الملاحين البحريين تنظم لقاءاً تثقيفياً حول "المخدرات والعقاقير المخدرة"

بالمشاركة مع مركز الصداقة الفلسطيني للتنمية
الملاحين البحريين تنظم لقاءاً تثقيفياً حول "المخدرات والعقاقير المخدرة"
نظمت جمعية الملاحين البحريين الفلسطينيين وبمشاركة مركز الصداقة الفلسطيني للتنمية ورشة عمل بعنوان "المخدرات والعقاقير المخدرة" في إطار برنامجها التثقيفي للعام الحالي ، أدارتها الدكتور نور الربيعي مسئولة التوعية الصحية في مركز الصداقة الفلسطيني للتنمية.
وهدفت الورشة التي عقدت فعالياتها في المقر الرئيس لجمعية الملاحين بمدينة غزة وسط حضور العشرات من منتسبي جمعية الملاحين وعدد من المهتمين، إلى كشف الآثار السلبية الناتجة عن ظاهرة تعاطي العقاقير المخدرة بين أوساط الشباب في تجمعاتهم وآليات التعاطي معها وقائياً.
وتطرقت د.نور الربيعي، في حديثها إلى أنواع المخدرات وأثار كل نوع على صحة الإنسان من الناحية العضوية والنفسية، موضحة في سردها أن تفشي هذه الظاهرة لدى الشباب يأتي لأغراض الهروب من الواقع والظروف الصعبة دون إدراكهم لحقيقة وأبعاد الوقوع في فخ الإدمان لافتة في هذا الأمر أن الجهات الرسمية المختصة وضعت التشريعات المناسبة للحد من تفشي هذه الظاهرة من خلال تفعيل قوانين صرف الوصفات الطبية التي تحتوي على المخدرات بالصيدليات الفلسطينية.
من جانبه أوضح السيد هشام وافي، المدير التنفيذي لجمعية الملاحين البحريين، أن هذه الورشة أعدت بالتعاون مع مركز الصداقة الفلسطيني للتنمية، سعياً إلى كشف النقاب حول القضايا المرتبطة بأسباب وأضرار تعاطي المخدرات والعقاقير المخدرة ، لا سيما في اتجاهات الاتجار غير المشروع بها وما يتبعها من انعكاسات سلبية كالعودة للجريمة والإضرار بصحة الأفراد الأبرياء، مستطرداً أن المجتمع أصبح بحاجة إلى تشكيل جسم وطني يرسم السياسات والاستراتيجيات لمواجهة انتشار المخدرات والقضاء عليها ضمن عمل جماعي موحد لحماية أبناء شعبنا من الضياع العقلي و الاقتصادي ومواجهة العدوان الذي يستهدف أبنائنا و مستقبلهم.
وفي نهاية اللقاء شكر المهندس بحري، بهاء العقاد، وعضو جمعية الملاحين البحريين، مركز الصداقة الفلسطيني للتمنية وفريقه التوعوي د.الربيعي ود. إيمان أبو بليمة، على هذه الجهد، مؤكداً أن هذا اللقاء سيكون في إطار سلسلة من الندوات وورشات العمل التثقيفية المشتركة للنهوض بمستوى الملاحين البحريين الفلسطينيين وواقع المجتمع المحلي الفلسطيني.