الحملة العالمية للتعليم
|
فلسطين
تشارك العالم في اكبر حملة عالمية بعنوان (درس للجميع ) أعلنت
وزارة التربية والتعليم والائتلاف الفلسطيني من اجل بيئة تعلمية امنة اليوم عن
انطلاق فعاليات الحملة العالمية للتعليم ، حيث تجري التحضيرات على قدم وساق لكي تبدأ غدا أولى تلك الفعاليات في "درس
للجميع" الذي سينظم في كافة مدارس الضفة الغربية و قطاع غزة يوم الثلاثاء 20/4/2010
الساعة 10:30.و تليها فعالية سباق الماراثون تحت الشعار الفلسطيني" تمويل عادل
للتعليم: حق للجميع" الذي ينظمه
الائتلاف الفلسطيني ضمن فعاليات أسبوع التعليم العالمي لحملة التعليم للجميع والذي
سيعقد بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم العالي، بمشاركة معالي رئيس الوزراء د.
سلام فياض وشخصيات وطنية، حيث سينطلق الماراثون من سرية رام الله في العاشرة من
صباح الأربعاء بتاريخ 21/4/2010.
ويشير
الائتلاف الفلسطيني التربوي الى ان هذا الماراتون يأتي كجزء من فعاليات فلسطين في
الحملة العالمية للتعليم والتي تهدف في هذا العام الى رفع موازنات التعليم وتحمل شعار عالمي
تعليم للجميع: هدف واحد “One Goal Education For All”
من
جهتها خاطبت وزارة التربية والتعليم كافة المديريات بهدف تنفيذ مجموعة من الانشطة
في هذا السياق ، منها التحدث في الإذاعة الصباحية وفي كافة مدارس الوطن خلال
الاسبوع عن الحملة العالمية للتعليم
واهمية التعليم والتحديات التي تواجهه، وتخصيص عشرين دقيقة بعد العاشرة والنصف من
الثلاثاء لاستضافة شخصية تربوية وتحفيز مساهمات الطلبة والأهالي لاطلاق شعارات حول
حملة التعليم للجميع ، اضافة لتنفيذ لقاءات مجتمعية ومع مجالس أولياء الأمور
لمناقشة سير العملية التعليمية داخل مدارسهم والخروج بتوصيات لحسين ودعم هذه
العملية .
وكان
الاتحاد العام للمعلمين الفلسطينيين قد دعا في لقاءٍ جمعه و مركز إبداع المعلم في
رام الله، دعا المعلمين و الطلبة
والأهالي إلى أوسع مشاركة في هذا الأسبوع لما له من أهمية بالغة في العمل
الحثيث والمتواصل من اجل توفير الإمكانيات والجهود والخطط لتحسين وتطوير واقع
التعليم في فلسطين .
و في هذا السياق أوضح أنيس برويش نائب
الأمين العام لاتحاد المعلمين الفلسطينيين على أنه تقع على عاتق الاتحاد مسئولية
كبيرة اتجاه إبقاء وتيرة الدعم للتعليم و زيادتها من قبل الحكومة الفلسطينية و
الدول الكبرى.
و
أضاف أن الاتحاد سيشارك بفاعلية في فعاليات الحملة من أجل توحيد الجهود الشعبية
الرامية إلى النهوض بحالة التعليم في فلسطين. قائلا إن مناسبة الدرس للجميع هو فرصة
تنمية لتوعية الناس بأهمية التعليم وبالضغط على صانع
القرار لإيلاء التعليم أكثر
اهتماماً. والمح الى أن أحوال
المعلمين المادية تحتاج إلى رعاية جدية من الحكومة إذا ما أرادت لنوعية التعليم في
فلسطين أن
تتحسن
مؤكدا
أن العمل مع الائتلاف الفلسطيني التربوي وبشكل خاص مركز إبداع المعلم تأتي ضمن
توحيد الجهود و الطاقات للنهوض بالعملية التعليمية.
ويؤكد
مركز ابداع المعلم أن الحملة العالمية للتعليم تنفذ كل عام في هذا الشهر في أنحاء
العالم حملات عالمية تستهدف الضغط على الحكومات لإيلاء التعليم الأهمية
القصوى. و من الجدير بالذكر أن
الحملة تطلق كل عام شعاراً يلتقي و أحد الأهداف الستة التي أقرتها الدول في
الاجتماع الذي عقد في دكار عام 2000، و الذي بموجبه وعدت هذه الدول بما فيها الدول
الغنية بالعمل على تحقيق ستة أهداف سميت أهداف دكار مع حلول عام 2015.
إلا
أن واقع الحال يشير إلى أن الدول لم تلتزم بتعهداتها، بل على العكس أخذ تمويل
التعليم بالتراجع و هناك مؤشرات جدية بأن هذا التناقص في التمويل يأخذ شكلاً مضطرد.
و هذا سيترك عواقب وخيمة على الدول النامية، و لذلك فإن الحملة العالمية للتعليم
تسارع من وتيرة ضغطها على الحكومات للإيفاء بالتزاماتها اتجاه أهداف التعلم للجميع.
ومن
جانبه أكد رفعت صباح المنسق الإقليمي
للحملة العالمية للتعليم أن مشاركة فلسطين في عام 2008 كانت متميزة على
الصعيد الدولي فقد كانت الدولة الثالثة من حيث المشاركة الفاعلة في الأسبوع العالمي
بعد فيتنام وبنغلادش وكذلك كان الحال عام 2009,ونتوقع هذا العام أيضا أن يصل عدد المشاركين في فلسطين إلى مليون
مشارك في الضفة وغزة.
وأضاف
أن مشاركة الجميع في هذه الفعاليات سيعطي مدلول ورسالة واضحة إلى السياسيين وصناع
القرار بأهمية تمويل للتعلم ،وقال
الصباح ان الفكرة الرئيسية للحملة هذا العام هي حث الحكومات لتخصيص موازنات
اكبر للتعليم". من خلالها رفع الوعي لدى الناس بأهمية مسائلة الحكومات عن
التزاماتها اتجاه التعليم.