ويتكرر مشهد القتل وتسجل ضد مجهول!!
ونتباكى ثم ننسى ونعود نسمع اوتار التصريحات تناغم كلاً على ليلاه من
يبعد عنه الشبهة!!
ومن يحمل خصمه التبعات!! ومن يبرر ويتنصل!! والدم العراقي ينزف نزف لا
يتوقف !! لان ساسة الاحتلال وإذنابه يريدون ذلك!!
( ويداوي بالتي كانت هي الداء!) قتل لتصفية الحسابات وقتل اخر لغسل العار
وقتل اخر لعقد اللقاءات وقتل اخر لكسب التنازلات وقتل اخر لنيل المكاسب
والانتصارات!! قتل نصبح ونمسي عليه ودماء آبائنا وأبنائنا ليس لها من
يصونها او يحفظها!!
فكيف تكون الصورة ومن يتولى السلطة ويمتلك القرار هو من يقتل ويبرر!!
هو من يكيل الاتهامات ويتراجع إمام الحقائق الدامغات !!
الاحتلال بات يخجل ويعزف عن ارتكاب المجازر ليتولى المهمة اذنابه وباخس
الطرق والأساليب كي يمضي تشبثهم بالسلطة اللعينة وبكل جبروت الطغاة
ونذالة الأوباش يسارعون في دفع الشبهات والأدلة التي تؤكد بما لايقبل
الشك هم من يقتل ويمكر ويسرق وينتهك..
فاين ضربات (وثبة الأسد)؟
فأين قتل البغدادي والمصري والعبيدي وأين وأين تصريحات قاسم عطا ومحمد
العسكري وغيرهم ؟؟
فهل بهذه السرعة لملمت القاعدة أشلائها ونظمت صفوفها كي توجه ضربه موجعة
لقيادة عمليات بغداد؟؟!!
اننا إمام إرهاب منظم وجاهز ويعمل بالإيعاز وساعة الصفر وليس إرهابا
يعتمد وينتظر الأجساد النتنة المستوردة من جنوب المغرب او حضرموت او ام
درمان!!!
قضية الإرهاب اليوم أصبحت سلعة في برادات السلطة ومن يحبوا نحوها!!
الإرهاب اليوم لا يميز على أساس مخافة الله ولا مصلحة الشعب بل بقدر مقعد
لك ومقعد لي لا بل كل المقاعد لي ولا مقعد لك وليذهب الشعب والعملية
الديمقراطية للجحيم!!
والمثير للسخرية والضحك حتى الإعياء (إعلان الحداد) من قبل مقتدى على
تفجيرات مدينة الصدر ولا نعرف هذا التصرف مجاملة ام موقف وطني؟!!
وهل هذا تصعيد ضد الحكومة ام تقارب مع علاوي !!!
بل من حقنا نسال أين كان (مقتدى) من الأحد الدامي والاثنين والثلاثاء حتى
انتظر نهاية الأسبوع كي يعلن الحداد!!!
ما هذا الصبر والانتظار يا مقتدى؟!!
وقد نعطيه العذر قد يكون يعيش في مغارات جبال خراسان ولا توجد تغطية
فضائية او قد يكون منعزل يترقب حال الأمة المغلوب على أمرها!! او قد يكون
الحرس يخفون عنه المعلومات ويخشون عليه الصدمة لانه حريص جدا جدا على
دماء العراقيين!!
لا وألف لا ،،
أن مقتدى يدرك ويعلم ويعرف كل صغيرة وكبيرة تدور هنا وهناك لكن غباءه
الملفت للنظر وتشدقه بالحنكة المزيفة أوصلت أمور البلاد الى أسوأ ما يكون
من الحال!!
فهل يعلن مقتدى الحداد على تفجيرات الموصل والخالص او الدورة او
الفلوجة؟؟ !!
لا لانه دخل في معركة مع المالكي والحرب بدأت والحطب الإيراني دخل محرقة
الموت العراقية وأحب ان أزف لكم بشرى نهاية دور القاعدة في العراق !!
لكن لا تفرحوا فقد انيطت المهمة لجيش مقتدى المسؤولية للمرحلة القادمة
وبكل تأكيد هذه التفجيرات هي (استفزاز قوي لمقتدى!!) وستكون المعركة
القادمة عصيان وتمرد وتصعيد أعلامي ضد المالكي وسيشهد الموقف بين علاوي
ومقتدى تقاربا في لغة الخطاب .. بلاشك!!!! أو بالاحرى اقول أن
تفجيرالجمعة هو أعطاء الضوء الاخضرلمليشيا مقتدى القذرة بالفتنة المرفوع
ذيلها بحرق مساجد وحسينيات خصوصا عندما ذكر ببيانه ان جماعته سيحمون
الماجد والحسينيات وماصرح به الاعرجي أي حازم المعتوه قال ستنزل قواة
جيش ؟؟؟؟الى الشارع وستحمي ابناء البلدوما هذا الا تصريح بارجاع القوة
الخبيثة من جماعته المقتدائيون الايرانيون
_________________
تحياتي:
العقول الكبيرة تبحث عن الأفكار..
والعقول المتفتحة تناقش الأحداث..
والعقول الصغيرة تتطفل على شؤون الناس..
مدونة /http://walisala7.wordpress.com/