بأنه سيطالب وفقاً لنظام المجلس التنفيذي بوقف التصويت على مشاريع القرارات مطالباً التأجيل"، ثم عقد اجتماع في وقت لاحق للمجموعة العربية لمناقشة الموضوع، حيث تقرر بالإجماع أن تعلن اليونسكو عدم تمكنها من التوصل إلى اتفاق حول النصوص، وأن يسجل المجلس التنفيذي على جدول أعمال دورته القادمة جميع النقاط التي لم يتم الإتفاق عليها، ونشر نصوص مشاريع قرارات الوفد الفلسطيني كاملة وبحرفيتها ضمن قرارات الدورة الحالية قبل الختام. كما ويتعهد المجلس التنفيذي في قرار التأجيل ببذل كل الجهود للوصول إلى حل بشأن تلك القرارات الخمسة. وقد جاء أيضاً هذا الإتفاق توطئة لما أعربت عنه كل من ايرينا بوكوفا المديرة العامة لليونسكو واليونورا ميتروفانوفا رئيسة المجلس التنفيذي عن تقديريهما البالغ للموقف العربي الذي جنب المجلس التنفيذي ولأول مرة مغبة الإنقسام وكسر قاعدة التوافق التي يسير عليها منذ نشأته " وتمكنت المجموعة العربية رغم المعارضة التي واجهتها من تسجيل وتثبيت النقطة الخامسة المتعلقة بالحرم الإبراهيمي في الخليل، ومسجد بلال بن رباح في بيت لحم على جدول أعمال المجلس التنفيذي، حيث تم فتح ملف خاص بذلك". " لولا جهود المجموعة العربية التي كانت تجتمع على الأقل مرتين يومياً خلال أعمال المجلس لتنسيق التحرك واتخاذ قرارتها بالإجماع، وجهود فريق العمل المكون من سفيرة الأردن، وسفير المملكة العربية السعودية، وممثل جمهورية مصر العربية، وسفير الجامعة العربية في باريس، وسفيرة المملكة المغربية إلى جانب السفير الفلسطيني، وجهود جميع السفراء المندوبين العرب الذين عملوا بتواصل في مواجهة الموقف الإسرائيلي الذي كان يطالب بعدم إصدار أي قرار جديد. فالسفير الفلسطيني إلياس صنبر لم يقم بأي خطوة على انفراد " .ثم يشرح السفراء العرب وجهة نظرهم من التأجيل فيأتي في بيانهم :" إن المجموعة العربية وإن وافقت على مضض على الإقتراح لتأجيل نقاش البنود الخمسة المذكورة إلى الدورة القادمة للمجلس التنفيذي فقد سجلت بذلك نقلة نوعية في طرح القضايا الفلسطينية والعربية بتغيير أسلوب مناقشتها من التفاوض الثنائي إلى النقاش العام والمبادرة بإعداد المذكرات المتعلقة بالقضايا العربية بدلاً من ترك المجال لإدارة اليونسكو لتقديم هذه المذكرات بأسمها ، إلا أن المجموعة العربية عبّرت من خلال المندوب الدائم للجمهورية العربية السورية وممثل الجزائر بالمجلس التنفيذي عن رفضها لمبدأ التوافق والذي يؤدي إلى تغليب رأي الأقلية على رأي الأغلبية بما يتعارض والمبادئ الأساسية للديمقراطية والتنديد بالممارسات التي يقوم بها الكيان الصهيوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة والجولان السوري المحتل" .المندوب الدائم للجماهيرية الدكتور عبد السلام القلالي وقع على بيان المجموعة العربية متحملا مسئولية كل ما ورد فيه فهل يجرؤ قادة حماس على الاعتذار للسفير صنبر وللرئيس أبو مازن وللعرب أيضاً على تسرعهم في اصدار أحكام، أم أنهم سيصرون على اعتبار مثل هذه القضايا كإطلاق قذيفة صاروخية يدوية الصنع فتسقط في مكان خلاء ما وراء الحدود أو تنفجر في بيت عائلة فلسطينية فتقتل رب العائلة ومعيلها، فالأهم عنده اطلاق القذائف الحارقة المفجرة سواء كانت من فولاذ أو من كلام !!._________________ تحياتي:
العقول الكبيرة تبحث عن الأفكار..
والعقول المتفتحة تناقش الأحداث..
والعقول الصغيرة تتطفل على شؤون الناس..
مدونة /http://walisala7.wordpress.com/ | |
|