جماهير مخيم المغازي تحي ذكري الشهيد لطفي سعيد لإحياء الذكري الأولي لاستشهاده
أحيت جماهير مخيم المغازي اليوم الذكري الثانية لاستشهاد لطفي سعيد احد قيادات حركة فتح في ومخيم المغازي وسط قطاع غزة ، وأصبح منزل الشهيد لطفي سعيد الكائن شرق مخيم المغازي مزارا للوفود التي جاءت لتحي الذكري السنوية و قبره أصبح مزارا
حيث ولد الشهيد بتاريخ في مخيم المغازي - في المنطقة الوسطى بقطاع غزة - فلسطين حيث ولد وترعرع وقاتل واستشهد 0
و انخرط الشهيد في صفوف حركة فتح عام 1987 في حين لم يكن تجاوز 16من عمره ،ومارس الكفاح بشتى ألوانه حتى أصبح قائد صقور فتح في المنطقة الوسطى وتعرض للأسر عدة مرات واستطاع في أحداها الفرار ليصبح مطارداً مطلوباً لقوات الاحتلال .
وعام 1993 تسلل عبر البحر للالتحاق برفاق الثورة في ليبيا ،ويوم غرق مركبهم وغرق جميع من فيه ونجا لطفي برحمة من الله ووصل السواحل المصرية ،وبعد رحلة معاناة شديدة التحق برفاق الثورة في ليبيا .
و بعد عودة السلطة الفلسطينية لأرض الوطن قرر الشهيد العودة بطريقته ،بنفس الطريقة التي غادر فيها ،لكن قوات الاحتلال الإسرائيلي قطعت عليه طريق العودة فأسرته وسجنته لمدة ستة أشهر قررت بعدها نفيه لدولة أوروبية ولكن تدخل السلطة الوطنية الفلسطينية في حينه حال دون ذلك .
- التحق بعدها بصفوف عناصر الأمن الفلسطيني كضابط في جهاز إضافة لكونه قائد صقور الفتح في المنطقة الوسطى
وقال احد أبناء حركة فتح أبو الحسن بان الشهيد سعيد عشق الوطن وعشق الشهادة وبعدما رأى من عنجهية قوات الاحتلال الإسرائيلي وممارساتها الإجرامية ضد شعبنا في انتفاضة الأقصى المباركة ،من قَتلٍ وتنكيل وتدمير ،قرر لطفي تلقينها درساً على طريقته الخاصة بعقيدة قتالية دينية وطنية وسياسية راسماً طريقه للقدس وذلك عبر الارتقاء إلى السماء راضياً مرضياً
وكما قال أبو فادي احد المطاردين السابقين للاحتلال عن رحلة عذابه التي عايشها مع لطفي سعيد لم تنته عند هذا الحد فالحدود التي زرعها الاحتلال البغيض كالسرطان في الجسم العربي من أقسى العقبات حيث تم إلقاء القبض عليه بتهمة التسلل غير المشروع حيث سجن لمدة ست شهور في مصر وبعد ذلك تم ترحيله إلى حدود السلوم القريبة من ليبيا . وعاش المرحوم سعيد مع رفاق دربه في النضال ممن سبقوه إلى ليبيا .
وعن العودة إلي ارض الوطن قال ضابط في الأمن الوقائي وهو احدي زملاء الشهيد سعيد عن عودة سلطتنا إلى ارض الوطن قرر لطفي سعيد العودة ولكن كيف ؟ فهو مطلوب لقوات الاحتلال فقرر الرجوع بذات الطريقة التي هاجر فيها وهو في طريق عودته إلى وطنه وهكذا عاد صقرنا يحلق شامخا في قلب وطنه بإرادة قوية لا تعرف المهادنة . متحديا لكل الحاقدين ’ وانخرط في صفوف السلطة الوطنية وعين ضابط في جهاز الأمن الوقائي بالإضافة كونه من قيادي صقور فتح في المنطقة الوسطى ..وأضاف الضابط بان سعيد كان مثالا للأخلاق و الانضباط و الالتزام ومازال علي رأس عمله حتى استشهاده
والمرحوم لطفي سعيد عاشقا لحرية وطنه ومقدساته وأيضا عشق السبيل إلى الوطن والحرية إلا وهو الكفاح والشهادة ’ فعاش حرا مكافحا ومات شهيدا عزيزا فرحم الله الشهيد البطل لطفي سعيد.
_________________
تحياتي:
العقول الكبيرة تبحث عن الأفكار..
والعقول المتفتحة تناقش الأحداث..
والعقول الصغيرة تتطفل على شؤون الناس..
مدونة /http://walisala7.wordpress.com/