هل تعلم لماذا اهتز له عرش الرحمن؟؟؟؟؟؟؟هل تعلمون اولا من هو ذلك الذى اهتز له عرش الرحمن انه
سعد بن معاذ
رضى الله عنه
اسمه:
سعد
بن معاذ بن النعمان بن امرؤ القيس الأنصاري الأوسي الأشهلي أمه كبشة بنت
رافع. صحابي من أهل المدينة، سيد الأوس. يكنى أباعمر. أسلم على يد مصعب بن
عمير الذي أوفده الرسول للدعوة في المدينة قبل الهجرة، وقال لبني عبد
الأشهل: «"كلام رجالكم ونسائكم علي حرام حتى تسلموا"» فأسلموا فكان من
أعظم الناس بركة في الإسلام وأقام مصعب بن عمير في داره يدعو الناس إلى
الإسلام. كان سعد وأسيد بن الحضير يكسران الأصنام. ولما هاجر النبي آخى
بينه وبين سعد بن أبي وقاص.
ذلك الرجل الذى لم يقضى فى الاسلام سوى 7سنوات حيث اسلم فى سن الثلاثين ومات 37 عاما
كان رجلا بكل ما تحمله الكلمة من معنى
ودائما كان يقول لم افلح فى هذه الدنيا الا فى ثلاث فقط وبعدهم لا افلح فى شىء
1-ما دخلت صلاة قط وحدثت فيها نفسى
2-ما حضرت جنازة الا وعرفت ما فيها وما لها وما عليها
3-ما سمعت كلاما من رسول الله صلى الله عليه وسلم الا وصدقته وعملت به
هذا هو سعد فماذا يبقى بعد هؤلاء الثلاثة
هم
الدنيا وما فيها فمن منا الان يدخل صلاته بذهن صافى حتى نهايتها ومن منا
لايحدثه الشيطان فى صلاته ومن منا يخشع فى كل صلاته هكذا كان سعد خاشعا
حتى النهاية
واذا حضر جنازة تذكر الموت والقبر والحساب والجنة والنار
:واتبع سنة الحبيب بصدق وحب
شهد
غزوة الخندق وروي أنه مر على أمه والسيدة عائشة بنت أبي بكر وعليه درع له
خرجت منها ذراعه وفي يده حربة وهو ينشد: «لابأس بالموت إذا حان الأجل»
فقالت أم سعد: «الحق يابني قد والله أخرت» فقالت عائشة: «يا أم سعد لوددت
أن درع سعد أسبغ مما هي» فخافت أمه عليه فأصابه سهم في ذراعه فقطع أكحله
(عرق من وسط الذراع) فقال سعد: «اللهم إن كنت أبقيت من حرب قريش شيئاً
فأبقني لها فإنه لا قوم أحب إلي أن أجاهدهم فيك من قوم آذوا نبيك وكذبوه
وأخرجوه اللهم إن كنت وضعت الحرب بيننا وبينهم فاجعلها لي شهادة ولا تمتني
حتى تقر عيني من بني قريظة» ثم حمل إلى المسجد فأقام له النبي خيمة فيه
ليعوده من قريب ثم كواه النبي بالنار مرتين فانتفخت يده ونزف الدم، فلما
رأى سعد ذلك قال: «اللهم لا تخرج نفسي حتى تقر عيني من بني قريظة فما قطر
عرقه قطرة بعدها».
ولما حاصر النبي بني قريظة طلبوا منه أن ينزلوا
على حكم سعد بن معاذ، وكانوا مواليه وحلفاءه في الجاهلية. فجاء سعد رسول
الله مستنداً على حمار له، فلما رآه قال: «قوموا إلى سيدكم فقاموا إليه
فأنزلوه» فقال له النبي : «احكم فيهم» قال: «فإني أحكم أن تقتل الرجال
وتقسم الأموال وتسبى الذراري». فقال : «لقد حكمت فيهم بحكم الله ورسوله
فلما قتل آخر رجل منهم انفجر الدم من عرقه» واحتضنه النبي : «فجعلت الدماء
تسيل على رسول الله وجعل أبو بكر وعمر يبكيان ويسترجعان» وتوفي على إثرها
فاهتز له عرش الرحمن.
حضر رسول الله تغسيله ودفنه، ولما وضع في
قبره كبر رسول الله وكبر المسلمون حتى ارتج البقيع. فقال رسول الله :
«تضايق القبر على صاحبكم وضم ضمة لو نجا منها أحد لنجا سعد»، ثم فرج الله
عنه، ولما انصرف من جنازته ذرفت دموعه حتى بلت لحيته. وندبته أمه فقال :
«كل نادبة كاذبة إلا نادبة سعد». وأهدى رسول الله ثوب حرير جعل الصحابة
يتعجبون من لينه وحسنه، فقال : «مناديل سعد في الجنة أحسن من هذا».
اهتز له عرش الرحمن فرحا عند استشهاده
وشهدت جنازته سبعون الف ملك لم ينزلوا الارض قبل هذه الجنازة
هذا هو سعد بن معاذ وهذه هي جزء يسير من حياته
فمهما تحدثنا عن شهيد الله لن نوفيه حقه
اللهم الحقنا به والصالحين في أعالي الجنان واجعلنا ولو على جزء من خلقه وحبه لك ولنبيك محمد عليه أفضل الصلاة والسلام
_________________
تحياتي:
العقول الكبيرة تبحث عن الأفكار..
والعقول المتفتحة تناقش الأحداث..
والعقول الصغيرة تتطفل على شؤون الناس..
مدونة /http://walisala7.wordpress.com/